الثورة نت/..

شهدت مديرية المحابشة بمحافظة حجة اليوم الاثنين ، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
ورددت قوات التعبئة في العرض الذي شارك فيه ألف و 500 من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء المديرية ومنتسبي فروع الجهات الحكومية الهتافات المناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والمؤكدة استمرار الصمود والثبات والحفاظ على المكتسبات التي حققتها ثورة 21 سبتمبر.


وجسد المشاركون في العرض الوعي الإيماني الثوري لدى أبناء المحابشة والمهارات التي تم اكتسابها في الدورات العسكرية المفتوحة والجهوزية العالية للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من مكاسب ومنجزات وانتصارات في ظل ثورة 21 سبتمبر بفضل الله والقيادة الحكيمة وتضحيات وبطولات الشهداء وأبطال القوات المسلحة.
وفي العرض أشاد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الشرفين زيد الحاكم بتفاعل أبناء المحابشة في التحشيد والتعبئة نصرة للأقصى وغزة واستعدادا لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني دفاعاً عن المظلومين والمستضعفين ودفاعاً عن الدين والأرض والعرض.
وأكد أهمية المضي على خطى ثورة 21 سبتمبر حتى تحقيق كافة أهدافها.. مستعرضاً المكاسب التي حققتها الثورة في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكد أهمية مواصلة الحشد لالتحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة وإعداد العدة لخوض معركة العزة والكرامة والحرية والفاصلة بين الحق والباطل تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ونظمت التعبئة العامة في قفل شمر عرضا شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في العرض الجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.
كما أكدوا الحفاظ على مكتسبات ثورة 21 سبتمبر التي حققت لليمن العزة والكرامة والحرية ووأدت دابر الإرهاب واخرجت أحفاد الأنصار من الوصاية الأمريكية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العسکریة المفتوحة ثورة 21 سبتمبر فی العرض

إقرأ أيضاً:

ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية جاء نتيجة لمعطيات عسكرية معقدة تضافرت خلال المرحلة الأخيرة.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بسوريا أن أبرز تلك المعطيات الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا، والتهديد التركي المتصاعد بإنهاء وجود "قسد"، إضافة إلى التطورات الميدانية التي فرضت على الحكومة السورية إعادة النظر في تعاملها مع الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة.

وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة شكّل فراغا أمنيا كبيرا، مما جعل "قسد" في موقف حرج، إذ باتت تواجه تحديات وجودية في ظل تزايد الضغوط التركية.

وأضاف الفلاحي أن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري ساهمت في دفع قادة "قسد" إلى البحث عن حلول تحميهم من تهديد أنقرة، وهو ما جعل الاندماج ضمن المؤسسات السورية خيارا مطروحا بقوة.

ويأتي الاتفاق بين دمشق و"قسد" بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إذ تضمن الاتفاق التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

إعلان

كما نص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، إضافة إلى تسليم السجون التي تديرها "قسد" إلى قوات وزارة الدفاع السورية.

تعزيز للقدرات

وأشار الفلاحي إلى أن الاتفاق يعزز القدرات العسكرية للحكومة السورية على مستويات عدة، إذ ستتمكن من استيعاب مقاتلي "قسد" والاستفادة من خبراتهم، خصوصا أنهم يمتلكون أسلحة ثقيلة ومتطورة.

لكنه نبه إلى وجود تحديات كبيرة، أبرزها إدماج منظومة القيادة والسيطرة التابعة لـ"قسد" ضمن وزارة الدفاع السورية، بالإضافة إلى قضية توزيع المناصب والمهام بين الطرفين.

وأضاف أن هناك تساؤلات جوهرية تتعلق بمصير الأسلحة التي تحتفظ بها "قسد"، ومدى قبول تركيا بوجود هذه الترسانة ضمن المنطقة التي ستظل تحت سيطرة القوات الكردية بعد الاندماج.

كما تساءل عن مدى استعداد جميع فصائل "قسد" للاندماج، مشيرا إلى احتمال رفض بعض المجموعات هذا الاتفاق وانشقاقها.

وأكد الفلاحي أن إدارة المناطق الإستراتيجية التي تسيطر عليها "قسد" -بما في ذلك المعابر ومنابع النفط والغاز والأراضي الزراعية- ستكون من القضايا الشائكة التي ستخضع لحوار مباشر عبر لجان متخصصة.

وأوضح أن هذه اللجان ستتولى جرد الأسلحة وتحديد الواجبات والمهام التي سيتم توزيعها بين الطرفين، إضافة إلى حسم مسألة دمج بعض القوات وتسريح أخرى وتحويلها إلى قوات مدنية خارج إطار وزارة الدفاع.

تحديات لوجستية وتنظيمية

وبشأن عدد مقاتلي "قسد"، قال الفلاحي إن التقديرات تشير إلى أنه يتجاوز 100 ألف مقاتل، مما يجعل عملية دمجهم تحديا لوجستيا وتنظيميا هائلا.

ولفت إلى أن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" ذات أغلبية عربية، وهو ما يزيد تعقيد التفاهمات بين الطرفين.

ويرى الفلاحي أن نجاح الاتفاق يتوقف على طبيعة التفاهمات التي سيتم التوصل إليها بشأن مستقبل "قسد"، والامتيازات التي ستحصل عليها مقابل الانخراط في المؤسسات السورية، بالإضافة إلى آليات التعامل مع التحدي التركي وضمان عدم استخدام الاتفاق ذريعة لأي تصعيد إقليمي.

إعلان

وتأسست قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظة الحسكة بسوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية وتعد العمود الفقري لـ"قسد"، كما تشمل وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.

وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يقدم التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • صور- القوات المسلحة تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1446 هـ
  • القوات المسلحة تنظم إحتفالية بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟
  • أبين تشهد تصاعد خطير في حدة الانفلات الأمني
  • في ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع النصر العظيم
  • محافظ سوهاج يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصار العاشر من رمضان