أعمال وحشية..مسؤولون أمميون يطالبون بإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دعا مسؤولون كبار بالأمم المتحدة، اليوم الإثنين "لوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة" في قطاع غزة، بعد مرور عام تقريبا على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وجاء في بيان وقعه مديرو وكالات للأمم المتحدة بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، إلى جانب منظمات إغاثة أخرى، أن "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".وصدر البيان بالتزامن مع سفر قادة دول العالم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافوا في البيان "يجب أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".
ارتفاع حصيلة الضحايا في #غزة إلى 41455 قتيلاً https://t.co/EWJMhMajSJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024 وتشكو الأمم المتحدة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها وسط "غياب تام للقانون" في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقتل ما يقرب من 300 من عمال الإغاثة أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.وقال المسؤولون: "خطر المجاعة لا يزال قائماً مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون، بشكل عاجل إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية. دمر قطاع الرعاية الصحية. لقد سُجل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة".
نتانياهو يدرس "حصار حماس" في شمال غزةhttps://t.co/r9BnWH7bwP
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده لن تتراجع عن تعهدها بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أمريكا ترصد مكافأة كبيرة جدًا للقبض على قادة طالبان بشكل رسمي.. "ترامب" يُغير اسم خليج المكسيك لـ"خليج أمريكا"
وفي أسبوع مليء بالأحداث، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الساحة السياسية بعد أداء اليمين لولاية ثانية، مُعزِّزًا عهده بمجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل السياسة الأمريكية بشكل جذري.
من تأكيدات صارمة بشأن الهجرة إلى اتخاذ خطوات جريئة ضد التغير المناخي، يبدو أن ترامب مصمم على الوفاء بوعوده الانتخابية.
في أولى خطواته، أكد ترامب على تعيين Pete Hegseth كوزير للدفاع بعد تصويت مثير للجدل في مجلس الشيوخ، مما يعكس تحالفات جديدة داخل الحزب الجمهوري. وفيما يتعلق بالهجرة، أطلق ترامب سلسلة من الأوامر التي تستهدف ما أسماه "الاجتياح" من قبل المهاجرين، حيث تم منح السلطات الجديدة لوكالات الهجرة لتكثيف عمليات الترحيل.
على الصعيد البيئي، ألغى ترامب عدة سياسات تهدف لمكافحة التغير المناخي، مع تعهد بفتح أراض جديدة في ألاسكا لاستخراج النفط. بينما أعاد تعريف الهوية الجندرية في الحكومة الفيدرالية، مُعززًا فقط مفهوم الجنسين الثابتين: الذكر والأنثى.
ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، بل طرح أيضًا خططًا لفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين، مما يثير المخاوف بين الشركات العالمية. وفي إطار إصلاحات العمل الفيدرالي، تم تسهيل عملية فصل الموظفين، مما قد يؤثر على استقرار الوظائف داخل الحكومة.
بينما يتجه ترامب نحو تنفيذ أجندته، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه السياسات على الحياة اليومية للأمريكيين؟ في ظل هذه التغييرات السريعة، يشهد الشعب الأمريكي تحولات قد تعيد رسم معالم السياسة الأمريكية في السنوات القادمة.
وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد ترصد مكافأة كبيرة جدًا، للقبض على كبار قادة الأفغانية، مضيفًا أنه أحيط علما بأن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما أُعلن عنه في السابق.
وأوضح روبيو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "سمعت للتو أن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما ورد في تقارير سابقة".
وتابع "إذا كان هذا صحيحًا، فسوف نضطر على الفور إلى رصد مكافأة كبيرة جدًا لمن يساعد في القبض على كبار قادتهم، ربما أكبر حتى من تلك التي رصدناها بخصوص بن لادن".
ولم يذكر المنشور، بحسب وكالة "رويترز" مزيدا من التفاصيل أو تحديد عدد الأمريكيين المحتجزين لدى طالبان.
وقالت السلطات في كابول الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة أفرجت عن سجين أفغاني أدانته محكمة أمريكية بتهمة تهريب المخدرات والإرهاب وذلك مقابل الإفراج عن أمريكيين اثنين كانا محتجزين في أفغانستان.
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان في عام 2021 بعد انسحاب فوضوي للولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت 20 عاما.