بغداد اليوم- متابعة

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، (23 أيلول 2024)، ان رد بلاده "قدام" ضد إسرائيل لاغتيالها الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 تموز الماضي.

وقال بزشكيان في إحاطة بنيويورك، ان: "الحل لأمن واستقرار المنطقة وقف إسرائيل جرائمها بغزة ولبنان وبقية الدول".

وأضاف "إسرائيل قابلت كل الكلام بشأن ضبط النفس والمفاوضات بمزيد من التصعيد الجنوني" مشيرا الى، ان "السياسات الأمريكية تدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة وأفعال واشنطن تناقض أقوالها".

وأكد بزشكيان "مجددا أن حربا إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم" مبينا، ان "لدينا القدرة الكافية لضرب إسرائيل وردنا سيكون في وقته المناسب وبالطريقة المناسبة".

ولفت الى، ان "إسرائيل اغتالت هنية في طهران لجرنا إلى حرب إقليمية لكننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس" لافتا الى، ان "اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في طهران لن يبقى دون رد وردنا قادم".

وتابع "مستعدون للعمل على خفض التوترات في المنطقة لكن إسرائيل لا تريد ذلك وتصعد الحرب وتوسعها، ومستعدون لوضع كل أسلحتنا جانبا لكن السؤال هو عن مدى استعداد إسرائيل لفعل الشيء نفسه".

وأستطرد بالقول: "حلفاؤنا لا يتلقون الأوامر منا ويتخذون قراراتهم وفق تقديرات الدفاع عن أنفسهم".

وقال الرئيس الإيراني: "مستعدون للحوار مع واشنطن وحل الخلافات ويجب عليها الالتزام بتعهداتها" مؤكدا" لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية وهذا النوع من السلاح ليس في عقيدتنا العسكرية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لا نريد القتال مع إسرائيل.. ومستعدون لتخفيف التوترات

 

نيويورك- الوكالات

أعرب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، يوم الاثنين، عن استعداد بلاده لخفض التوترات مع إسرائيل، طالما رأت نفس مستوى الالتزام من الجانب الآخر، معتبرًا أن اندلاع حرب في المنطقة "لن يخدم مصلحة أي طرف"، وأضاف: "لا نريد القتال".

وقال بزشكيان للصحفيين، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "نحن على استعداد لوضع جميع أسلحتنا جانباً طالما كانت إسرائيل مستعدة لفعل الشيء نفسه، ونحن لا نسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة". وأوضح أن "إيران تريد السلام لكنها ستدافع في وجه الظلم الذي يقع على حلفائها، الذين يتخذون قراراتهم الخاصة بشأن العمل العسكري". وتابع: "هم لا يتلقون الأوامر من أي أحد. ليس الأمر وكأن اليمنيين ينتظرون منا أن نخبرهم بما يجب فعله أو عدم فعله".

وأشار بيزشكيان إلى أنه في حال "اندلاع حرب في المنطقة، فلن تخدم مصلحة أي طرف. نحن لا نريد القتال. إنها إسرائيل التي تريد جر الجميع إلى الحرب وزعزعة استقرار المنطقة".

ولفت الرئيس الإيراني، إلى أن بلاده لم تكن تعلم مسبقًا بهجمات "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، والتي أشعلت الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على علم بذلك.

ويتواجد بيزشكيان في الولايات المتحدة وذلك للمشاركة للمرة الأولى له في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي كلمته، يوم الثلاثاء.

وعن بدء جولة جديدة من المحادثات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، أعرب بزشكيان عن استعداده لإحياء المحادثات، مشيرًا إلى أنه سيسعى لدفع الولايات المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية. وذكر أن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق الأصلي، لافتًا إلى أن طهران تواصل التحرك نحو الأهداف المحددة في ذلك الاتفاق.

ونفى بيزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي بعد وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية، أن تكون إيران قد زودت روسيا بالأسلحة لدعم حربها ضد أوكرانيا، خلافًا لما تقوله الولايات المتحدة.

وقال: "نحن لا نوافق على العدوان الروسي ضد أوكرانيا. ولم نزوّدهم بأي صواريخ باليستية، ولن نفعل ذلك".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: حربا إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد بالمنطقة والعالم
  • الرئيس الإيراني: قادرون على ضرب “إسرائيل” والحرب الإقليمية لن تكون في مصلحة أحد
  • الرئيس الإيراني يوضح سبب امتناع بلاده عن الرد الفوري على اغتيال هنية
  • الرئيس الإيراني: لا نريد القتال مع إسرائيل.. ومستعدون لتخفيف التوترات
  • الرئيس الإيراني: حزب الله في لبنان يدافع عن حقوقه ونحن ندعمه في هذه المعركة
  • مستعدون للدخول في حرب شاملة.. إسرائيل: ردنا على أي هجوم من حزب الله سيكون قويًا
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب
  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والردعية نمت كثيرا
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود