بوابة الوفد:
2025-03-18@10:49:48 GMT

الشعب يريد إصلاح الرياضة المصرية

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

على المستوى العالمى فإن الفساد فى الرّياضة ليس بجديد فى المسابقات الرّياضيّة منذ الألعاب الأولمبيّة القديمة، وحديثى هنا عن حالة اللاهوية فى الرياضة المصرية، والفساد المستشرى فى المنظومة الإدارية الرياضية، ومناسبة هذا المقال هو توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرًا، فى ضوء التقرير المقدم من السيد وزير الشباب والرياضة، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية، تتضمن القيام بمراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التى شاركت فى أولمبياد باريس، مع مراجعة حجم المبالغ الممنوحة والمخصصة لبعض الاتحادات، ارتباطًا بما حققته من نتائج فى هذه المسابقات، بالإضافة إلى دراسة تقديم الدعم المناسب للاتحادات التى حققت مراكز متقدمة فى المسابقات، على الرغم من عدم توقع تحقيقها تلك النتائج المتقدمة، سعيًا لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة، وأتذكر هنا من خلال مقالى هذا بحث علمى قد قرأته مسبقًا فى عام 2021 حيث قام الباحثون بعمل دراسة تهدف للتعرف على واقع الفساد بالأندية الرياضية المصرية، واستخدم الباحثون المنهج الوصفى، وتحليل المراجع والمقابلة الشخصية وتقارير الجهات الرقابية كأدوات لجمع البيانات وتم التطبيق من خلال عينة من عدد (57) تقرير من تقارير الجهات الرقابية، وكانت أبرز النتائج لدراسة واقع الفساد بالمؤسسات الرياضية المصرية:(فساد بمحور المصروفات بنسبة 25,86% بإجمالى تكرار 210 مخالفة- فساد بمحور الإيرادات بنسبة 18,48% بإجمالى تكرار 150 مخالفة- فساد بمحور المخالفات الإدارية بنسبة 17,86% بإجمالى تكرار 145 مخالفة- فساد بمحور المناقصات والأمر المباشر بنسبة 14,78% بإجمالى تكرار 120 مخالفة- فساد بمحور عدم الاستفادة من بعض الأصول بنسبة 7,02% بإجمالى تكرار 57 مخالفة- فساد بمحور عدم تعبير الميزانية العمومية والحساب الختامى عن حقيقة النادى المالية ونتيجة النشاط بنسبة 4,93% بإجمالى تكرار 40 مخالفة- فساد بمحور التلاعب والإختلاس وبعض مظاهر ضعف الرقابة الداخلية بنسبة 3,82% بإجمالى تكرار 31 مخالفة- فساد بمحور المخازن بنسبة 3,69% بإجمالى تكرار 30 مخالفة)، وهذه النتائج تؤكد ضرورة توجيهات رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التى ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبى فى الأوليمبياد الأخير بباريس، مما أثر على سمعة الرياضة المصرية، ووجه كذلك بتحجيم المشاركة فى الألعاب التى لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، ووضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلى ونظيره الأوليمبى ومدى التقارب بينهما، مع تقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين فى البعثة الأوليمبية، مع توجيه الحكومة بوضع تعديل قانون الرياضة ضمن أولويات عملها، وعرضه على مجلس النواب، فلاشك أن للرّياضة القدرة على الإلهام والتوحيد، ويعتبر الفساد فى الرّياضة قضية عامّة حيث تستثمر البلدان فى الرياضة وتروّج لفوائدها الصحيّة والتعليميّة والإجتماعيّة، ومن هنا يجب على المنظّمات الرياضيّة تطوير وتنفيذ سياسات شاملة لمكافحة الفساد فى الرياضة المصرية لضمان تحقيق السلام والتنمية، وللحديث بقية إن شاء الله.

دكتور جامعى وكاتب مصرى
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة الفساد د أحمد محمد خليل الریاضة المصریة

إقرأ أيضاً:

يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي

أثار وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، جدلا حادا حينما حل ضيفا في برنامج الأخبار الجديد على القناة الـ13 العبرية، والذي يقدمه آيال بركوفيتش وموريا أسراف.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد نشب جدل حاد حول الحرب في غزة وتصرفات الجيش الإسرائيلي، خلال النقاش المحتدم الذي نشأ في الاستديو، وانفجر بركوفيتش غاضبا في وجه يعلون، ووجه إليه اللوم، قائلا: "من الناحية الواقعية هم ذبحونا في السابع من أكتوبر، وأنا أتوقع من رئيس الأركان السابق أن يذهب للحرب".

ورد يعلون على تصريحات بركوفيتش قائلا إنه "يسير وراء الانتقام، وإنه يتوقع من دولة إسرائيل ألا ترسل جنودها لقتل الأطفال في غزة".

وتوجهت أسراف إلى يعلون مستغربة: "هل تعتقد أن حكومة إسرائيل الحالية ترسل جنود الجيش الإسرائيلي لقتل الأطفال في غزة؟". أجاب يعلون على هذا السؤال بحزم قائلاً: "أعتقد أنه عندما يتحدث الحاخامات عن أنه لا يوجد أبرياء في غزة، وهم يتحدثون عن إخلاء وتقليل السكان، وأن غزة ستكون خالية من العرب ونستوطِن فيها يهوداً، فهذه ليست هدف حرب لدولة أرغب في العيش فيها".

ولفتت "معاريف" إلى أن تصريحات يعلون تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل عاصفة إثر تصريحاته الدراماتيكية، والتي ادعى فيها أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تلقى ملايين الدولارات من قطر".



ونوهت إلى أنه "كما هو معروف أعلن نتنياهو في فيديو نشره يوم الاثنين الماضي أنه قدم دعوى قضائية ضد موشيه بوغي يعلون"، موضحا أنه "قرر ألا يصمت بعد الآن، وقرر رفع الدعوى بسبب الكذب البشع الذي نشره".

ووفقاً للشكوى، "ادعى يعلون في مقابلة أن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن رئيس الحكومة تلقى ملايين الدولارات من قطر، وهي دولة تُتهم بتمويل حماس. وأشار يعلون إلى أن المال تم تحويله إلى حسابات خاصة لنتنياهو وقدم ذلك كدليل، ما خلق انطباعاً بأن الأمر يتعلق بأدلة استخبارية من مصادر موثوقة".

وتابعت "معاريف": "ليست المرة الأولى التي يتهم فيها وزير الدفاع السابق حكومة إسرائيل بسوء التصرف في غزة"، مبينة أنه "في ديسمبر الماضي، أثار يعلون ضجة إعلامية بعد مقابلة له مع لوسي آريش".

وقال يعلون في حينها: "هم يجروننا نحو الضم والتطهير العرقي في قطاع غزة"، ولم يتراجع يعلون عن هذه التصريحات، لكنه اعتذر وقال "لم أكن أقصد توجيه كلامي للجيش الإسرائيلي، بل للسياسيين الذين يتحدثون بفخر عن التطهير العرقي في قطاع غزة واستيطانه باليهود. هذه تُعدّ جريمة حرب حسب القانون".

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي انباري: الفساد في المحافظة وصل إلى مستويات قياسية
  • الخوف من تكرار الفضيحة .. آبل تتراجع عن iPhone 17 Air الأكبر بسبب الانحناء
  • أداء إيجابي لمؤشرات البورصة المصرية وسط إقبال أجنبي على الشراء
  • استهلال إيجابي للبورصة المصرية في تعاملات اليوم الإثنين
  • المبشر: إصلاح ليبيا يبدأ بانتشال الناس من الفقر
  • الرقابة المالية: 12.4 تريليون جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 11 شهرا
  • الاستثناءات السكنية في بسماية.. فساد مقنّن و خلل إداري
  • يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال
  • إنجاز طبي.. إصلاح صمام القلب دون استبداله في عملية دقيقة بالقصيم