واشنطن- رويترز

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة سترسل عددا صغيرا من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط تحسبا لتصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، لكنها لم تحدد العدد بدقة أو مهمة القوات المرسلة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون الميجر جنرال باتريك رايدر لصحفيين "زيادة في توخي الحذر، نرسل عددا صغيرا إضافيا من أفراد الجيش الأمريكي لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة".

وبعد مرور نحو عام على الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، تحول إسرائيل تركيزها إلى حدودها الشمالية، حيث تطلق جماعة حزب الله الصواريخ على إسرائيل دعما لحليفتها حماس.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اليوم ضربات جوية على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع في الشرق والمنطقة الشمالية القريبة من سوريا في أوسع ضرباته على الإطلاق. وقال مصدر أمني لرويترز إن ضربة إسرائيلية مساء الاثنين على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت القيادي الكبير في حزب الله علي كركي قائد الجبهة الجنوبية.

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى احتواء الصراع في غزة، ودأبت على الدعوة إلى حل أزمة الحدود بين إسرائيل ولبنان دبلوماسيا. وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذه الدعوة للدبلوماسية في مكالمات يومية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.

ويتساءل خبراء عما إذا كانت إيران ستبقى على الحياد إذا تعرض وجود حزب الله اللبناني للتهديد، ويقولون إن القوات الأمريكية قد تجد نفسها مستهدفة أيضا في جميع أنحاء الشرق الأوسط إذا اندلعت حرب إقليمية.

وفي مكالمتهما الهاتفية أمس الأحد، اقترح أوستن أنه يجب ألا تتدخل أي جهات خارجية في الصراع.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان "أوضح الوزير أن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على حماية القوات والأفراد الأمريكيين ومصممة على ردع أي جهات إقليمية عن استغلال الوضع أو توسيع الصراع".

وتشمل هذه القدرات الأمريكية مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكون وطائرات مقاتلة ودفاعات جوية.

وقال رايدر "لدينا اليوم قدرات أكبر في المنطقة مقارنة بما كان لدينا في 14 أبريل حين نفذت إيران هجومها بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل".

وأضاف "ومن ثم، كل هذه القوات مجتمعة توفر لنا الخيارات التي تمكننا من حماية قواتنا في حال تعرضها لهجوم".

وكان رايدر يشير إلى هجوم إيران بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة تسبب في أضرار طفيفة فحسب داخل إسرائيل بفضل اعتراضات الدفاع الجوي من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرين في المنطقة. وكانت ضربات 14 أبريل هي أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة

نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر عراقية، أن واشنطن أبلغت بغداد أنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع ضرب العراق.

وأشارت المصادر إلى أن العراق اتخذ كل التدابير للتعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق؛ وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على انسحاب قواتها من العراق بحلول نهاية 2026، وفقًا لما ذكره مسؤولون دفاعيون.

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الولايات المتحدة الأمريكية والعراق توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من العراق بحلول نهاية عام 2026.

وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في بغداد وغرب العراق وأجزاء أخرى من البلاد ستغادر بحلول سبتمبر المقبل، يليه سحب القوات في مدينة أربيل شمال العراق بحلول نهاية العام التالي، كما يقول المسؤولون.

ومع ذلك، أوضح التقرير أن مجموعة صغيرة من المستشارين قد تبقى بعد عام 2026، مضيفًا أن الصفقة من المرجح أن يتم الإعلان عنها علنًا الأسبوع المقبل بمجرد الانتهاء من التفاصيل النهائية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتابع تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على أمن الشرق الأوسط.. صور
  • إنفوجراف| أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال لقائه بقادة القوات المسلحة.. صور
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
  • مساعدات أمريكية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولارا
  • إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة
  • بري يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط
  • قائد أمريكي: الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • إصابة 6 جنود من قوات اليونيفيل في هجمات على جنوب لبنان
  • الحاملة الأمريكية لينكولن تترك الشرق الأوسط بعد تعرضها لهجوم جوي كبير