مركز فض المنازعات الإيجارية يدعم مبادرة «تسوية الأوضاع»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد مركز فض المنازعات الإيجارية بدبي، دعم قرار الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بمنح مهلة لتسوية أوضاع مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب بالدولة، وإعفائهم من الغرامات المالية والقيود الإدارية المترتبة عليهم، وذلك في ظل توجيهات القيادة الحكيمة التي لم تتوانَ يوماً عن تقديم كافة الخدمات التي من شأنها السماح لجميع أطياف المجتمع الإماراتي بالعيش برفاهية وسعادة في إطار احترام وسيادة القانون.
وأشاد القاضي عبد القادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، بالقرار، قائلاً: «إن قرار منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم لا يُعد فرصةً للمخالفين فحسب، بل هو فرصة استثنائية للدولة أيضاً، إذ تسهم هذه المبادرة في توفير بيئة قانونية مرنة تعزّز الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بالدولة، وتبرز الوجه الحضاري والهوية الإنسانية لإماراتنا الحبيبة، كذلك تترجم اهتمامها المعهود باستقرار ورفاهية المقيمين على أرضها لعيش حياة آمنة ومستقرة».
وأبدى دعمه العميق لهذه المبادرة لما لها من أثر إيجابي على المخالفين المتضررين بالدعاوى الإيجاريّة والأحكام القضائية الصادرة عن مركز فض المنازعات الإيجارية، والذين صدر بحقهم قرار ضبط وإحضار خلال المدة التي حدّدتها الهيئة، حيث يمكنهم الاستفادة من هذا القرار بتقديم طلب في ملف التنفيذ عبر الوسائل التقنية المعتمدة في المركز لمتابعة قرار الضبط والإحضار الذي يحول دون تعديل أوضاعهم، وبالتالي يصبح بإمكانهم تصويب أوضاعهم، وهذا لا يشمل قرار منع السفر لعدم إمكانية سفرهم خارج الدولة في هذه الحالة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك مرکز فض المنازعات الإیجاریة
إقرأ أيضاً:
روسيا: التوصل لتسوية عادلة للصراع في أوكرانيا مستحيل من دون مراعاة مصالحنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الأوكراني سيكون مستحيلًا دون مراعاة مصالح روسيا.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية السبت، أن "من المستحيل التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة دون روسيا ومن دون مراعاة مصالحها، لكن كييف والغرب لا يهتمون بالسلام. إنهم بحاجة إلى الحرب".
وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن "توغل قطاع الطرق الذي قام به الجيش الأوكراني في منطقة كورسك وطلب زيلينسكي الإذن بضرب عمق روسيا بأسلحة بعيدة المدى من حلف شمال الأطلسي دليل على ذلك".
وحول تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول أن قمة ثانية بشأن أوكرانيا قد تعقد في نوفمبر بحضور ممثلين روس، قالت زاخاروفا إن "المسؤولين الروس لم يشاركوا في أي اجتماعات في إطار عملية بيرجنستوك ولن يشاركوا في أي منها".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا لن تشارك في أي "قمم" من هذا القبيل، مشددة في الوقت نفسه على أن موسكو لن تتخلى عن التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة.