تفقدت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، عدد من المواقع بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، لمتابعة محاور عمل منظومة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة خريف 2024 بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بضرورة الاستعداد اللازم لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خريف 2024.

 

 جاء ذلك بحضور كل من الدكتور عصام عامر رئيس قطاع شئون الفروع، والدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة لمحافظتي الشرقية والاسماعيلية.

 

 وبدأت جولة مساعدة وزير البيئة في أحد المواقع بمركز بلبيس، قابلت خلالها مسئول محور بلبيس طريق ترعة الإسماعيلية، وتم تحرير محضر مخالفة أثناء تواجدها لنقطة حرق مرصودة من قبل القمر الصناعي، كنا تفقدت أعمال محور ترعة الإسماعيلية  مركز أبو حماد بحضور المهندس مدير عام الإدارة الزراعية بمركز أبو حماد، وتم رصد نقطتين حرق تابعتين لجمعية العباسة بالإصلاح الزراعى، وتم تحرير محضرين مخالفة.

 

وتفقدت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، منطقة الفواخير الموجودة بقرية الغار بمركز الزقازيق، للتأكد من توقف العمل بها، حفاظًا على البيئة، تنفيذًا لقرار المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية رقم 4008 لسنة 2024.

 

وتفقدت مساعد وزيرة البيئة أيضا مقلب الغار بمركز الزقازيق، للتأكد من إستقرار الأوضاع بالمقلب، وعدم وجود أى اشتعالات ذاتية، وجاهزية المقلب فى حالة الطوارئ حفاظًا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

 

واختتمت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة برفقة الدكتور  عصام عامر رئيس قطاع الفروع، والدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة لمحافظتي الشرقية والاسماعيلية؛ جولتها بتفقد أعمال محور التفتيش المسائي بنطاق طريق الزقازيق بلبيس، للتأكد من اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ورصدت بنفسها عدد 5 نقاط حرق داخل نطاق عمل المحور، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل أعضاء اللجنة المختصة من فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية، موجهة بدور التوعية العامة للمزارعين والتوجيه بأهمية المخلفات الزراعية وقيمتها الاقتصادية، تحقيقا للتنمية المستدامة، وتماشيا مع السياسة العامة للدولة المصرية والجمهورية الجديدة.

received_1629152480980916 received_1166637481106759 received_362759810135660 received_434417072476022 received_1642396186323506 received_825323846471044 received_495490206658170 received_1465776054138731 received_1092147935616706 received_1206619780544939 received_1697918724332925 received_880360816969830 received_1243385760445404 received_1056240365934264 received_3371088433199110 received_374158115763317

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد محافظ الشرقية القمر مركز بلبيس الاسماعيليه جهاز شئون البيئة منطقة الفواخير السحابة السوداء ترعة الإسماعيلية حالة الطوارئ اللجنة المختصة نوبات تلوث الهواء نوبات تلوث مساعد وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر تنتج 42 مليون طن مخلفات سنويًا

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بعدد من سفراء مصر الجدد قبيل سفرهم لتولي مهام البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، وذلك ضمن برنامج الدورة الخاصة بإعدادهم.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن اعتزازها بلقاء سفراء مصر الجدد بالدول المختلفة، كفرصة جيدة لعرض الملفات الخاصة بالعمل البيئي، والتي تتداخل مع ملفات التنمية والعمل السياسي متعدد الأطراف، مما يتطلب ضرورة تكوين خليفة متكاملة لدى سفراء مصر بالخارج حول أبعاد قضايا البيئة والمناخ وموقف مصر الوطني والإقليمي والدولي منها، مشيدة بالتعاون الممتد والمستمر بين وزارتي البيئة والخارجية في دفع ملفات البيئة والمناخ.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، العلاقة المؤسسية بين وزارة البيئة وأجهزتها التنفيذية، وتاريخ تأسيسها ودورها على المستوى الوطني والدولي، حيث كانت مصر من الدول السباقة في العمل البيئي الذي بدأ في 1982 من خلال هيئة حماية الطبيعة، وكانت من أوائل الدول التي أنشأت نظامًا مؤسسيًا قويًا للتعامل مع ملف البيئة، ونقل الخبرة المصرية فيه للدول العربية والإفريقية.

وتابعت: أذرع الوزرة الرئيسية متمثلة في جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى ملف تغير المناخ باعتباره من القضايا المهمة ذات الصلة بالبيئة، خاصة منذ استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27 في 2020، حيث شهد ملف المناخ تغيرات كبيرة منذ 2015، مع صدور اتفاق باريس، تزامنًا مع رئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة ولجنة رؤساء دول وحكومات إفريقيا للمناخ، فكانت مصر أول دولة تهتم بتوحيد الصوت الأفريقي في مؤتمرات المناخ، ورفع المطالب الأفريقية بإطلاق المبادرتين الإفريقيتين للتكيف والطاقة المتجددة، واستمرار العمل عليهما من أجل مصلحة القارة.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أهم التحولات في ملف المناخ في الفترة الأخيرة ومنها على المستوى الدولي تنصل الدول المتقدمة من التزاماتها فيما يخص توفير تمويل المناخ، وأيضا التزام المسئولية المشتركة متباينة الأعباء، وصعوبة موقف الدول النامية في ظل تحديات التنمية، وموقف الدول العربية والإفريقية من بعض القضايا المتعلقة بالمناخ ومنها التخلص من استخدام الوقود الأحفوري، مشيرة إلى دور وزيرة البيئة ممثلا عن مصر والدول النامية في مؤتمر المناخ القادم COP 29 بأذربيجان في تسهيل مفاوضات الهدف العالمي لتمويل المناخ، حيث مثلت وزيرة البيئة الدول النامية في مفاوضات تمويل المناخ على المستوى الوزاري منذ 2018 حتى الآن.

وأكدت الوزيرة، أن من مكتسبات استضافة مؤتمر المناخ COP 27 على المستوى الدولي والإفريقي، إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار لتوفير تمويل للخسائر والأضرار للدول الضعيفة المتضررة بشدة من الفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث المناخية، ويمثل مصر في مجلس إدارة الصندوق السفير محمد نصر من وزارة الخارجية، إلى جانب رئاسة مصر لأكثر من جلسة وحوار لبرنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف 2024-2023، وتعيين مصر بعضوية المجلس الاستشاري لمركز وشبكة تكنولوجيا المناخ عن المجموعة الإفريقية للمفاوضين AGN، وصدور عدة قرارات بشأن تمويل المناخ بتعهدات مالية بملايين الدولارات بالتركيز على التكيف والدول الأقل نموًا، وزيادة صناديق موضوعات المناخ.

وأوضحت وزيرة البيئة، دور مصر في استكمال العمل المناخي في برنامج عمل "جلاسكو - شرم الشيخ" بشأن الهدف العالمي للتكيف GGA، وصولا لاعتماد إطار الإمارات العربية المتحدة للتكيف مع تغير المناخ العالمي، وإنشاء مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ واستضافته في مصر بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (النيباد NEPAD ) بهدف المساهمة في تزويد أفريقيا بالقدرة اللازمة على المرونة والتكيف لتطوير قطاعاتها الإنمائية بطريقة مستدامة.

وتحدثت ياسمين فؤاد، مع السفراء الجدد عن بعض المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالمناخ التي سيتعرضون لها خلال مهمة عملهم، ومنها الحفاظ على هدف 1.5 درجة ارتفاع في الحرارة على الأرض، وصافي صفر انبعاثات، والحياد الكربوني، والسوق الطوعي للكربون، وضرورة معرفة أبعاد تلك المفاهيم بوضوح والتي قد تؤدي لالتزامات جديدة في خفض الانبعاثات، خاصة وأن مصر تنتج أقل من 1% من انبعاثات العالم في مقابل 45% تنتجها الدول العشرين الكبرى.

كما تحدثت وزيرة البيئة، عن الإنجازات التي نتجت عن استضافة مؤتمر المناخ COP27 على المستوى الوطني، ومنها تحديث خطة المساهمات الطوعية المحددة وطنيا مرتين، الأولى في 2022 والثانية في سبتمبر 2023، ويتولى المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء اتخاذ القرار فيما يخص التحديث الجديد للخطة، كما يجرى العمل على تحديد احتياجات مصر لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على العديد من المناخي مثل الشواطئ والمياه المحاصيل الزراعية، وترجمتها في متطلبات تمويلية يتم طلب الحصول عليها من صندوق الخسائر والأضرار، وتكوين لجنة علمية لرصد ظاهرة التغير المناخي وارتفاع منسوب سطح البحر المتوسط، ووضع خطة عمل حوكمة العمل المناخي في مصر لتحقيق هدف زيادة كفاءة إدارة ملف تغير المناخ، حيث يتم إنشاء إدارات لتغير المناخ في الوزارات المختلفة بدأت بوزارات البترول والكهرباء والزراعة، وتوفير التدريب اللازم لها.

وفيما يخص تعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، أشارت وزيرة البيئة، إلى تطوير الخطة الوطنية الاستثمار المناخي بعد الإعلان عنها بمؤتمر المناخ COP27، بهدف جذب التمويل المناخي خاصة في قطاعات: المياه والزراعة، باعتبارها من أولويات التكيف في مصر، والعمل على عدد من المبادرات التي تم إطلاقها في المؤتمر وأهمها مبادرة المياه AWARE، ومبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة، ومبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي ENACT بالتعاون مع الجانب الألماني ومشاركة 70 دولة.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، حرص الوزارة على تعزيز الفرص الاستثمارية في موضوعات البيئة، من خلال تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية للمشروعات المختلفة، والتيسير على المستثمرين بإصدار قرار بتخصيص ممثلين عن وزارة البيئة في هيئة التنمية الصناعية لاستصدار الموافقات البيئية في 7 أيام عمل، وإعداد دليل إرشادي للاشتراطات البيئية بالمشروعات المختلفة للحصول على الرخصة الذهبية وذلك لتعريف المستثمر بتلك الاشتراطات لمراعاتها أثناء التنفيذ، إلى جانب إعداد الأدلة الإرشادية للاستثمار في السياحة البيئية.

وأضافت وزيرة البيئة، أن الاستثمار في المخلفات الزراعية يعد من المجالات الواعدة، حيث تنتج مصر 42 مليون طن مخلفات سنويًا، ويتم حصر فرص الاستثمار في هذه المخلفات والمواد التي يمكن أن تنتج عنها كمواد خام للصناعة والمواقع المناسبة في المحافظات المختلفة، إلى جانب فرص الاستثمار في مخلفات البناء والهدم، وفرص الاستثمار في المخلفات الطبية في المحافظات المختلفة، وإنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان على مساحة 1200 فدان.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر تبنت فكرة السوق الطوعي للكربون في مؤتمر المناخ COP27، حيث أطلقه رئيس الوزراء من خلال البورصة المصرية للتيسير على الشركات التي تحقق خفضًا في الانبعاثات إمكانية الاستفادة اقتصاديا من هذا الخفض.

وشددت وزيرة البيئة، على دور السفراء في تعزيز جذب فرص الاستثمار البيئي والمناخي لمصر من خلال عرض رؤية واضحة عن الوضع الحالي من توافر إطار وتشريعي وقانون منصف يحفز إشراك القطاع الخاص وبنية تحتية جديدة ساعدت على تعزيز مناخ العمل والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • تعيين الدكتورة هدى مخلوف وكيلا لكلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط  
  • ضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب بالمنطقة الشرقية
  • وزيرة البيئة: مصر تنتج 42 مليون طن مخلفات سنويًا
  • تدريب موظفي «البيئة» على إدارة المخاطر
  • وزارة البيئة تتابع منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بكفر الشيخ
  • البيئة: جولات ميدانية لمتابعة منظومة قش الأرز بكفر الشيخ
  • قيادات وزارة البيئة بجولات ميدانية لمتابعة منظومة قش الأرز بمحافظة كفر الشيخ
  • جولات ميدانية لمتابعة منظومة قش الأرز بكفر الشيخ
  • لجنة تتفقد مواهب المشروع القومي للموهبة بمركز الشبان المسلمين بقنا