تنفيذ حملة لغرس 530 ألف بذرة للأشجار البرية بالرستاق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نفذت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة حملة لغرس 530 ألف بذرة من الأشجار البرية في ولاية الرستاق، ضمن المرحلة الثانية من حملات غرس البذور بالمحافظة لعام 2024 م.
واستهدفت الحملة غرس بذور الأشجار البرية العمانية كالسدر والشوع والغاف في ثلاث مناطق بولاية الرستاق وهي: جما والحوقين والسليل واستمرت الحملة لعدة أيام.
وستنفذ المرحلة الثالثة من حملات الغرس خلال الفترة القادمة وذلك حسب الخطة المعدة لها، وتأتي هذه الحملات بالتزامن مع تنفيذ خطط المبادرة الوطنية لزراعة عشرة ملايين شجرة برية عُمانية ولزيادة الغطاء النباتي في المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على