أميركا ترسل قوات إضافية للشرق الأوسط مع تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تعتزم الولايات المتحدة الأميركية إرسال عدد صغير من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، تحسبا لتصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، على ما أعلن "البنتاغون" الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون" الميجر جنرال باتريك رايدر لصحفيين "زيادة في توخي الحذر، نرسل عددا صغيرا إضافيا من أفراد الجيش الأميركي لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة".
وبعد مرور نحو عام على الحرب ضد حركة حماس في غزة، تحول إسرائيل تركيزها إلى حدودها الشمالية، حيث تطلق جماعة حزب الله الصواريخ على إسرائيل دعما لحليفتها حماس.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، ضربات جوية على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع في الشرق والمنطقة الشمالية القريبة من سوريا في أوسع ضرباته على الإطلاق.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن ضربة إسرائيلية مساء الاثنين على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت القيادي الكبير في حزب الله علي كركي قائد الجبهة الجنوبية.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى احتواء الصراع في غزة، ودأبت على الدعوة إلى حل أزمة الحدود بين إسرائيل ولبنان دبلوماسيا. وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هذه الدعوة للدبلوماسية في مكالمات يومية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان "أوضح الوزير أن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على حماية القوات والأفراد الأميركيين، ومصممة على ردع أي جهات إقليمية عن استغلال الوضع أو توسيع الصراع".
وتشمل هذه القدرات الأميركية مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكون وطائرات مقاتلة ودفاعات جوية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون “لدينا اليوم قدرات أكبر في المنطقة مقارنة بما كان لدينا في 14 أبريل حين نفذت إيران هجومها بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل".
وأضاف "ومن ثم، كل هذه القوات مجتمعة توفر لنا الخيارات التي تمكننا من حماية قواتنا في حال تعرضها لهجوم".
وكان رايدر يشير إلى هجوم إيران بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة تسبب في أضرار طفيفة فحسب داخل إسرائيل بفضل اعتراضات الدفاع الجوي من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرين في المنطقة. وكانت ضربات 14 أبريل هي أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون حماس جنوب لبنان الشرق الأوسط الشرق الأوسط حاملة طائرات أميركية الجيش الأميركي البنتاغون حماس جنوب لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا
كشفت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، يوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستدعم إسرائيل في احتلال المنطقة العازلة في سوريا لسنوات قادمة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحرزان تقدماً كبيراً في تطبيع العلاقات مع النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، بما في ذلك في قمة كبرى في باريس يوم الخميس، فإن إسرائيل واثقة من أن إدارة ترامب تتفهم مخاوف تل أبيب من أن النظام الجديد قد يكون "ذئباً في ثياب حمل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو بدأ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الضغط على إسرائيل للانسحاب في الأشهر المقبلة، طالما أن الدولة اليهودية تحظى بدعم ترامب في احتلال المنطقة العازلة، فمن المتوقع أن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك لفترة طويلة جدًا.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن الأمر المهم هو أن إسرائيل تدرك أن ترامب لا يريد أن يضيع وقت الولايات المتحدة وطاقتها في سوريا، ويرغب في سحب القوات الأمريكية المتبقية من هناك، لكن هذا لا يؤثر على دعمه المستمر لإسرائيل للحفاظ على منطقة عازلة هناك.
ونوهت إلى أن الضغط تزايد بشكل مطرد على إسرائيل لاحتمال الحاجة إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، نظرًا للتصريحات العامة المتسقة للشرع بأنه سيحترم الهدنة لعام 1974 بين البلدين ونظرًا لتحركاته الملموسة لإعادة الاندماج مع الغرب.
في هذا السياق، بدت التصريحات العامة السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس حول البقاء في سوريا طوال عام 2025 أو أكثر بمثابة تصريحات متطرفة لمحاولة الضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في سوريا لأخذ الأمن الإسرائيلي على محمل الجد.
ومع ذلك، تشير أحدث الاكتشافات إلى أن دعم إدارة ترامب للوجود الإسرائيلي في سوريا لا يزال ثابتًا حتى بعد شهرين من إنشاء إسرائيل للمنطقة العازلة في حوالي 8 ديسمبر وعلى الرغم من التقدم المحرز في إزالة العقوبات المفروضة على نظام الشرع من أيام نظام الأسد.