مساعد وزيرة البيئة تتفقد منظومة عمل مكافحة السحابة السوداء بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تفقدت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، عدد من المواقع بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، لمتابعة محاور عمل منظومة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة خريف 2024 بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بضرورة الاستعداد اللازم لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خريف 2024.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور عصام عامر رئيس قطاع شئون الفروع، والدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة لمحافظتي الشرقية والاسماعيلية.
وبدأت جولة مساعدة وزير البيئة في أحد المواقع بمركز بلبيس، قابلت خلالها مسئول محور بلبيس طريق ترعة الإسماعيلية، وتم تحرير محضر مخالفة أثناء تواجدها لنقطة حرق مرصودة من قبل القمر الصناعي، كنا تفقدت أعمال محور ترعة الإسماعيلية مركز أبو حماد بحضور المهندس مدير عام الإدارة الزراعية بمركز أبو حماد، وتم رصد نقطتين حرق تابعتين لجمعية العباسة بالإصلاح الزراعى، وتم تحرير محضرين مخالفة.
وتفقدت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، منطقة الفواخير الموجودة بقرية الغار بمركز الزقازيق، للتأكد من توقف العمل بها، حفاظًا على البيئة، تنفيذًا لقرار المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية رقم 4008 لسنة 2024.
وتفقدت مساعد وزيرة البيئة أيضا مقلب الغار بمركز الزقازيق، للتأكد من إستقرار الأوضاع بالمقلب، وعدم وجود أى اشتعالات ذاتية، وجاهزية المقلب فى حالة الطوارئ حفاظًا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
واختتمت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة برفقة الدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع، والدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة لمحافظتي الشرقية والاسماعيلية؛ جولتها بتفقد أعمال محور التفتيش المسائي بنطاق طريق الزقازيق بلبيس، للتأكد من اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ورصدت بنفسها عدد 5 نقاط حرق داخل نطاق عمل المحور، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل أعضاء اللجنة المختصة من فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية، موجهة بدور التوعية العامة للمزارعين والتوجيه بأهمية المخلفات الزراعية وقيمتها الاقتصادية، تحقيقا للتنمية المستدامة، وتماشيا مع السياسة العامة للدولة المصرية والجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد محافظ الشرقية القمر مركز بلبيس الاسماعيليه جهاز شئون البيئة منطقة الفواخير السحابة السوداء ترعة الإسماعيلية حالة الطوارئ اللجنة المختصة نوبات تلوث الهواء نوبات تلوث مساعد وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: 40 فرصة استثمارية في مجال البيئة وتطوير 26 حزمة استثمارية لإشراك الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدأت مع استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، بهدف تشجيع التحول الأخضر والاستدامة البيئية، حيث تعمل وزارة البيئة مع كافة الشركاء لتفعيل مفهوم الانتقال الأخضر العادل من خلال التركيز على ما يسمى بالاستثمار البيئي والمناخي.
وتم وضع مجموعة من السياسات البيئية لدمج البعد البيئي في كافة الوزارات المعنية انطلاقا من دمج مفهوم التنمية الاقتصادية الشاملة في ملف العمل البيئي، فأنشئت وزارة البيئة وحدة للاستثمار البيئي والمناخي، وتم إطلاق اول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد عن ٤٠ فرصة استثمارية في مجال البيئة من خلال مشروعات كبيرة او متوسطة او صغيرة.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، جاء ذلك خلال مداخلة مسجلة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، وبحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
وسلطت وزيرة البيئة الضوء خلال كلمتها على مجموعة من المبادرات والملفات الهامة، واستعرضت جهود الوزارة في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية؛ إذ أشارت لما تم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية، ومنها ملف البيوجاز الذي يقوم على تحويل روث الحيوانات والمخلفات الزراعية الي اسمدة عضوية وغاز للمنازل خاصة في المناطق الريفية، واستطاعت وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية بالتعاون مع المحافظات وبأيادي الشباب، انشاء أكثر من ١٥٠٠ وحدة البيوجاز توفر أكثر من ١٠٨ مليون م٣ من الغاز الطبيعي، وايضا مبادرة إعادة استخدام المخلفات كوقود بديل في صناعة الاسمنت مما يقلل من الاعتماد على الفحم، وتنفيذ مشروعات ادارة المخلفات الزراعية وتجمعيها لانتاج الأسمدة والاعلاف من خلال الشباب، خاصة في المحافظات التي تقوم زراعة الأرز.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى جهود الشباب في التركيز مرة أخرى على ملف ادارة المخلفات الالكترونية من عمليات التجميع وإعادة التدوير وإنشاء منصات إلكترونية الخاصة بذلك، موضحة ان هذه المبادرات والمشروعات نماذج لتحويل تحدي التلوث البيئي الى فرصة .
وتحدثت أيضا عن جهود دعم ملف المحميات الطبيعية والاستثمار البيئي فيها، ومنها خلق المناخ الداعم لملف السياحة البيئية الذي ركز على قاعدة كبيرة من القطاع الخاص يعملون في مجال السياحة، واطلاق والتصديق على أول قرار وزاري خاص بالنزل البيئية، وإعداد الدراسات البيئية اللازمة خاصة في منطقة الساحل الشمال الغربي وجنوب البحر الأحمر، وانشا عدد من النزل البيئية داخل المحميات الطبيعية بالتركيز على محافظتي القاهرة والفيوم، وتطوير ٢٦ حزمة استثمارية لاشراك الشباب والقطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية.
وأكدت وزيرة البيئة أن تغير المناخ من الملفات ذات الأولوية، ويشهد العديد من الجهود المهمة ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وزيادة القدرات في الملف الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة، والخطوة الأهم كيفية تحويل هذا التحدي العالمي الي فرصة استثمارية ليس فقط في مجال الطاقة وأيضا الزراعة وتمكين صغار المزارعين من استنباط محاصيل قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية .
ودعت وزيرة البيئة الشباب الفائزين في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية، لتنفيذ المشروعات على أرض الواقع، مؤكدة على تقديم الدعم الفني الكامل لمن لم يحالفه الفوز في هذه الدورة لاستكمال أفكاره لتكون قابلة للتطبيق وذلك لتعزيز مسارنا نحو الانتقال الأخضر العادل في مصر.
وجدير بالذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، تأتي تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية وتقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى بالإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.