2 أكتوبر.. عُمان تستضيف مؤتمر وزراء التربية والتعليم بدولِ العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان مؤتمر (الإيسيسكو) لوزراء التربية والتعليم في دولِ العالم الإسلامي تحت شعار "ما بعد قمة تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في (2-3) من أكتوبر المقبل في العاصمة مسقط، بمشاركة أكثر من (32) من أصحاب المعالي الوزراء، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء وزراء التربية والتعليم لدول الأعضاء بمنظمة (الإيسيسكو)، ورؤساء الوفود والخبراء بهذه الدول، بالإضافةِ إلى مشاركة عدد من ممثلي منظمات ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين والخبراء في هذا المجال.
ويهدف المؤتمر في يومي انعقاده إلى التأكيد على التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتحويل التعليم، ومناقشة الآليات والممارسات الناجحة في هذا المجال، وتحفيز الدول على بناء الشراكات وتبادل الخبرات فيما بينها في مجال البرامج الهادفة لتسريع عملية تحويل التعليم، ووضع الآليات المناسبة لضمان متابعته. يركز المؤتمر على عدد من المحاور: أهمها تحويل التعليم في العالم الإسلامي، وتخضير التعليم، ودور الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي في تسريع تحويل التعليم، والتعليم في ظل الأزمات والطوارئ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالم الإسلامی تحویل التعلیم
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف اليوم الجولة الثالثة من المحادثات بين واشنطن وطهران
تنطلق اليوم السبت، الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي تجرى في مسقط عاصمة سلطنة عمان.
وتشهد المفاوضات لقاء يجمع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، في العاصمة العُمانية مسقط.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أمس الأول الخميس، مشاركة ويتكوف في المحادثات، مضيفة أن مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسة في الوزارة، يقود المفاوضات الفنية، التي تجري بالتوازي.
وعقدت الجولة الثانية في العاصمة الإيطالية روما، نهاية الأسبوع الماضي، ووافق الجانبان على مواصلة المحادثات، ومن المتوقع أن يكون التركيز الأساسي خلال الجولة الثالثة على قضية تخصيب اليورانيوم في إيران.
وبموجب الاتفاق النووي في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2015، سمح لإيران بحد أقصى من مستوى التخصيب يبلغ 3.67% ومخزون يصل إلى 300 كيلوجرام من اليورانيوم.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، تخلت طهران عن تلك الالتزامات، وزادت التخصيب إلى 60% وأصبح لديها مخزونات من اليورانيوم تتجاوز 8 آلاف كيلوجرام.