البوابة نيوز:
2024-11-17@12:48:16 GMT

استمرار حبس المتهمة بقتل زوجها في أوسيم

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح شمال الجيزة استمرار حبس المتهمة بقتل زوجها باوسيم ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.

وتلقي المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود متوفي داخل منزل بدائرة المركز.
وعلي الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة عامل في العقد الرابع من عمره به آثار طعنات متفرقة بالبطن والصدر.

كما تبين العثور على زوجة القتيل مصابة بخدوش وجروح بالجسد، وبمناقشتها اعترفت بنشوب مشاجرة بينها وبين زوجها بسبب خلافات أسرية وخلال تعدي المجني عليها بالضرب، استلت سكين المطبخ وتسببت في إصابته التي أودت بحياته، وجرى نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وتم ضبط المتهمة واقتيادها إلى ديوان المركز، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية استمرار حبس المتهم العثور على جثة عامل العثور على جثة بسبب خلافات اسرية بمديرية أمن الجيزة حبس المتهمة

إقرأ أيضاً:

لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده

ما يزال القتل والتهجير الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع مستمرا في الجزيرة. بشكل شبه يومي نسمع عن إقتحامات وتهجير وعشرات الضحايا. أحداث مكررة متشابهة حتى أصبحت إعتيادية.

عند دخول قوات الدعم السريع إلى الجزيرة حاولت أن تلعب دور الحكومة؛ قوات تحتل الأرض وتؤسس سلطة فوقها. حاولت المليشيا تأسيس ما سمى بالإدارة المدنية واستسلم المواطنون للأمر الواقع وحاولوا التعايش معه، وذلك على افتراض أن هدف الدعم السريع هو السطيرة على الأرض والسلطة والحكم، وخرجت دعوات للتعايش مع الدعم السريع في الجزيرة وبرزت عدة نماذج لذلك. وتولت قحت،الحليف السياسي للدعم السريع، الترويج لفكرة التعايش وحماية المدنيين تحت ظل الدعم السريع.

ولكن ما حدث بعد ذلك (وما يزال يحدث) يؤكد أن نتيجة دخول الدعم السريع للجزيرة ليست هي السيطرة وتأسيس حكم مدني أو أيا كان اسمه، ولكن النتيجة كانت قتل وتهجير سكان الجزيرة.

لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده. لا يمكن التعايش مع الجنجويد لأنهم لا يريدون أن يتعايشوا مع الناس حتى لو قبل الناس بهم واستسلموا ورضخوا لهم. واضح أن هدف الجنجويد ليس التعايش ولا تأسيس سلطة وحكم أيا كان شكله، ممارساتهم في الجزيرة تقول أنهم يريدون أرض الجزيرة خالية من السكان.

ما يحدث في الجزيرة يرسخ قاعدة لكل الشعب السوداني في كل مكان، إذا دخل الجنجويد أرضك قاتلهم أو ارحل ومن ثم استعد، إن شئت، لقتالهم، ولكن لا تبقى معهم. لأنك لا تعرف متى سيستبيحونك، الأمر متوقف كليا على رغبتهم، ولا شيء يمنعهم أو يردعهم.

إن الصراع بين الجنجويد وبقية الشعب السوداني بمختلف مكوناته ليس صراعا حول السلطة والحكم، ولكنه صراع وجود. لأن الجنجويد عندما يدخلون منطقة يقتلعون الناس من جذورهم ويجرفونها بشكل كامل. وهذا أسوأ من الاحتلال وإقامة سلطة أو مملكة لآل دقلو أو غيرهم. فما يقوم به الجنجويد يدل على أنهم لا يريدون، كما كنا نظن، إخضاع الناس، وإنما طردهم أو إبادتهم.

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وصلة مزاح انتهت بكارثة.. حبس متهم بقتل شاب وإصابة شقيقه في أوسيم
  • خطفتها للتسول بها.. اعترافات المتهمة باختطاف طفلة فى الجيزة
  • أمريكي يدعي الوفاة للهروب من أسرته.. ماذا حدث بعد اختفائه لمدة 54 يوما؟
  • لـ 20 نوفمبر.. تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه في أوسيم
  • 20 نوفمبر.. تأجيل محاكمة متهم بقتل صديقه في أوسيم
  • بسبب مزاح.. حبس المتهم بقتل شاب وإصابة شقيقه خلال مشاجرة في أوسيم
  • لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده
  • مشاجرة بالمقصات .. النيابة تباشر التحقيقات مع صاحب محل حلاقة بـ6 أكتوبر
  • ابنتهما أبلغت عن الجريمة.. العثور علي زوجين مذبوحٕـ.ين داخل منزلهما في المنوفية
  • بسبب مزاح.. تفاصيل مقتل شاب وإصابة شقيقه خلال مشاجرة في أوسيم