أمين الفتوى: من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عقوبة من أفتى بغير علم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر أشد تحذير من أن يتصدر غير المتخصص أو غير أهل العلم للإفتاء.
وأكد أمين الفتوى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، تقديم الإعلامية «عزة مصطفى»، أن من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه، موضحا أن الإنسان عندما يسأل غير المتخصص في مجال الإفتاء ويعمل بفتواه فالذنب يعود لمن أفتاه لأنه تصدر للناس قبل أن يتعلم.
[https://youtu.be/apW2cBPgNBk
وشدد الشيخ محمد كمال على ضرورة عدم الإفتاء بغير علم، حيث أن هذه الفتاوى تؤدي إلى فساد وهدم المجتمع والقيم الإنسانية والأخلاقية، متابعا: «بعض الأشخاص يتصدّرون ويقولون قال الله وقال الرسول وربما لا يكون لديه إلمام بالآيات القرآنية وأحاديث الرسول».
وأوضح أن الحل الأقوى للانتهاء من فوضى الفتاوى هو أن يكون للمؤسسات والمجتمع دراية بمعرفة الإنسان الذي يصدر للإفتاء، مؤكدا أن المعايير هي التأهيل العلمي والشرعي وهو ما يتم في دار الإفتاء والأزهر الشريف.
كما أكد الشيخ محمد كمال أن من يتصدر للفتوى يجب أن يكون حاصلا على المؤهلات الشرعية ومدركا للواقع، وبالمثل التدريب على الفتوى.
وأشار إلى أن الفتوى ليست عبارة عن كلام في الكتب عن العلماء أو أقوال النبي، وإنما هي علم كبير، مبينا أن تم إعداد المفتين يتطلب أكثر من دورة تدريبية.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: سرقة التيار الكهربائي أمر محرم شرعا.. ولا توبة للسارق إلا برد الأموال
أمين الفتوى: لا خلاف بين المسلمين على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
سؤال صادم: ابني 8 سنوات ويمارس «العادة السرية.. «الفتوى» توضح كيفية التعامل |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفتوى أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ محمد كمال التدريب على الفتوى أمین الفتوى بغیر علم
إقرأ أيضاً:
هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح في إجابته أن التسبيح والأذكار تحتاج إلى خشوع وقلب، بحيث تنزل على قرائها السكينة.
واستشهد أمين الفتوى بقول الله- تعالى- في سورة الأنفال "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون".
وبقول الله- تعالى- أيضا في سورة الحج "وبشر المخبتين*الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على “يوتيوب”، أن سورة الأنفال وسورة الحج الاثنين تتكلمان عن قلب ولم تتكلما عن اللسان، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الرعد "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ونصح أمين الفتوى أن يجعل المؤمن فكره في التسبيح، لكي يكون القلب متعلقا بالله-سبحانه وتعالى- ولا تهتم بالعدد فيضيع الخشوع والسكينة والهدوء والطمأنينة.
هل يجوز قراءة القرآن الكريم وأنا نائم على بطني؟
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية: «ليست حراما لكن النوم على البطن لا يستحب بالنسبة للرجال وقد نهى رسول الله عليه الصلاة والسلام عن النوم على البطن، لكن بالنسبة لقراءة القرآن الكريم وأنت على السرير؛ فلا شيء فيها، فالله يقول: ((الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)) آية 191 سورة آل عمران».
وشدد: لكن المهم أن تكون النية هي عدم الاستهانة بالقرآن الكريم.