روسيا: مقتل وإصابة عدد من العسكريين بأوكرانيا وأسر جندي وتدمير مركبتين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، تكبيد الجيش الأوكراني خسائر جسيمة في مقاطعة "كورسك" الروسية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" استهدفت القوات الأوكرانية في مناطق ليوبيموفكا ودارينو ونوفي بوت ونيكولايفو دارينو ومالايا لوكنيا وبليخوفو، مشيرة إلى التصدي لمحاولات هجوم للقوات الأوكرانية في اتجاه مناطق مالايا لوكنيا وبليخوفو خلال الـ24 الساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 25 عسكريا أوكرانيا، وأسر جندي، وتدمير مركبتين.
وأضافت الوزارة أنه بدعم من سلاح الطيران ونيران المدفعية، تم صد محاولتين قامت بهما القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق الحدود الروسية في اتجاه منطقة نوفي بوت، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 30 قتيلاً، ودبابة، ومركبتين قتاليتين للمشاة، ومركبة قتالية مدرعة، وسيارتين.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية الروسية ونيران المدفعية استهدفت تجمعات القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية في 18 منطقة في مقاطعة كورسك الروسية، و14 منطقة في مقاطعة سومي خلال الـ24 الساعة الماضية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 340 جنديا، و6 مركبات مدرعة، بينها دبابة و3 مركبات قتال للمشاة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، بالإضافة إلى 8 قطع مدفعية، ومحطة حرب إلكترونية، ورادار مضاد للبطارية، و5 مركبات، وأسر جندي أوكراني.
وفي المقابل، أعلنت قوات حرس الحدود الأوكرانية، الإثنين/، أنها تمكنت من إسقاط 10 طائرات بدون طيار أطلقها الجيش الروسي على منطقة زابوريجيا من خط المواجهة.
وقالت قوات حرس الحدود -في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية-: إنه " في صباح اليوم، تعرضت المنطقة الجنوبية مجددا لهجوم من طائرات بدون طيار FPV من قبل القوات الروسية، وتمكن الجنود على الحدود من تدمير عشر طائرات رباعية المراوح مقاتلة ".
كما ذكرت تقارير سابقة أن خدمة حرس الحدود دمرت مركبة وأماكن تمركز القوات الروسية في قطاع فوفشانسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مقتل وإصابة أوكرانيا تدمير مركبتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية الدفاع الروسية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وفي جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم.
كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية.
وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.