كلمة «هون» لها معنى شائع لدى كثير من الناس بأن معناها «الصبر» و«التخفيف» و«عدم الحزن» إذا وقع شر لشخص ما، ويقول لك إن الله يدخر لك خيرًا إما فى الدنيا أو الآخرة، وأن الدنيا ما هى إلا أيام تمضى. والذى حدث له ابتلاء من الله فصبر عليه، وانتظر أن يرده له خيرًا، فيقف الواحد أمام تلك المعانى مستسلما للأحداث والحوادث.
لم نقصد أحدًا !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت
أصناف الناس في رمضان
جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: فاستبقوا الخيرات فسَبَق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، حتى في شهر الصيام هناك ما يعرف كيف يعتنم نفحاته، وهناك من يتقاعس فيها، لهذا نجد أنه في رمضان
الناس في صومهم ثلاث أصناف: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة
الصنف الأول وهو صوم العامة:
فهو كف البطن والشهوات فحسب، وليس وراء ذلك شيء. وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله: (رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)
الصنف الثاني صوم الخاصة:
فهو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع عن الإصغاء إلى الحرام، وكف باقي الجوارح عن ارتكاب الآثام، وهذا الصنف ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا
يرفُث ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله أحد فَلْيَقُلْ إني صائم)
الصنف الثالث صوم خاصة الخاصة:
وهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، الصائم فيه يكون مقبلاً بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثلاً في
كل ذلك قوله تعالى قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين.
شرطة الاحتلال تنشر آلاف من عناصرها في القدس الجمعة الأخيرة من رمضان