إبراهيم سعد: إجراءات صارمة لخصوصية البيانات

الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف الدكتور إبراهيم سعد، مدير مركز الفجيرة للإحصاء، عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع التعداد العام للسكان بمدن ومناطق الإمارة، حيث تستمر عمليات التعداد التي بدأت أمس الاثنين لمدة شهرين، حتى نوفمبر القادم.
وأشار إلى أن أعمال التعداد ينفذها 121 باحثاً تم تدريبهم على جميع متطلبات مشروع التعداد واحتياجاته، وأن جميع الباحثين يحملون شعار التعداد وبطاقة المركز والزي الرسمي.


وأوضح أن المرحلة الثانية تقدم بيانات شاملة عن طبيعة التركيبة السكانية، حيث تستهدف الأفراد والعائلات وتشمل البيانات النوع والعمر والجنسية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية لجميع السكان مواطنين ومقيمين، منوّهاً إلى أن المرحلة الأولى استهدفت حصر المباني والوحدات السكنية والمنشآت والمرافق.
وأكد مدير مركز الفجيرة للإحصاء، أهمية التعداد السكاني باعتباره الأداة الفعالة لفهم وإدارة الموارد المالية واستثمارها بالشكل الأمثل في تطوير المناطق السكنية والصناعية ومنشآت الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة، فضلاً عن دعم الخطط التنموية الشاملة.
وأوضح أن المشروع تم تقسيمه لمرحلتين لضمان تغطية جميع مدن ومناطق الامارة وإحصاء جميع الوحدات السكنية والأفراد.
وكشف عن نجاح المرحلة الأولى في حصر 33161 مبنى تحوي 75255 وحدة سكنية، فيما تشكّل المرحلة الثانية الإضافة المطلوبة، وأن مرحلة حصر الأفراد والعائلات هي الأساس.
وأوضح أن إدارته نفذت عمليات تدريب متقن للباحثين لإنجاز المرحلة الثانية أكملت استحقاقها في الفترة من 31 أغسطس الماضي وحتى 3 سبتمبر الجاري، وروعي في اختيار الباحثين، القدرة على التواصل مع مختلف أفراد المجتمع بجميع اللغات لتسهيل عملية الحصول على البيانات الدقيقة، وإلزامهم إجراءات صارمة لحماية خصوصية جميع البيانات وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة للعمل الاحصائي الرسمي، على أن ترسل جميع البيانات التي سيتم رصدها إلى قاعدة البيانات المركزية.
وأوضح أن التعداد يستهدف إجراء مقابلات ميدانية مع أرباب الأسر وأفرادها، وعند الانتهاء من عملية جمع ومعالجة البيانات، سيقوم مركز الفجيرة للإحصاء بتزويد الدوائر الحكومية بالنتائج عن طريق القنوات الرسمية، وإتاحة نتائج التعداد العام للجمهور.
وأضاف أن جمع خصائص الأفراد ضمن المرحلة الثانية سيتم عن طريق العد الذاتي الذي يتيح الفرصة للأسر تعبئة استمارة التعداد بشكل إلكترونياً دون الحاجة لزيارة الباحث الميداني، الى جانب العد الميداني الذي يقوم على عملية جمع البيانات ميدانياً من الأ سر التي لم تستجيب للعد الذاتي لأي سبب من الأسباب أو التي لم تكن مستهدفة في العد الذاتي.
وناشد أفراد المجتمع بضرورة التعاون مع الباحثين الميدانين التي تدعمهم فرق الشرطة المجتمعية لتنفيذ متطلبات التعداد، بتقديم البيانات الدقيقة التي تسهم في إنجاح المشروع الحيوي للإمارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الإحصاء المرحلة الثانیة وأوضح أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: نتطلع لسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية لمجمع هايبر الصناعي

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، جو يونجاى، الرئيس التنفيذي لمجموعة "هايير" العالمية، والوفد المرافق له الذي ضمّ عددًا من مسئولي الشركة، ومجموعة من القيادات الحكومية لمدينة "تشينغداو" التابعة لمقاطعة "شاندونغ" الصينية؛ وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ولياو ليتشيانج، سفير الصين لدى مصر، وأحمد الجندي، مدير عام شركة "هايير مصر".  

 وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالسفير الصيني لدى مصر في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد أسابيع من عودة الدكتور مصطفى مدبولي من زيارته لبكين للمشاركة نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي "فوكاك"، التي عُقدت خلال الفترة من ٤ إلى ٦ سبتمبر الجاري، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات. 

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بحفاوة الاستقبال للوفد المصري من قِبل مسئولي الحكومة الصينية. 

