أنقرة (زمان التركية) – أبدى الرئيس رجب طيب أردوغان، إصراره على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وخلال تواجده في نيويورك لحضور الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان من البيت التركي: “بينما نعمل على تطوير تعاوننا مع العالم الغربي، فإننا لا نهمل الشرق، نحن عازمون على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس والآسيان”.

وأضاف أردوغان: “لقد اتخذنا خطوات حاسمة في هذا الصدد مؤخرًا، لقد واجهنا مناخًا مختلفًا تمامًا، سنواصل تعزيز تعاوننا مع مختلف المنظمات الإقليمية من خلال نهج يتمحور حول تركيا ويركز على مصالح بلادنا”.

وكان وزير الخارجية هاكان فيدان قال مؤخرا إنه بما أن تركيا لم تحصل على عضوية الاتحاد الأوربي حتى الآن، فمن الطبيعي أن تسعى للانضمام إلى البريكس.

وبخصوص العمليات العسكرية خارج الحدود، قال أردوغان “بينما ندعم سلامة أراضي جيراننا في سوريا والعراق، فإننا نحارب بإصرار جميع أنواع التهديدات التي تستهدف بلادهم من أراضي هذين البلدين”.

وأكد الرئيس أن “المعركة ضد المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وداعش لا تهدف إلى أمن تركيا فحسب، بل من أجل أمن المنطقة أيضًا”.

يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن أن شرط بلاده لقبول التطبيع مع تركيا هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من سوريا.

Tags: آسياأردوغانالبريكسالبيت التركيتركيانيويورك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: آسيا أردوغان البريكس البيت التركي تركيا نيويورك

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون بين سوريا والبنك الإسلامي للتنمية لدعم الانتعاش الاقتصادي

التقى معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، وزير المالية ومحافظ سوريا لدى البنك الإسلامي للتنمية محمد يسر برنية, بحضور معالي محافظ مصرف سوريا المركزي والمحافظ المناوب لدى البنك الإسلامي للتنمية الدكتور عبدالقادر حصرية، وذلك على هامش اجتماعات الربيع الجارية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة واشنطن, وفي إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجمهورية العربية السورية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي لدعم جهود الانتعاش الاقتصادي في سوريا، ومعالجة التحديات والاحتياجات التنموية المتزايدة التي تواجهها البلاد حاليًا.
وأكد الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدعم مسيرة سوريا نحو التعافي الاقتصادي من خلال تطبيق آليات تمويل مبسطة وسريعة الاستجابة، تتماشى مع الأولويات الوطنية، وتُحسّن الظروف المعيشية والخدمات الأساسية.
وبحث الجانبان فرص التعاون في مشاريع البنية التحتية الحيوية، لا سيما في قطاعات الطاقة والكهرباء والرعاية الصحية التي تُعدّ أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وإنعاش الاقتصاد الوطني.
وجسّد هذا الاجتماع رؤية مشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي الشامل، تهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • تركيا تجدد دعوتها لرفع العقوبات الغربية عن سوريا
  • «ملكية فكرية» لطرق دبي عن تصميم «العبرة الشمسية»
  • تعزيز التعاون بين سوريا والبنك الإسلامي للتنمية لدعم الانتعاش الاقتصادي
  • ترامب يؤكد أنه تحدث مع الرئيس الصيني
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا
  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
  • تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك
  • الرئيس عون يؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • وزير المالية التركي يؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا