أردوغان: يؤكد تصميم تركيا على الانضمام إلى البريكس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أبدى الرئيس رجب طيب أردوغان، إصراره على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وخلال تواجده في نيويورك لحضور الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان من البيت التركي: “بينما نعمل على تطوير تعاوننا مع العالم الغربي، فإننا لا نهمل الشرق، نحن عازمون على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس والآسيان”.
وأضاف أردوغان: “لقد اتخذنا خطوات حاسمة في هذا الصدد مؤخرًا، لقد واجهنا مناخًا مختلفًا تمامًا، سنواصل تعزيز تعاوننا مع مختلف المنظمات الإقليمية من خلال نهج يتمحور حول تركيا ويركز على مصالح بلادنا”.
وكان وزير الخارجية هاكان فيدان قال مؤخرا إنه بما أن تركيا لم تحصل على عضوية الاتحاد الأوربي حتى الآن، فمن الطبيعي أن تسعى للانضمام إلى البريكس.
وبخصوص العمليات العسكرية خارج الحدود، قال أردوغان “بينما ندعم سلامة أراضي جيراننا في سوريا والعراق، فإننا نحارب بإصرار جميع أنواع التهديدات التي تستهدف بلادهم من أراضي هذين البلدين”.
وأكد الرئيس أن “المعركة ضد المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وداعش لا تهدف إلى أمن تركيا فحسب، بل من أجل أمن المنطقة أيضًا”.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن أن شرط بلاده لقبول التطبيع مع تركيا هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من سوريا.
Tags: آسياأردوغانالبريكسالبيت التركيتركيانيويوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: آسيا أردوغان البريكس البيت التركي تركيا نيويورك
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والتنمية يعد تقريرًا حول سوريا: ماذا يتضمن الملف المعروض على طاولة أردوغان؟
أعد حزب العدالة والتنمية التركي تقريرًا شاملاً حول الوضع في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وتم تقديمه إلى الرئيس التركي ورئيس الحزب رجب طيب أردوغان. وبحسب التقرير، تسود مشاعر النصر في جميع المدن السورية، إلا أن حالة القلق لم تنتهِ بعد. وأشار التقرير إلى أن استعادة البلدات والقرى قدرتها على النهوض بمفردها أمر مستحيل، وأنه لا بد من توفير دعم من صناديق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما لفت التقرير إلى إمكانية تقديم البلديات التركية المساعدة.
وقد كشف تقرير حزب العدالة والتنمية الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث. وأوضح التقرير أن انهيار النظام أثار مشاعر النصر في المدن السورية، إلا أن الشعب السوري لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية ومن ردود أفعال من عاشوا تحت نظام استبدادي.
وأشار التقرير إلى أن المدن السورية تحولت إلى أنقاض، وأن السوريين يعيشون قلقًا حول مستقبل البلاد ويتساءلون: “ماذا سيحدث غدًا؟ كيف سيتم تنظيم الأمور؟ هل ستندلع صراعات جديدة؟ هل سيتم القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية (YPG/PYD)؟ وهل ستتم المحافظة على وحدة أراضي البلاد؟”.
وأشار التقرير، الذي أعدته وحدة حقوق الإنسان في حزب العدالة والتنمية، إلى أن الشعب السوري في حالة انتظار وترقب كبير، حيث تعاني المدن السورية من دمار واسع النطاق، بالإضافة إلى أعمال نهب. كما أفاد التقرير بأن خدمات الطاقة والغذاء والصحة قد تدهورت بشكل كبير، وأن خدمات الهاتف والإنترنت شبه معدومة.
اقرأ أيضاكارثة في تركيا: 42 قتيلاً وجريحاً في حريق مروّع بمنتجع سياحي
الثلاثاء 21 يناير 2025ولفت التقرير الانتباه إلى أن المدن الكبرى مثل حلب ودمشق قد تتمكن من النهوض مجددًا إذا حصلت على دعم محدد، بينما من شبه المستحيل أن تستعيد البلدات والقرى قدرتها على الوقوف من جديد دون إعادة إعمار شاملة.
وأكد التقرير على ضرورة توفير بيئة يشعر فيها الناس بالأمان لضمان عودة النازحين. وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة السورية والحكومة التركية، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الإدارات المحلية في البلدين. وأضاف التقرير أن هناك تحديات صحية كبيرة، حيث لا تعمل المستشفيات بشكل طبيعي، وأنه لا بد من توفير صناديق دعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار المدن.