القطاع النسائي بمؤسسة بنيان تقيم فعالية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وخلال الفعالية اكدت عبير المغلس ممثلة عن القطاع النسوي بمؤسسة واكاديمية بنيان التنموية ان احتفال الشعب اليمني بهذه المناسبة ياتي استشعارا منه بعظمة وقداسة نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى اله .
مشددة على ضرورة استحضار مقامه العظيم وعظمة دوره ومهمته في ارشاد الناس للمنهج القويم وجعله نموذج وقدوة في جميع الجوانب الحياة التي نعيشها.
واضافت المغلس نحن نعيش تحولات تاريخيه كبرى بمختلف الجبهات وقد تحزبت على الشعب اليمني وتامرت ضده قوى الشر والطغيان من اليهود والنصارى واوليائهم وحلفائهم وعملائهم .
لافتة الي حجم الاستهداف الشيطاني الكبير الذي لم تعد خافية على احد وكذا الاستهداف الممنهج للامة بشكل عام في جوهر عقيدتها وهويتها الايمانية ما جعلها فريسه سهله للاعداء .
واكدت على ان التمسك بالنبي محمد وبالهوية الايمانية هو السبيل لتحصين الامة ضد الحروب العسكرية والناعمة التي يشنها الاعداء عليها كما انها المصدر الوحيد لاستعادت لامة الاسلامية قوتها وعزتها وكرامتها وسيادتها.
ونوهت المغلس بضرورة التاسي بالنبي محمد قولا وعملا في اصلاح ذات البين و نشر الوعي الثقافي والتربوي وهذا ما تعمل به مؤسسة بنيان في الجانب التوعوي والتثقيفي داعية الجميع لتحريك وتصويب المجتمع نحو انجاح العمليه التنموية والاقتصادية والتي هي اساس في معركتنا المصيرية.
من جانبها عبرت انيسه الهادي عن عظمة المناسبة واهميه احياء ذكرى مولد النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله لما لها من الاثر في غرس محبته ووجوب اتباعه والاقتداء به في جميع الجوانب الحياتية.
وخلال الفعاليه تم عرض تقديمي عن انجازات القطاع النسوي لمؤسسة واكاديمية بنيان التنموية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
وقعت اشتباكات مسلحة بمدينة جرمانا الواقعة قرب دمشق فجر اليوم على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأكد المرصد السوري اندلاع اشتباكات عنيفة، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في جرمانا، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين من المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي المسيء لمقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وذكرت وسائل إعلام سورية، نقلاً عن مصدر أمني، أن قوات الأمن لم تكن طرفًا في المواجهات التي اندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق فجر الثلاثاء.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها، مؤكدًا أن قوات الأمن العام تدخلت لفض النزاع، ومنع تفاقم التوتر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن “قوات إدارة الأمن العام انتشرت على أطراف مدينة جرمانا منعًا لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.