بعد صواريخ حزب الله.. “إسرائيل” تعيش الرعب ومستوطني شمال حيفا يبحثون عن ملاجئ
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن مدينة حيفا المحتلة باتت خالية تمامًا من المستوطنين، وذلك بعد القصف الصاروخي الذي شنه حزب الله يوم الأحد، والذي ترك أثرًا فوريًا على المدينة.
وفقًا للصحيفة، لم تُصدر أي تحذيرات مسبقة للمستوطنين في حيفا بشأن احتمال التعرض للقصف، مما زاد من حالة الذعر.
كما تم نقل جميع أنشطة مستشفى “رامبام” في حيفا إلى مرآب للسيارات تحسبًا لتجدد الهجمات. في الوقت نفسه، ألغت سلطات الاحتلال في حيفا التعليم ليوم الثلاثاء كإجراء احترازي.
وفي مناطق أخرى مثل “عين زيفان” في الجولان المحتل و”كريات شمونة” شمال فلسطين المحتلة، تلقى المستوطنون تعليمات بالبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر، وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الهجمات الصاروخية.
من “كريات بياليك”، الواقعة شمال حيفا، أعرب رئيس السلطة المحلية عن قلقه من عدم كفاية الملاجئ لمواجهة الهجمات، حيث أكد أن المخاوف من وصول الصواريخ إلى هذه المنطقة قد تحققت. وأضاف أن المستوطنين يخشون تكرار معاناتهم، مشيرًا إلى نقص في الملاجئ التي يمكن أن تستوعب الجميع.
المستوطنون بدورهم عبروا عن دهشتهم من شدة الهجوم، حيث علقت إحدى المستوطنات بأن “ما حدث لم نشهده من قبل، حتى خلال حرب 2006”. كما أضافت أن الاعتماد على القبة الحديدية لم يكن كافيًا، حيث فشلت في اعتراض صواريخ حزب الله.
في مستوطنة “كريات طبعون”، اشتكى المستوطنون من أن الملاجئ التي فروا إليها كانت مغلقة، مما زاد من حالة الخوف والارتباك بين السكان في ظل تصاعد العمليات العسكرية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
الوحدة نيوز:
كشف الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان عن خصائص صاروخ “فلسطين 2” الذي أطلقه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل، وتسبب في سقوط جرحى وحالة من الهلع.
وقال إن صاروخ “فلسطين 2″، الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تصل سرعته النهائية إلى 16 ماخا، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف 30 مصابا.
وأشار شمسان إلى أن أحدث المنظومات “ثاد”، التي قال إن الأميركيين أحضروها لحماية إسرائيل، تصل أقصى سرعة لصدها إلى 9 ماخات، وبالتالي لا يمكن لأي منظومة قائمة اليوم أن تعترض صاروخا تصل سرعته إلى 16 ماخا.
وأكد أن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، وهو صاروخ فرط صوتي لا داخل الغلاف الجوي ولا خارجه.
وأضاف شمسان -في مقابلة مع الجزيرة- أن “تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة”.
وعن توقيت استخدام صاروخ “فلسطين 2″، قال شمسان إنه تم تطوير هذا النوع من الصواريخ خلال مرحلة العدوان على قطاع غزة واليمن، أي أن العملية تمت في ظل فترة قياسية زمنية، وكشف أنهم يعملون على تطوير هذه القدرات إلى أعلى مستوى ممكن، على مستوى المدى والقدرة التدميرية والدقة.
وأكد أن الحديث عن تطوير صاروخ “فلسطين 2” بدأ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد سبقه الحديث عن صاروخ “حاطم” الفرط صوتي المخصص لضرب أهداف بحرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية كشفت عن الصاروخ مطلع يونيو/حزيران 2024، وقالت إنه ينتمي إلى صنف الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض أرض، متطور وموجه بدقة.
ومن جهة أخرى، حذر الخبير العسكري شمسان إسرائيل بأن عمليات الحوثيين “ستتصاعد على مستوى وتيرة زمنية متقاربة جدا، وستتصاعد حجم القوة النارية والضربات المركزة نحو أهداف حساسة، وقد تستهدف منشآت نفطية وغازية واقتصادية”.