مغردون: أين محور المقاومة وعلى رأسه إيران في إسناد حزب الله؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على جنوب لبنان صباح اليوم الاثنين، وأدت إلى مقتل أكثر من 274 شخصا على الأقل وجرح المئات حتى كتابة الخبر، كان السؤال الأكثر انتشارا على منصات التواصل: أين محور المقاومة وعلى رأسه إيران وفيلق القدس والنظام السوري في دعم وإسناد حزب الله؟
وهنا بدأ الجدل حول دخول محور المقاومة في دعم وإسناد حزب الله، أم إن الحزب حتى الآن قادر على صد العدوان الإسرائيلي بل وقصف إسرائيل بمئات الصواريخ.
ورأى ناشطون أن إسرائيل فتحت جبهة الشمال مع حزب الله على مصراعيها بقدر ما فيه استعراض لقوتها التقنية والعسكرية، لكنه يعكس في المقابل خللا إستراتيجيا وضياعا في الرؤية، والهدف لدى المحور.
وأضافوا أنه ومن زاوية أخرى، لم يكن لإسرائيل أن تفتح هذه الجبهة، لو كانت تشعر أن إيران لا تزال لديها أي نيّة لأي رد.
فتح اسرائيل جبهة الشمال مع حزب الله على مصراعيها بقدر ما فيه استعراض لقوتها التقنية والعسكرية،لكنه يعكس في المقابل خللاً استراتيجياً وضياعاً في الرؤية والهدف.
ومن زاوية أخرى،لم يكن لاسرائيل ان تفتح هذه الجبهة، لو كانت تشعر أن ايران ما تزال لديها أي نيّة لأي رد انتقاماً لكرامتها.
— ICARUS (@IcarusMahmoud) September 23, 2024
وقال بعض المدونين إن "المشكلة في الحرب اللي كنا نريد من حزب الله يوقف فيها مع غزة جاءت في الوقت اللي تخلت فيه إيران عن حزب الله (أقصد التخلي عن شعار القدس وتبني شعار السلام)"، بحسب وجهة نظر أحدهم.
واعتبر آخرون أن إيران تتنازل عن الرد مقابل مكاسب تتعلق بالمشروع النووي أو مشروع التوسع في الشرق الأوسط، وطرحوا سؤالا: "ماذا لو أخذ الغرب من إيران ما يريد ثم انقض عليها ودمر منشآتها النووية بعد ذلك؟".
وحدة الساحات راح تكون على الدول العربية اما اسرائيل يحق لها ما لا يحق لغيرها ؛ الواقع الي نشاهده ان اسرائيل هي من تسعى الى الحرب اما محور المقاومة يمني النفس ان يعودوا الى الخط الاول بضرب الاعمدة وتبادل الضربات المتقطعة ..
— مقبالي متسلطن ???????? (@ibn_suhar95) September 23, 2024
في المقابل، رأى آخرون أن إيران لن تتخلى عن حلفائها، والجبهة اللبنانية ليست بحاجة إليها حتى الآن، وأن عدم انجرارها إلى الحرب لا يعني أنها تخشاها، ولا يعني أنها ابتعدت عن ساحة المواجهة. الحمد لله حزب الله ما زال قويا ولم يبدأ المعركة الفعلية بعد.
ايران لن تتخلى عن حلفائها ، والجبهة اللبنانية ليست بحاجة اليها حتى الآن. عدم انجرارها الى الحرب لا يعني انها تغشاها ولا يعني انها ابتعدت عن ساحة المواجهة.
الحمد لله حزب الله ما زال قوياً ولم يبدأ المعركة الفعلية بعد.
الايام بيننا . #سننتصر
— Haasanahmad1959 (@haasanahmad1959) September 23, 2024
وأضاف آخرون أن محور المقاومة لا يزال يمتلك الكثير من المفاجآت للاحتلال الإسرائيلي، فهناك جبهة الإسناد في اليمن والعراق، وأن تل أبيب ستدفع ثمن تهورها في المنطقة، وعدوانها على حزب الله والجنوب اللبناني.
مع ان تصريحاتهم مستفزة بهذا الوقت لكن حاليا جاي يتم الهجوم و التوهين بحجتهم من ايران
كما كانوا يقللون من حزب الله و السيد حسن و جبهة اسناد ضعيفة و غيرها الى ان بدأت الحرب
خل يكون عدنة يقين ان قادة الحرس موجودين مع حزب الله الان، و بحال طلب حزب الله مشاركة ايران راح يشاركون
— Mohammad Al_Tamimi (@Iraq_Pmu) September 23, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور المقاومة حزب الله لا یعنی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب
أعلن إعلام إسرائيلي، أنّ سلاح الجو هدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب على غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكان بدأ الجيش الإسرائيلي نشر قواته في محور "موراج" الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس، جنوبي غزة، السبت، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك في خطوة لاقت تنديداً فلسطينياً باعتبارها تهدف لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع،حيث نشر الجيش الإسرائيلي بياناً، السبت الماضي ، أوضح فيه أن "قوات الفرقة 36 عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في محور موراج"، ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمل فيه لأول مرة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف الأربعاء عن إنشاء "محور موراج"، مشيراً إلى أن الهدف منه عزل مدينة رفح التي أخلاها الجيش الإسرائيلي من سكانها قسراً عن باقي مناطق القطاع.