اسامة سعد: لإغاثة وإيواء أهلنا الوافدين من الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامه سعد في بيان، أن "العدو، وبتغطية اميركية كاملة ماض في حرب الإبادة تجاه شعبنا اللبناني،وكأن كل الإجرام الذي مارسه في غزة والضفة لم يرو شبقه إلى الدم العربي فأوغل بدمنا اللبناني تحت مرأى ومسمع العالم اجمع الذي لم يحرك ساكنا لوقف هذا التوحش والاجرام المتمادي".
واضاف: "إننا في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ لبنان والامة،ونحن ندين هذه الهمجية الصهيونية المتمادية نستنكر في الوقت ذاته هذا الصمت الدولي المدوي والذي يصل إلى حد التواطؤ والتٱمر مع العدو وراعيه الاميركي، مشددين على ان المقاومة وحدها تبقى خيار الشعوب في الرد على العدوان وهمجيته ووحشيته، ومن هنا نؤكد وضع كامل إمكانياتنا في خدمة اهلنا الوافدين إلى مدينة صيدا عاصمة المقاومة والمقاومين، داعين إلى الاستنفار بشتى أشكاله وصوره في صفوف التنظيم لمواجهة أي مستجدات من اي نوع كان، فالوقت هو وقت التضامن والتعاضد والتراص بشتى أشكاله وانواعه، وتجربة صيدا في مقاومة الاحتلال غنية وحافلة بالتضحيات وهي على أتم الاستعداد لاستعادة هذا الدور التاريخي على هذا الصعيد اذا ما تطلب الميدان ذلك".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!