نتفليكس تحدد موعد عرض "Maria" لأنجلينا جولي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد عملاق البث الرقمي نتفليكس، يوم 11 ديسمبر المقبل، موعدًا لطرح فيلم الدراما والسيرة الذاتية “Maria” للنجمة أنجلينا جولي، عقب عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ81.
يتتبع الفيلم سيرة ذاتية لحياة واحدة من أعظم مغنيات الأوبرا في العالم، وهى ماريا كالاس (جولي)، خلال أيامها الأخيرة في السبعينيات في باريس.
وعلى مدار سنوات، ارتبط اسم المخرج التشيلي بابلو لارين، بمهرجان فينيسيا السينمائي. ففي السنوات الأخيرة، انجز لارين اثنين من أهم أفلامه المقتبسة عن قصص سيرة ذاتية، هما: "Jakie" من بطولة ناتالي بورتمان في دور زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي، و"Spencer" من بطولة كريستين ستيوارت في دور الأميرة ديانا، وكلاهما انطلقا مشوارهما من بوابة فينيسيا وصولاً لترشيحات الأوسكار.
في فيلمه الجديد "Maria"، الذي يشهد عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية لفينيسيا، يتعمق لارين في دراسة شخصية مكثفة وعاطفية لحياة واحدة من أعظم مغنيات الأوبرا في العالم، وهى ماريا كالاس (أنجلينا جولي)، خلال أيامها الأخيرة في السبعينيات في باريس.
وخلال حواره مع مجلة "فانتي فير"، وصف لارين "Maria" بأنه خاتمة لثلاثية أفلام السيرة الذاتية التي قدمها عن نساء تاريخيات شهيرات. حيث يحددن جميعهن بدقة لحظات الضيق الداخلي العميق، بينما يراقب العالم كل تحركاتهن.
وبالحديث عن أنجلينا جولي، التي قضت 6 أشهر في التحضير للشخصية، قال لارين: "إن نهج جولي لشخصيتها مفجع وغير منتظم ومهيب في نفس الوقت، حيث يُظهر نوعًا من الفهم ليأس شخصية ماريا كالاس لاستعادة نفسها قبل فوات الأوان.
ويضيف لارين: "هذه هى أعظم نجمة في القرن العشرين، ومن يستطع أن يلعب هذا الدور؟". لذلك "لم أكن أرغب في العمل مع شخص لا يمتلك هذه الموهبة بالفعل. كنت بحاجة إلى ممثلة تستطيع أن تلعب دورها بشكل طبيعي أو بدون أن تفشل في تحقيق ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتفليكس
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم من الجامع الأزهر: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.
وأوضح فضيلته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور. ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.
وأشار إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره. وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.
وتابع فضيلته أن شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
في ختام درسه، دعا فضيلته المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.
1000319389 1000319377 1000319381