 وأكد الدكتور مصطفى مدبولي عُمق العلاقات المصرية-الصينية وتنوعها، وأهمية هذا اللقاء في تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين، لاسيما في ظل احتفاء البلدين بمرور عشر سنوات على توقيع "اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة" التي تعمل بموجبها الدولتان على تعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة. 

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتوسيع آفاق التعاون مع الجانب الصيني، بما يُسهم في  جذب المزيد من الشركات الصينية إلى السوق المصرية، مؤكدًا دعم الحكومة الكامل للشركات الصينية التي أصبح لها دور بارز في دفع عجلة نمو الاقتصاد المصري سواء في قطاع الأجهزة المنزلية والإلكترونية أو القطاعات الاقتصادية الاخرى التي توفر الآلآف من فرص عمل ومنها قطاعات: المنسوجات والسيارات الكهربائية والصناعات الهندسية والتكنولوجية.

وفي هذا السياق، أعرب عن تطلُعه لمزيد من التعاون مع الشركات الصينية من أجل ضخ استثمارات جديدة والاستفادة بما يتم حاليا من سهولة ويُسر الإجراءات. 

 كما رحّب رئيس الوزراء بجو يونجاى، والوفد المرافق له من القيادات الحكومية بمقاطعة "تشينغداو" الذي يزور مصر لحضور مراسم وضع حجر أساس المرحلة الثانية من مشروع مجمع "هايير" الصناعي للأجهزة المنزلية  بالعاشر من رمضان، وهي المرحلة التي تشمل مَصنعي الثلاجة والديب فريزر. 

 

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الحديث عن أهمية مشروع شركة "هايير" بالنسبة للسوق المصرية، حيث يُعد إضافة قوية للقطاع الصناعي لدينا في ضوء اعتماده على المُكون المحلي بنسب كبيرة؛ لتوفير مُنتج عالي الجودة بسعر مناسب وذلك من خلال إقامة مجمع متكامل باستثمارات تبلغ 135 مليون دولار على مساحة 200 ألف متر. 

 وقال رئيس الوزراء إن مشروع "هايير" يُعد من أبرز قصص النجاح للشركات الصينية في مصر، مؤكدًا أن المشروع يحظي باهتمام ودعم كبيرين من القيادة السياسية والحكومة، مضيفًا أن ذلك انعكس من خلال قيام فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بافتتاح المرحلة الأولى من مجمع "هايير" الصناعي في مايو الماضي.

وأضاف: "كنت حريصا منذ البداية على توجيه مختلف صور الدعم للشركة، وتمثّل ذلك في منحها الرخصة الذهبية وتكليف الجهات المعنية بتخصيص الأرض للشركة بشكل مباشر، والتوجيه بتذليل جميع العقبات التي واجهتها، كما أنه كان هناك حرص كبير من الدولة المصرية لاستقطاب مجموعة هايير العالمية التي تُعد واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تصنيع الأجهزة المنزلية والكهربائية حول العالم". 

وأشار إلى أن الشركة تحدثت خلال افتتاح المرحلة الأولى  عن البدء على الفور في المرحلة الثانية، وها نحن اليوم، في غضون فترة قصيرة، نضع حجر وأعرب عن تطلعه لسرعة تنفيذ المرحلة الثانية، بما يُمكننا من سرعة افتتاحها في أقرب وقت ممكن، تمهيدًا لبدء المرحلة الثالثة التي تستهدف من خلالها شركة "هايير العالمية" تصنيع وحدات التكييف المركزي. 

وقال إن المرحلة الثالثة ستكون غاية في الأهمية بالنسبة لنا كحكومة، مؤكدًا أن الحكومة ملتزمة بشراء كمية كبيرة من الإنتاج الأولي للمرحلة الثالثة، لاستخدامها ضمن مشروعاتنا القومية، وهو ما سيُساعد الشركة في تحمل تكلفة الإنتاج الأولي قبل أن تبدأ في مرحلة التصدير وفتح أسواق جديدة لها. 

 وخلال الاجتماع، قال وزير الاستثمار إن مشروع مجمع هايير الصناعي الصديق للبيئة يعد من أبرز قصص النجاح للشركات الصينية في مصر حيث حظي المشروع باهتمام ودعم كبيرين من الحكومة المصرية والقيادة السياسية منذ بدايته، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية حرصت على تذليل كافة التحديات التي واجهت المشروع ومنحه الرخصة الذهبية في ديسمبر 2022، وحتى قيام  رئيس الجمهورية بافتتاح المشروع شهر مايو الماضي.

 وأضاف "الخطيب" أن شركة هايير إليكتريك مصر تعد أول شركة صينية تحصل على الرخصة الذهبية، وأصبحت مثلا يحتذى به للشركات الأجنبية التي تطمح في دخول السوق المصرية، مشيرا إلى أن الشركة تقوم حاليا بالتوسع في استثماراتها بقيمة تبلغ 40 مليون دولار لإنتاج التكييف المركزي على مساحة 40 ألف متر وهو ما يعكس ثقة المستثمر الصيني في الاستثمار في مصر، وأهميتها البالغة كسوق رئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا.        

 

 وأعرب الوزير عن أمله أن يساهم هذا المشروع الهام في جذب المزيد من الشركات التي تعمل في الصناعات المغذية للأجهزة المنزلية والتصدير من مصر إلى كافة الأسواق العالمية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والكيانات الاقتصادية الكبرى، كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكوميسا والمنطقة العربية.

بدوره، أعرب السفير الصيني لدى مصر عن سعادته لحضوره هذا الاجتماع المُهم برفقة الرئيس التنفيذي لشركة هايير العالمية وقيادات مدينة تشينغداو، مشيدًا بالزيارة الناجحة للدكتور مصطفى مدبولي إلى الصين، حيث عقد عددًا من اللقاءات التي لاقت قبولًا كبيرًا لدى الحكومة وممثلي الأعمال الصينيين، مُعربًا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين مصر والصين على مختلف الأصعدة.

 وتقدم  لياو ليتشيانج، بالشكر لرئيس الوزراء على دعمه الدائم للمشروعات الصينية في مصر. 

وخلال الاجتماع، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة هايير العالمية عن سعادته البالغة لوجوده في مصر، مشيدًا بحفاوة الاستقبال التي لاقاها خلال زيارته الحالية ليشهد وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لمجمع هايير الصناعي بمدينة العاشر من رمضان. 

 وقال "يونجاي": أعلم أن رئيس الوزراء مُهتم بهذا المشروع وانعكس ذلك في زياراته المتكررة لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع، وحرصه على حل جميع العقبات التي واجهت المشروع. 

 وفي غضون ذلك، عرض الرئيس التنفيذي لشركة هايير العالمية إمكانات مدينة تشينغداو الصينية التي تأسست فيها شركة هايير، مشيرًا إلى أن المدينة قاعدة صناعية للكثير من القطاعات وتضم الكثير من الاستثمارات الدولية، فضلًا عن احتوائها على ميناء دولي. 

 وأكد أن هذه الزيار تأتي لمتابعة تنفيذ الأجراءات التي أعلنها الرئيس الصيني خلال قمة التعاون الصيني الأفريقي لدعم التعاون بين بكين والقارة السمراء، وبالأخص علاقات التعاون مع مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة الصينية تتطلع لتعزيز آفاق التعاون مع مصر في الكثير من القطاعات الصينية وفي مقدمتها قطاع الغزل والنسيج. 

ودعا رئيس الوزراء والمسئولين المصريين لزيارة مدينة تشينغداو في أقرب وقت.

 بدورهم، أعرب مسئولو الشركة عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الوزراء لحرصه على زيارة المجمع الصناعي لشركة هايير أكثر من مرة، معربين عن تطلعهم لسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية للمجمع تمهيدا للبدء في المرحلة الثالثة لإنتاج وحدات التكييف المركزي، التي سيقترب نسبة المكون المحلي بها من 70%، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي استثمارات هايير العالمية بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة إلى نحو 500 مليون ولار .

واستطرد مسئولو الشركة: هدفنا أن نجعل مصر مركزًا عالميًا للتصدير إلى الدول العربية والأفريقية التي تضم ما يزيد على مليار نسمة. 

وفي ختام اللقاء، جدد رئيس الوزراء سعادته البالغة بزيارة السفير الصيني والرئيس التنفيذي لشرك هايير العالمية والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أنه يعتزم القيام بزيارات أخرى للمشروع، كما أنه سيكون حريصا وكذا وزير الاستثمار على تذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة.

مقالات مشابهة

  • المرحلة الثانية.. ننشر تنسيق رياض الأطفال بالمدارس في «تعليم الجيزة»
  • رئيس الوزراء: نتطلع لسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية لمجمع هايبر الصناعي
  • حزب بارزاني يطالب بعدم شمول محافظة كركوك بالتعداد السكاني
  • الديمقراطي الكوردستاني يطالب بتأجيل التعداد السكاني في كركوك: وضعها استثنائي
  • البارتي يطلب تأجيل التعداد السكاني في كركوك ويشترط التطبيع
  • وضع حجر أساس المرحلة الثانية من مجمع هاير الصديق للبيئة الذكي
  • وزير الاستثمار: المرحلة الثانية من هاير تؤكد ثقة الصين في السوق المصرية
  • هاير: 40 مليون دولار استثمارات المرحلة الثانية بمصنع العاشر من رمضان
  • العراق يطلب من منظمة الإسكوا التعاون لتنفيذ التعداد السكاني