بدء موسم صد ثروة الشارخة.. أول أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يبدأ في شهر أكتوبر المقبل موسم صيد ثروة الشارخة في سواحل سلطنة عمان للعام الجاري 2024، والذي يستمر لمدة شهرين متتالين وينتهي مع نهاية شهر نوفمبر المقبل؛ حيث يتوجه عدد كبير من الصيادين الحرفيين بالولايات في المحافظات الساحلية في سلطنة عمان إلى صيد وجمع ثروة الشارخة.
وأكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الاستعدادات لموسم صيد ثروة الشارخة بتنفيذ عدد من الفعاليات الإرشادية والتوعوية للصيادين الحرفيين قبل بدء الموسم كما ستقوم دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية في الوزارة بتكثيف عمل فرق الرقابة السمكية على طول سواحل المحافظات خلال فترة الموسم.
ونفذت المديرية العامة للبحوث السمكية في الوزارة ممثلة في مركز العلوم البحرية والسمكية ومركز الاستزراع السمكي عدد من البحوث والدراسات العلمية عن معدات وطرق صيد ثروة الشارخة وعن استزراع وإكثار ثروة الشارخة في سواحل سلطنة عمان بالإضافة إلى دراسات علمية عن تنمية وتطوير واستدامة مصائدها.
وأوضحت الإحصائيات الصادرة من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بأن إنتاج ثروة الشارخة للموسم الماضي عام 2023 بلغ 801 طن بقيمة مالية وصلت إلى 5 ملايين و200 ألف ريال.
يُشار إلى أن ثروة جراد البحر والذي يعرف محليا باسم الشارخة هو حيوان مفصلي من القشريات نتيجة احتوائه قشرة صلبة وذو عشر أرجل ويعد من الثروات البحرية التي تزخر بها مياه سلطنة عمان وتعدّ الشارخة مصدرا أساسيا للبروتين وغنية بالبوتاسيوم والزنك والنيكوتين والحديد ويحتوي جراد البحر على كمية مناسبة من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم وعدد من الفيتامينات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.