شمسان بوست / تعز:

عقدت بمحافظة تعز، اليوم، ورشة عمل تعريفية لمشروع الحلول التنموية القائمة على أساس مناطق النزوح، بتنظيم من الأمم المتحدة وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.

وتهدف الورشة، إلى خلق فهم مشترك لمبادئ الحلول الرئيسية للنزوح الداخلي.

وأكد محافظ تعز، نبيل شمسان، في كلمته خلال الورشة، بحضور مدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، أن تعز تعد أكبر محافظة تستقبل النازحين من جميع المحافظات، خاصة من المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

.مشيراً إلى أهمية الورشة في مناقشة الوضع الإنساني والتحديات التي تواجه السلطة المحلية في استقبال النازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية..مشدداً على ضرورة الخروج بمصفوفة حلول تمثل رؤية مشتركة وخطة عمل مستقبلية للتغلب على التحديات.

وقال” أن مستشفيات تعز تستقبل يومياً أضعاف ما كانت تستقبله قبل فتح المنفذ الشرقي، مما يزيد من الضغط على الخدمات الصحية”..مؤكداً على أهمية التعاون بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني لتلبية أكبر قدر من الاحتياجات..داعياً المنظمات الأممية والدولية إلى تقديم المزيد من الدعم والمشاريع التنموية المستدامة التي تساعد النازحين على تحقيق الاستقرار وتخفف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأشار شمسان إلى أن التحول من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المساعدات الإنسانية المستدامة هو التوجه الأسلم لإحداث تنمية حقيقية على مستوى الفرد والأسرة..مؤكداً على أهمية خطة التنمية الاقتصادية لمحافظة تعز ودعم المنظمات الدولية لها..مشيراً الى أن هذا التحول سيساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.

من جانبه، أشارمستشار الحلول الدائمة بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، أحمد طربوش، إلى أن المشروع ممول من صندوق حلول النزوح الداخلي، ويهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والمحلية لتنفيذ السياسة الوطنية للنازحين داخلياً في اليمن للعام 2013..مؤكداً التزام الأمم المتحدة بتعزيز التعاون على جميع المستويات وتطوير خارطة طريق شاملة للسياسة الوطنية للنازحين داخليا.

من جانبه تحدث ممثل الوحدة التنفيذية للنازحين للمكتب الرئيسي بعدن عبده المهذب، التزام الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه النازحين والمجتمعات المتضررة من النزوح ومعالجة النزوح وصولا إلى حلول امنه وطوعية ودائمة وفق نهج شامل يتعامل مع النزوح بمرحلة الثلاث في وقت واحد

واوضح مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في تعز، علي الشميري، أن الورشة تهدف إلى وضع خطة دائمة وشاملة تعكس احتياجات المجتمع..داعياً جميع المشاركين إلى المشاركة الفاعلة في النقاشات وتبادل الأفكار..مؤكداً أن التعاون هو المفتاح لتحقيق النجاح في هذا المشروع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري تركي لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعدين

بحث وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم بدوي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين. جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في إطار زيارة بيرقدار إلى الولايات المتحدة.

وأكد بيرقدار، في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء، أن اللقاء تناول قضايا تتعلق بسلامة الطاقة في البلدين والمنطقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الغاز الطبيعي والتعدين. وأشار إلى أن هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر.
ABD ziyaretimiz kapsamında Mısır Petrol ve Maden Kaynakları Bakanı Karim Badawi ile bir görüşme gerçekleştirdik.

Görüşmemizde ülkelerimizin ve bölgenin enerji güvenliği konularını konuştuk. İki ülke arasındaki doğal gaz ve maden alanlarında iş birliğini güçlendirme konularını… pic.twitter.com/8HbsDvJFjg — Alparslan Bayraktar (@aBayraktar1) March 12, 2025
يأتي هذا اللقاء في أعقاب الاجتماع الأخير الذي جمع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث أكد أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك على رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع مصر في مجال الطاقة، وخاصة في قطاعي الغاز الطبيعي والطاقة النووية.


وتسعى تركيا إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال من مصر كجزء من خطتها لتصبح مركزاً لإمدادات الطاقة إلى أوروبا. كما تهدف إلى إعادة تشغيل خطوط الشحن البحري بين مينائي مرسين التركي والإسكندرية المصري، مما يعزز التبادل التجاري بين البلدين.

من جهتها، تستهدف مصر زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي مع تركيا بنسبة تتراوح بين 20% و25%، ليصل إلى حوالي 8 مليارات دولار خلال العام المقبل، مقارنة بـ6.3 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لتصريحات مسؤول حكومي مصري.

وتعد تركيا أكبر دولة مستوردة من مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث تشكل الصادرات الصناعية الجزء الأكبر من صادرات مصر إلى تركيا، بينما تمثل الصادرات البترولية نسبة لا تتجاوز 12% من إجمالي الصادرات.

وفي مجال الدفاع، تسعى تركيا إلى توسيع قاعدة مشتري طائراتها المسيرة بدون طيار وسياراتها المدرعة، بينما تتطلع مصر إلى جذب استثمارات تركية جديدة بقيمة مليار دولار خلال 18 شهراً، تشمل قطاعات متنوعة مثل الملابس والأجهزة المنزلية والكهربائية.

ويبلغ إجمالي الاستثمارات التركية في مصر أكثر من 3 مليارات دولار، من خلال 1700 شركة تركية تعمل في السوق المصري، وفقاً لأحدث بيانات وزارة الصناعة والتجارة المصرية.


وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا 3 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ3.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة.. السيد القائد: حظر الملاحة الإسرائيلية خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني
  • لقاء مصري تركي لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعدين
  • تعاون مشترك بين الصحة ومنظمة شرق ووسط أوروبا وإفريقيا في مجال الحلول الطبية
  • اتفاقية تعاون بين «فيكسد» و«فيزا» لتبادل الخبرات في الحلول الرقمية
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون
  • خلال زيارته للدوحة : وزير الخارجية اليمني يبحث مع صندوق قطر للتنمية دعم المشاريع التنموية وتعزيز التعاون المشترك
  • “التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
  • “منهاج التّعلم التّمكينيّ.. أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم” ورشة عمل لوزارة ‏التربية
  • «أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية