اتبع هذه النصائح قبل خوض الإنترفيو.. تعزز فرصك في القبول
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مشاعر ثقيلة من التوتر والقلق تنتاب البعض قبل خوضهم مقابلة العمل؛ ربما لضعف مهاراتهم أو قلة خبرتهم، أو نتيجة لاحتياجهم الشديد للوظيفة، وبغض النظر عن السبب، فإن هذه المشاعر تقلل من فرص حصولهم على الوظيفة التي يرغبون فيها؛ لذا يمكن الإشارة إلى بعض النصائح التي يمكن من خلالها خوض تجربة الإنترفيو بنجاح وتعزيز فرص الحصول على الوظيفة.
وللتخلص من هذه المشاعر الثقيلة والمزعجة، وتعزيز فرص الحصول على الوظيفة، هناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب الانتباه لها، حسبما أوضحها موقع «روسيا اليوم»، منها:
ابحث عن الشركة:
خصص وقتًا للتعرف على الشركة بشكل جيد: ما هي رؤيتها؟ ما هي قيمها؟ ما هي أبرز إنجازاتها؟ كل هذه المعلومات ستساعدك في فهم الشركة بشكل أفضل وتقديم إجابات أكثر دقة ووعيًا.
راجع الوصف الوظيفي:
اقرأ الوصف الوظيفي بعناية وحدد المهارات والخبرات التي يبحث عنها المُوظف، وركز على كيفية ربط مؤهلاتك وخبراتك السابقة بالمتطلبات المذكورة في الوصف.
جهز أسئلتك:
لا تتردد في إعداد قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على المُحاور؛ فهذا يظهر اهتمامك بالوظيفة والشركة ويساعدك في الحصول على معلومات إضافية.
ارتدِ ملابس مناسبة:
اختر ملابس مريحة وأنيقة تتناسب مع طبيعة العمل والثقافة السائدة في الشركة، وتأكد من أن مظهرك الخارجي يعكس شخصيتك المهنية.
تحضير الوثائق:
جهز نسخة من سيرتك الذاتية وشهاداتك وجميع الوثائق التي قد تحتاجها، وتأكد من أن جميع المعلومات دقيقة وحديثة.
نصائح خلال المقابلةكن واثقًا من نفسك:
خلال المقابلة تحدث بصوت واضح وواثق، وحافظ على لغة جسد إيجابية، مثل الجلوس بشكل مستقيم والابتسام.
استمع جيدًا:
انتبه جيدًا إلى أسئلة المُحاور وأجب عليها بوضوح واختصار، وتجنب الإجابات الطويلة والمملة.
ركز على إيجابياتك:
تحدث عن إنجازاتك وخبراتك السابقة التي تجعلك المرشح المثالي للوظيفة.
كن صادقًا:
لا تحاول التظاهر بأنك شخص آخر، بل كن صادقًا وشفافًا بشأن نقاط قوتك وضعفك.
شكر المُحاور:
في نهاية المقابلة، اشكر المُحاور على وقته واهتمامه، وعبِّر عن حماسك للوظيفة وتأكيد رغبتك في الانضمام إلى فريق العمل.
تدرب على الإجابة على الأسئلة الشائعة:
هناك العديد من الأسئلة التي تتكرر في مقابلات العمل، مثل «أخبرني عن نفسك؟» أو «ما هي نقاط قوتك وضعفك؟»؛ لذا تدرب على الإجابة على هذه الأسئلة بصوت عالٍ.
اطلب رأي شخص آخر:
اطلب من صديق أو أحد أفراد عائلتك أن يجري معك مقابلة وهمية؛ فهذا سيساعدك في اكتشاف نقاط ضعفك وتحسين أدائك.
كن مستعدًا للأسئلة غير المتوقعة:
قد يطرح عليك المُحاور أسئلة غير متوقعة؛ لذا لا تتوتر، وحاول أن تفكر بوضوح قبل الإجابة.
نصائح بعد انتهاء المقابلةكما أن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها بعد انتهاء المقابلة، أهمها إرسال رسالة شكر للمُحاور في اليوم نفسه أو في اليوم التالي للمقابلة للتعبير عن تقديرك له واهتمامك بالوظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقابلة عمل الحصول على عمل فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
التمييز في القبول الجامعي: رسوم مقابل المقاعد
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
محمد الربيعي
بروفسور متمرس ومستشار- جامعة دبلن
التعليم العالي أصبح نموذجا بارزا على سياسات التمييز وعدم المساواة التي اتبعتها الحكومات المتتالية في العراق. تعدد قنوات القبول، مثل ما يعرف بقناة “الموازي” والتي اعلن التعليم قبل بضعة ايام عن بدء تسجيل الطلبة المقبولين من خلالها، هو مثال واضح على هذا التمييز، حيث يقبل من خلال هذه “القناة” الطلاب في الجامعات الحكومية المجانية اذا كانوا يدفعون رسوما. تخيل انك حصلت على مقعد في جامعة حكومية مجانية بناء على نتائج امتحان البكالوريا، ثم تجد بجانبك طالبا غير مستحق حصل على مقعده بعد دفع الرسوم، او بعبارة اخرى، بعد رشوة الجامعة ليتم قبوله.
السؤال هو: كيف يسمح لطالب بالحصول على مقعد دراسي لا يستحقه في كلية طبية مجانية بعد ان يدفع رسوم دراسته؟ وما هو الفرق بين هذه الكلية والكلية الاهلية؟ الا يمكن ان تكون هذه وسيلة اخرى لانتهاك اسس العدالة الاجتماعية في القبول؟ الا يمكن ان تكون هذه طريقة اخرى لابتزاز الطلاب ومنحهم مقاعد في كليات لا يستحقونها وفقا لمعدلاتهم؟ اليس من واجب الدولة ووزارة التعليم العالي بشكل خاص منع الابتزاز او الاستغلال المالي للطلاب وضمان المساواة في القبول وعدم التمييز وتقديم الافضلية في القبول بطرق او قنوات غير عادلة كقناة ذوي الشهداء والطلبة النخبة والوقفين والوافدين، بالاضافة لقناة الموازي للقبول الخاص؟
ان نظام القبول الجامعي الحالي، القائم على وجود قنوات مختلفة للقبول، يعكس عمق ازمة انعدام المساواة التي يعاني منها قطاع التعليم العالي. قنوات القبول التي تمنح افضلية في القبول استنادا لعوامل خارجة عن شروط القبول المعتادة تمثل ظلم صارخ يساهم في تهديم قيمة التعليم الجامعي.
ان الحل لهذه الازمة لا يكمن في القاء اللوم على الافراد بقدر ما يكمن في اصلاح النظام ككل. يجب على الحكومة ان تتخذ اجراءات حاسمة لمنع التمييز في القبول في الجامعات الحكومية، وان تعمل على بناء نظام قبول عادل وشفاف يعتمد على الكفاءة والاستحقاق. كما يجب على المجتمع المدني والطلاب ان يشاركوا في هذه الجهود وان يطالبوا بحقهم في تعليم عالي عادل ومجاني.