محافظ الإسماعيلية يسلم عقود المحال التجارية بسوق الجمعة المطور للتجار
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعرب اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، عن سعادته البالغة بتسليم عقود المحال التجارية بسوق الجمعة المطور لعدد من التجار، والذين بادروا بالاستجابة لما نوَّهت عنه المحافظة، مؤكدا أنها بادرة طيبة تؤكد على أن المواطن الإسماعيلي يسعى للتطوير والحفاظ على مدينته من انتشار العشوائيات، مشيدًا بإيجابيتهم وسعيهم للأفضل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم اليوم الإثنين بقاعة الاجتماعات الكبري بديوان عام محافظة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اللواء محمد بهنس مساعد مدير الأمن للأمن العام، اللواء مجدي عناني معاون المحافظ للمتابعة، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، المهندسة سعدية حجاب رئيس حي ثان الإسماعيلية، محمد صابر رئيس حي ثالث، أمير عبد الله رئيس حي أول، شيماء عمر مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، مدير الشئون القانونية بالمحافظة، مدير وحدة تطوير العشوائيات، مدير إدارة التخطيط العمراني والجهات المعنية بالاجتماع.
وأكد محافظ الإسماعيلية على ضرورة الحفاظ على القوانين المنظمة لسوق الجمعة، وذلك من خلال دراسة تشكيل مجلس أمناء للسوق من التجار لتنظيم العمل به ومساعدة الجهاز التنفيذي في حل كافة المشكلات التي تواجههم، مؤكدًا أنه على ثقة بنجاح التجربة التي سوف تمثل مسئولية مجتمعية للتجار، للحفاظ على السوق وتحسين بيئة العمل به وحل المشكلات التي قد تواجه التجار في وقتها، كما أشار محافظ الإسماعيلية إلى ضرورة مراعاة الالتزام بنظافة السوق؛ من أجل الحفاظ على الشكل الجمالي للمحافظة بشكل عام.
وأشار محافظ الإسماعيلية أن الهدف من التطوير هو محو الوجه المظلم عن سوق الجمعة، والذي أصبح صداعًا مزمنًا في قلب محافظة الإسماعيلية، والعمل على توفير مكان آمن للبائع والمواطن.
مؤكدًا "الحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري للإسماعيلية، ضمن الملفات التي أضعها على أولولياتي"، ومضيفًا "لن يضار أحد نتيجة التطوير".
ودعى محافظ الإسماعيلية كافة تجار المحافظة لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتعاقد على باقي المحال والمفروشات بسوق الجمعة والاستفادة من مميزات التعاقد، حفاظًا على حقوق كلًا من الدولة وأصحاب المحال، مشددًا على تسهيل إجراءات التعاقد مع المواطنين الراغبين في تحرير عقود داخل السوق المطور، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشاد التجار بجهود محافظ الإسماعيلية في تطوير وإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات على أرض المحافظة، هذا إلى جانب حرصه على التواجد الميداني ومتابعته للشارع الإسماعيلي، مطالبين بضرورة إزالة كافة الإشغالات والتعديات التي تقع خارج سوق الجمعة، ووعد محافظ الإسماعيلية بحل كافة المشكلات.
وأوضح محافظ الإسماعيلية أن الهدف الأساسي للمحافظة، هو إقامة سوق حضاري منظم يليق بالمواطن الإسماعيلي، ويوفر الراحة للبائعين، ولا يهدف لإلحاق الضرر بأحد، منوهًا بأنه سيتم التعاقد مع إحدى شركات النظافة للعمل على رفع القمامة من السوق أولًا بأول وعمل نوبتجيات لإزالة مخلفات السوق في أوقات مختلفة.
ومن جانبها أكدت سعدية حجاب رئيس حي ثان مدينة الإسماعيلية، أنه تم تحرير عقود لما يقرب من ١٠٠ محل وفرش داخل سوق الجمعة المطور.
ومن الجدير أن محافظ الإسماعيلية كان قد مد مهلة التعاقد على المحال والفروشات لمدة ٩ سنوات، حتى نهاية الأسبوع الجاري، نظرًا للإقبال الشديد من المواطنين لتحرير العقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه تسليم عقود محلات سوق الجمعة بوابة الوفد الإلكترونية محافظ الإسماعیلیة سوق الجمعة رئیس حی
إقرأ أيضاً:
عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
كثرت الأحاديث، وربما أكثر من اللازم، حول المخاطر المحتملة التي قد تواجهها سبتة ومليلية بسبب العلاقة بين المغرب والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حتى أن بعض التقارير الصحفية الإسبانية تحدثت عن احتمال إعادة إحياء سيناريو « المسيرة الخضراء » بدعم أمريكي.
في هذا السياق، شدد عمدة مدينة سبتة خوان فيفاس، الاثنين، على أنه لا يشعر « بأي قلق من أن تتعرض سبتة لأي خطر بسبب مسيرة خضراء محتملة »، مضيفًا أن هذه الفرضية « مستبعدة تمامًا ».
وقال: « مجرد نشر هذه الرسائل غير المبررة يؤدي إلى عكس ما نريده، إذ يخلق حالة سلبية تؤثر على استقرار السكان في سبتة وتضر بثقتهم في المستقبل ».
وأضاف: « لا يوجد خطر من حدوث سيناريو كهذا، فسيادة سبتة مضمونة. سبتة جزء من إسبانيا بحكم القانون والتاريخ، والأهم من ذلك، بإرادة جميع سكانها ».
من جهة أخرى، أكد فيفاس على ضرورة وضع سياسة وطنية شاملة تتعلق بالحدود، والتجارة، والقاصرين غير المصحوبين بذويهم، مشيرًا إلى أن التعامل مع القضايا المرتبطة بالمغرب يجب أن يكون على مستوى الدولة وليس مجرد مسألة إقليمية.
وأضاف: « لطالما دافعنا عن ضرورة وجود سياسة وطنية في هذا المجال. افتتاح الجمارك التجارية يمثل إنجازًا تاريخيًا، ولكن لا يمكننا أن ننسى أن عام 2021 شهد لحظة فاصلة: فقد شهدنا دخول 12,000 شخص في غضون 48 ساعة، أي ما يعادل دخول 500,000 شخص إلى مدريد دفعة واحدة! » « لقد كانت لحظة توتر قصوى، كنا فيها على حافة الهاوية. »
وأشار فيفاس إلى أن العلاقة الجيدة مع المغرب ضرورية للتحكم في تدفقات الهجرة وضمان عمل الحدود بشكل جيد، لكنه شدد على أن « هذا لا يجب أن يكون الحل الوحيد »، مضيفًا أن الدفاع عن وحدة سبتة يعني الدفاع عن وحدة إسبانيا وأوروبا أيضًا.
سبتة إسبانية… والختم المغربي يؤكد ذلك!تحدث فيفاس عن النجاحات الأخيرة في مجال الاستيراد، خاصة بعد دخول شاحنات محملة بالأسماك الطازجة من المغرب، والتي حملت أختامًا تشير إلى أن « سبتة جزء من إسبانيا ».
وتساءل: « هل هذا كافٍ؟ بالطبع لا، لكنه مؤشر واضح على أن هناك تقدمًا يبعدنا عن السيناريوهات الكارثية. »
وأضاف: « هدفنا النهائي هو تحقيق جمارك تجارية دائمة، لكن يجب ألا نسمح للظروف الجيوسياسية بتشتيت انتباهنا. مستقبل سبتة يجب أن يكون مرتبطًا أكثر بإسبانيا وأوروبا، وليس مرهونًا فقط بالجمارك التجارية. »
من جانب آخر، أكد فيفاس على الحاجة الملحة لسياسة وطنية فيما يتعلق بالقاصرين غير المصحوبين بذويهم، مشيرًا إلى أن غياب اتفاق بشأن توزيع هؤلاء الأطفال بين الأقاليم الإسبانية أدى إلى وضع لا يمكن تحمله في سبتة.
وكشف أن الحكومة المحلية « فكرت جديًا في إعادة صلاحياتها إلى الدولة » بسبب التدفقات الكبيرة للقاصرين هذا الصيف وعدم وجود توافق بشأن توزيعهم بين الأقاليم.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة