طمأنت الفنانة أسماء أبو اليزيد جمهورها ومتابعيها على حالتها الصحية بعد تعرضها لحروق في الوجه. 

وأوضحت أسماء عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام أنها تتحسن بشكل كبير، قائلة: "أنا أحسن كتير الحمد لله، شكرًا جدًا على اهتمامكم."

توضيح حول جزء جديد من "صلة رحم"

وفي حديث آخر، كشفت أسماء أبو اليزيد عن حقيقة إنتاج جزء جديد من مسلسل "صلة رحم" الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي 2024.

 جاء تصريحها بعد تساؤلات عديدة من جمهورها حول إمكانية استكمال المسلسل نظرًا لوجود بعض الأحداث غير المكتملة.

خلال مقابلة مع برنامج "ET بالعربي"، أوضحت أسماء أن الجزء الثاني من المسلسل غير وارد، حيث أشارت إلى أن القصة الرئيسية انتهت بوفاة شخصية الأب في الحلقة الأخيرة من الجزء الأول. وأكدت أنه حتى لو تم إنتاج جزء جديد، فسيكون بعيدًا عن الحبكة الأساسية، وقد يركز فقط على مصير الطفل.

كواليس العمل والروح الجماعية

تطرقت أسماء أبو اليزيد في حديثها إلى كواليس تصوير المسلسل، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي سادت بين طاقم العمل. 

وأكدت أن حالة الحب والانسجام بين الممثلين كانت سببًا رئيسيًا في نجاح المسلسل وتحقيقه لشعبية كبيرة خلال شهر رمضان.

آخر أعمالها السينمائية: فيلم "عاشق"

أما عن آخر أعمالها الفنية، فتشارك أسماء أبو اليزيد حاليًا في فيلم "عاشق"، الذي يُعرض في دور السينما. 

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، حيث تجمع قصة حب بين الشاب مالك، الذي يعمل معالجًا لحالات الإدمان، والفتاة فريدة التي تواجه تحديات كبيرة بسبب تورطها في الإدمان.

ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، منهم: أحمد حاتم، محسن محيي الدين، سامي مغاوري، محمود الليثي، وهنا الزاهد. الفيلم من تأليف محمود زهران، وإخراج عمرو صلاح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسماء أبو اليزيد حروق دور السينما عاشق صلة رحم

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة

كم مرة تجدين نفسك تلمسين وجهك من دون وعي؟ ربما أثناء العمل، أو أثناء التحدث مع الآخرين، أو حتى أثناء مشاهدة التلفاز؟ وفقًا لدراسة علمية حديثة، فإن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 50 مرة في الساعة، أي ما يصل إلى 800 مرة يوميا، من دون أن يدرك ذلك!

يقول عالم النفس الألماني جوليان باكهيسر من جامعة الرور في بوخوم إن بعض هذه اللمسات لها دوافع واضحة، مثل تعديل الحجاب، أو ترتيب الشعر، أو فرك العيون المتعبة، ولكن معظمها يحدث بلا سبب محدد.

لمس الوجه وعلاقته بالتوتر

يعتقد الباحثون أن لمس الوجه يلعب دورا مهما في تنظيم المشاعر والتقليل من التوتر. فوفقا لأحدث النظريات العلمية، فإن هذه العادة قد تساعد في تهدئة الجهاز العصبي واستعادة التوازن العاطفي.

لكن كيف يمكن أن يكون لهذا السلوك تأثير مهدئ؟ وفقًا لدراسة أجرتها جامعة غوته بفرانكفورت عام 2021، فإن لمس الآخرين أو لمس الذات قبل موقف مرهق يقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم.

لماذا يجب الانتباه لهذه العادة؟

رغم الفوائد العاطفية التي قد نحصل عليها من لمس الوجه، فإنه ليس دائما أمرا إيجابيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة البشرة. فملامسة الوجه باستمرار قد تؤدي إلى نقل الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من احتمال ظهور الحبوب والبثور، خصوصًا إذا كانت اليدان غير نظيفتين.

