عرض شعبي لقوات التعبئة بمحافظة حجة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت قوات التعبئة في محافظة حجة اليوم الاثنين ، عرضا شعبيا بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورفع المشاركون في العرض والبالغ عددهم سبعة آلاف من خريجي الدورات العسكرية من مركز المحافظة وريف حجة ومبين ومنتسبي المكاتب التنفيذية والجامعات والكليات الحكومية والخاصة شعارات البراءة من أعداء الإسلام.
وأكدوا بحضور محافظ المحافظة هلال الصوفي ووكلاء المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ومحمد القاضي، وأحمد الأخفش، والدكتور طه الحمزي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الرازي طارق النهمي، ورئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه، الاستعداد لمواجهة قوى العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجسد العرض المهارات التي اكتسبها المشاركون في الدورات العسكرية المفتوحة والجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بثورة 21 سبتمبر المجيدة وما حققته من مكاسب ومنجزات أعادت لليمن مكانته الطبيعية عربيا وإسلاميا وإقليميا.. مؤكدين الاستعداد لتقديم التضحيات للحفاظ على منجزات الثورة والمضي حتى تحقيق كافة أهدافها.
وفي العرض حيا محافظ حجة المواقف المشرفة لأبناء المحافظة في الدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أن أبناء المحافظة حاضرون لتقديم التضحيات للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.
وأشار الصوفي إلى ما حققته ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من منجزات في إسقاط الوصاية الخارجية وبناء المؤسستين العسكرية والأمنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي.
وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.. مثمنا جهود التعبئة العامة والأجهزة الحكومية والجامعات وتفاعل أبناء المحافظة مع هذه الدورات.. لافتا إلى أن هذا العرض جسد الجهوزية لخوض معركة الشرف والبطولة الفاصلة بين الحق والباطل.
فيما أكد عميد كلية صرح المستقبل الدكتور عباس الهادي في كلمة المشاركين الجهوزية لإسناد القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.
وأشار إلى الاستمرار في التأهيل والتدريب والتحاق كافة منتسبي التعليم العالي بالدورات العسكرية المفتوحة إسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
تخللت العرض الذي حضره مدراء المديريات وقيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر علي النعمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ثورة 21 سبتمبر في رسالة علمية
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الأسبوع الماضي أخبارًا عن حصول الرئيس مهدي محمد المشاط على درجة الماجستير، ولكن ما لفت النظر هو موضوع الرسالة الذي يعتبر في غاية الأهميّة، وحسب علمي أن هذه الرسالة هي أول رسالة علمية عن ثورة 21 سبتمبر، ومما زاد في أهميتها أن مقدم الرسالة هو أحد المشاركين بشكل مباشر في هذه الثورة التي غيرت وجه اليمن بعد أن نقلته من بلد مغمور إلى بلد معلوم ومعروف على مستوى العالم، وأصبحت له كلمة في ما يجري في المنطقة العربية وفي البحار المحيطة.
ونظرًا؛ لأَنَّ المعلومات عن ثورة 21 سبتمبر ما زالت محدودة ولم تتم الإحاطة بجميع جوانبها وظروفها؛ فقد أتت رسالة الرئيس المشاط لتسلط الضوء على الجوانب التي كانت لا تزال غامضة، حَيثُ ناقشت الرسالة الظروف الموضوعية التي كانت تمر بها اليمن قبل الثورة والوضع المزري التي كانت تعيشه من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية والتدخلات الأجنبية في القرار اليمني، وكانت تلك الأوضاع تعتبر من الدوافع الرئيسية التي ساهمت بشكل مباشر في دفع الشعب اليمني للخروج إلى الشارع للثورة على السلطة الفاسدة بطريقة سلمية لم تتلطخ أياديها بالدماء، وأثبتت الرسالة أن الثورة لم تكن من باب الترف ولكنها كانت ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد من الانهيار، كما ركز الباحث على التأثيرات التي نتجت عنها داخليًّا وخارجيًّا، ومواقف الدول الإقليمية والأجنبية من الثورة، وكيف تعاملت معها من خلال الوثائق وشهادات الثوار وأصحاب القرار في تلك الفترة.
وقد وضحت الرسالة عدم رغبة الثوار بالانفراد بالسلطة والتحكم في حياة الناس من خلال الجهود التي تم بذلها لإقناع الآخرين بالمشاركة في إدارة البلاد بعد الثورة، واتّفاق السلم والشراكة كان شاهدًا على ذلك، كما حاول الثوار التعامل مع الرئيس القائم والمشاركة في حكومة شراكة وطنية تضُمُّ كافة الفرقاء السياسيين الذين كان لهم تأثير في تلك المرحلة، ولكن كانت السلطة مصرة على التآمر على الثورة بالتواطؤ مع القوى الخارجية التي انخرطت فيما بعد في تحالف العدوان ضد اليمن.
إن هذه الرسالة تعتبر إضافة نوعية للمكتبة اليمنية بما تحتوي عليه من معلومات موثقة كانت غائبة عن المهتمين بثورة 21 سبتمبر وتعتبر جهدًا محمودًا لمقدمه.