والي غرب دارفور يؤدي القسم وسط استمرار الصراع في الولاية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعرب والي الولاية الجديد عن عزمه على تحرير غرب دارفور من سيطرة قوات الدعم السريع، مشيدًا بجهود القوات المسلحة في الدفاع عن سيادة البلاد..
التغيير: الخرطوم
عين القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، السيد بحر الدين آدم كرامة واليًا جديدًا لولاية غرب دارفور.
وبحسب بيان أصدره مجلس السيادة، الاثنين، أدى كرامة القسم في حفل رسمي حضره الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر.
وأعرب والي الولاية الجديد عن عزمه على تحرير غرب دارفور من سيطرة المتمردين، حسب وصفه، مشيدًا بجهود القوات المسلحة في الدفاع عن سيادة البلاد.
وأكد بحر الدين آدم كرامة، في تصريحاته بعد أداء القسم، أنه سيعمل على توحيد مكونات المجتمع المدني في الولاية من أجل دعم القوات المسلحة والقوات المشتركة في مواجهة ما وصفه بـ”التمرد”.
وتعهد بالسير على درب خميس عبد الله أبكر، والي الولاية السابق، الذي قُتل في خضم الصراع الجاري بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتص أبريل 2023.
ومنذ نوفمبر 2023، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية غرب دارفور، بما في ذلك مدينة الجنينة، بعد معارك دامية مع القوات الحكومية.
وترافقت سيطرة الدعم السريع على مدينة الجنينة مع تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعمليات تطهير عرقي استهدفت سكان الولاية.
وتشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع وميليشياتها الحليفة نفذت هجمات عنيفة على المدنيين، ما أسفر عن نزوح الآلاف.
ورغم محاولات الجيش السوداني استعادة السيطرة على الولاية، إلا أن قواته تواجدت بشكل محدود في بعض المناطق الشمالية فقط.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب دارفور الدعم السریع غرب دارفور والی ا
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.