إعلان

لكن التوقف عن هذه العادة ليس بالأمر السهل! إذ يقول الباحثون من جامعة لايبزيغ إن محاولة منع نفسك من لمس وجهك تتطلب وعيا ومجهودا ذهنيا مستمرا.

لماذا الوجه تحديدا؟

في بعض الأحيان، لا يقتصر لمس الجسم على الوجه فقط، فقد يميل البعض إلى لمس الذراعين أو وضع اليد على الصدر عند الشعور بالقلق. لكن الأبحاث أثبتت أن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للمس في اللحظات العصيبة أو التي تتطلب تركيزا ذهنيا.

وقد أظهرت مراجعة علمية أجراها معهد بول فليكسينغ لأبحاث الدماغ عام 2021 أن ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي.

ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي (شترستوك) ما السر وراء هذه العادة؟

يشرح جو نافارو، المحلل السلوكي السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن الوجه يحتوي على شبكة معقدة من النهايات العصبية المرتبطة مباشرة بالدماغ، تجعله أكثر حساسية للمس مقارنة بباقي أجزاء الجسم.

من بين هذه الأعصاب، العصب الثلاثي التوائم (العصب الخامس) والعصب الوجهي (العصب السابع)، وهما مسؤولان عن إرسال إشارات التهدئة إلى الدماغ بسرعة فائقة.

هذا يعني أن لمسة خفيفة على الخد أو لمس الشفاه قد ترسل إشارات تهدئة فورية تساعد في استعادة الهدوء الداخلي بسرعة، خاصة عند الشعور بالتوتر.

لمس الوجه مؤشر على المشاعر!

لا يقتصر الأمر على تهدئة النفس فقط، بل يمكن أن يكون لمس الوجه إشارة للآخرين عن الحالة العاطفية التي تمرين بها. فقد يكون تكرار لمس الأنف أو الفم علامة على القلق أو الحاجة إلى الدعم العاطفي.

لذا، إذا لاحظتِ أن صديقتك أو زميلتك تلمس وجهها كثيرًا أثناء حديثها، فقد يكون من الجيد أن تسأليها إن كانت بحاجة إلى التحدث أو الدعم.

كيف تتجنبين لمس وجهك؟

إذا كنتِ ترغبين في الحد من هذه العادة لحماية بشرتك وتقليل انتقال البكتيريا، جربي هذه النصائح البسيطة:

اشغلي يديكِ بشيء آخر، مثل الإمساك بقلم أو خاتم. استخدمي منديلًا بدلًا من يديكِ عند الحاجة لحك الوجه. ضعي عطرًا على يديكِ، فالرائحة ستذكّرك بعدم لمس وجهكِ. حافظي على يديكِ نظيفتين دائما، حتى تقللي من تأثير هذه العادة. إعلان

صحيح أن عادة لمس الوجه عادة طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب، لكنها قد تؤثر على صحة البشرة إذا لم يتم التحكم بها. لذا، في المرة القادمة حين تجدين نفسك تلمسين وجهكِ بلا وعي، حاولي أن تفكري إذا كان ذلك بسبب التوتر، واعملي على إيجاد طرق أخرى للاسترخاء دون التأثير على نضارة بشرتكِ

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن أسماء أبطال «وتقابل حبيب»
  • متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
  • اصفرار الوجه والجلد .. 9 علامات تظهر الإصابة بسرطان القولون
  • لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة
  • إدارة مولودية الجزائر تطمئن بخصوص الوضع الصحي لنجمها نعيجي
  • فوائد ماسك الطين لتسمين الوجه وشد الجلد
  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • وضعيات النوم والتجاعيد.. كيف تؤثر على ملامح وجهك؟
  • هيئة الدواء تطمئن موزعي الأدوية: لا نية لسحب الرخص وندعم تطوير قطاع التوزيع
  • ليلى عز العرب تطمئن جمهورها بعد تعرضها لحادث سير