في ثاني أيام الدراسة. وفاة طالبة أثناء طابور المدرسة بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
توفيت طالبة بالصف الثاني الثانوي، إثر تعرضها لهبوط حاد بالدورة الدموية فسقطت على الأرض مغشيا عليها، أثناء طابور الصباح بمدرسة حميدة الجندي الثانوية بنات، بمغاغة شمال محافظة المنيا.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن وفاة طالبة بالصف الثانى الثانوى خلال طابور المدرسة.
على الفور تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الطالبة وتدعي « سلمى حمادة خيري حسن» بالصف الثاني الثانوي إلى أقرب مستشفى ولكنها كانت قد فارقت الحياة، وتم إيداع الجثمان داخل مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، للعرض على الطبيب الشرعي.
ومن جانبها، نعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا، منذ قليل، برئاسة الدكتور علي عبد السلام، القائم بأعمال وكيل وزارة المديرية، أسرة الطالبة سلمي حماده خيري حسن، الطالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة حميدة الجندي الثانوية المشتركة، بإدارة مغاغة التعليمية، شمال المحافظة.
وجاء نص النعي في بيان المديرية كالتالي: « يتقدم الدكتور على عبد السلام رجب، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا، بخالص العزاء والمواساة لأسرة المغفور لها بإذن الله تعالى الطالبة سلمى حماده خيرى حسن، الطالبة بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة حميدة الجندي الثانوية المشتركة بإدارة مغاغة التعليمية، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الله الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' إلى سرداق عزاء، حزنا على وفاة الطالبة.
وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا مديرية التربية والتعليم هبوط بالدورة الدموية الثانی الثانوی
إقرأ أيضاً:
فريق بريطاني يعلن العثور على مقبرة جديدة لتحتمس الثاني بعد أيام من العثور على الأولى
أوضح عالم آثار بريطاني، أن فريقه قد يكون قد نجح في اكتشاف مقبرة ثانية تعود إلى الفرعون المصري تحتمس الثاني، وذلك بعد أيام قليلة فقط من اكتشاف المقبرة الأولى. ويعتبر هذا الاكتشاف تطورا مثيرا في مجال الدراسات الأثرية.
ويُعتقد أن بيرس ليثرلاند وفريقه، الذين يعملون في إطار مشروع تنقيب بريطاني مصري مشترك، قد عثروا على المقبرة الثانية للملك تحتمس الثاني في الوديان الغربية لمقبرة طيبة بالقرب من الأقصر، وهو ما يعتبر حلما لأي عالم آثار. يأتي هذا الاكتشاف بعد العثور على المقبرة الأولى للفرعون.
ويشك ليثرلاند في أن المقبرة قد تحتوي على رفات مومياء تحتمس الثاني، بالإضافة إلى مقتنيات جنائزية. ويشير إلى أنها تقع على عمق 23 مترا تحت كومة من الأنقاض والحجر الجيري والرماد والجص الطيني، المصممة لتندمج مع المناظر الطبيعية. وفي حديثه لصحيفة "ذا أوبزرفر"، قال: "من المرجح أن ما تخفيه هذه الكومة الثمينة هو المقبرة الثانية لتحتمس الثاني".
كان اكتشاف المقبرة الأولى إنجازا غير مسبوق، إذ كان الأول من نوعه منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل أكثر من قرن.
وفي البداية، كان يُعتقد أن المقبرة تعود إلى امرأة ملكية، ولكن فريق ليثرلاند اكتشف غرفة دفن مزخرفة بسقف مطلي باللون الأزرق ونجوم صفراء، وهو ما يعتبر علامة واضحة على وجود مقبرة ملكية.
Relatedقرنٌ على اكتشاف مقبرة الفرعون الغامض والملك الصبي توت عنخ آمونشاهد: مصر تكشف عن مقابر فرعونية ومومياء كاملة بمنطقة سقارة قرب القاهرةاكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمةويعرف تحتمس الثاني، الذي حكم من عام 1493 إلى 1479 قبل الميلاد، بأنه زوج الملكة حتشبسوت، إحدى الفراعنة الإناث القلائل في مصر.
ويعتقد علماء الآثار أن المقبرة الأولى تم إفراغها بعد ست سنوات من دفنها بسبب الفيضان، ثم تم نقل جسد الفرعون إلى المقبرة الثانية. ويعمل ليثرلاند وفريقه حاليا بدقة للكشف عن المقبرة الثانية يدويا، بعد أن أثبتت المحاولات السابقة لحفر نفق أنها خطيرة للغاية.
وأضاف ليثرلاند: "لقد ظل هذا القبر مخفيا أمام أعين الجميع لمدة 3500 عام. إنك تحلم بأشياء كهذه. ولكن مثل الفوز باليانصيب، لا تصدق أبدا أن هذا سيحدث لك".
ومع استمرار أعمال الحفر، يأمل الفريق في الوصول إلى القبر خلال شهر تقريبا. حتى الآن، ظل مكان دفن تحتمس الثاني الأصلي لغزا، بينما تم اكتشاف بقايا موميائه المحنطة قبل 200 عام في خبيئة الدير البحري فوق معبد حتشبسوت الجنائزي، وقد ضاع مكان قبره في التاريخ.
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان إن الاكتشاف الأولي يعتبر "أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! مصر: اكتشاف مقبرة طبيب ملكي شهير في سقارة يعود تاريخها إلى 4000 عام اكتشاف أثري في مصر: لوحة عمرها 3000 عام تظهر امرأة تشبه "مارج سيمبسون" منوعاتعلم الآثاربريطانيامصر