هل رانيا يوسف خانت زوجها مع كلب؟.. بلال صبري يحسم الجدل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حسم بلال صبري منتج فيلم "أوراق التاروت" حقيقة منعه من الرقابة بسبب مشهد خارج للفنانة رانيا يوسف مع كلب، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يُمنع من قبل الرقابه بعرضه في السينمات، بل أخذ على موافقة رقابية منذ عام ونصف، موضحاً أن هناك صحفي هو من تسبب في تلك الأزمة، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج “تفاصيل”.
وصرح بلال صبري بإن الفيلم سيعرض في رأس السنة بدور العرض السينمائي، معقباً :"هل معقول في منتج أنتج أفلام كتيرة يعمل مشهد زي المشهد ده، أنا تعبت وبقالي أسبوع مش بعرف أنام ومش عاوز أتكلم في حاجه زي دي، هو كل الموضوع أن في 3 حيوانات بالعمل كلب وقطة وبغبان".
وأشار بلال صبري، إلى أنه تفاجأ بتلك الأخبار عن ذلك المشهد، موضحاً أن الرقابة أعترضت على اسم الفيلم حيث قمنا بتغييره من "التاروت" لـ "أوراق التاروت"، وحصلنا على التصريح ومن المفترض عرض العمل ونناقش فيه سلبيات ما يتعرض فيه الأطفال من تحرش والقانون يعاقب على ذلك.
كما أوضح بلال صبري حقيقة المشهد المثير للجدل لـ رانيا يوسف قائلا :"رانيا مربية كلب في البيت وجوزها كان بيخونها قالتاله خلي بالك الكلاب أوفي من البشر ونزلت الكلمة دي من سنة على صفحتها والكلمة بتتقال عادي".
واختتم بلال صبري حديثه قائلاً، أنه لا يمكن أن تقدم رانيا يوسف مشهد تخون فيه زوجها مع كلبها، كون لديها أطفال وهذا الكلام غير صحيح وسأتخذ الإجراءات القانونية ضد مروجي تلك الشائعات لأنها تضر بالفيلم وأبطاله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا يوسف التاروت بلال صبري أوراق التاروت أوراق التاروت رانیا یوسف بلال صبری مع کلب
إقرأ أيضاً:
هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل
عادة ما توصف النساء بأنهن "أكثر رومانسية" باعتبارها سمة أنثوية بامتياز. في المقابل، ينظر إلى الرجال على أنهم أكثر حدة وأقل تعبيرا عن مشاعرهم، وأكثر تحفظا في الحب.
لكن ماذا تقول الدراسات العلمية؟ هل النساء حقا أكثر رومانسية من الرجال؟ أم أن الإجابة قد تكون معاكسة تماما للاعتقاد الشائع؟
الرجال أكثر حباتشير أبحاث متعددة إلى أن النساء يملن إلى الاستثمار العاطفي أكثر في العلاقة، ويظهرن حساسية أكبر تجاه ديناميكيات الحب والتواصل. في المقابل، غالبا ما يتهم الرجال بالتحفظ أو بقلة التعبير عن المشاعر، غير أن بحثا جديدا قلب هذه الصورة النمطية رأسا على عقب، وخلص إلى أن الرجال أكثر رومانسية من النساء بشكل ملحوظ.
كشف البحث -الذي استند إلى تحليل 50 دراسة حول العلاقات بين الجنسين، ونُشر في مجلة العلوم السلوكية والدماغية بعنوان "العلاقات الرومانسية مهمة للرجال أكثر من النساء"- أن الرجال أكثر عرضة للوقوع في الحب، وأكثر رغبة في العثور على شريكة حياة، وأنهم يميلون إلى الاعتراف بحبهم أولا، ويستثمرون عاطفيا في العلاقات بشكل عميق ويكونون أقل عرضة للانفصال، كما أنهم يعانون أكثر من الآثار العاطفية للانفصال مقارنة بالنساء.
رغم المفاجأة التي فجرها البحث للوهلة الأولى، فإن هذا الاكتشاف قديم، إذ إن دراسة كلاسيكية -نشرت عام 1989 في مجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية- توصلت من قبل للنتيجة ذاتها.
إعلانوفي تلك الدراسة القديمة، استخدم الباحثون مقياسا للرومانسية يقيس مدى تصديق الناس لأفكار مثل الحب من النظرة الأولى أو وجود شريك واحد حقيقي لكل إنسان. ولاحظ الباحثون أن الرجال، عموما، كانوا أكثر ميلا من النساء إلى تبني فكرة الرومانسية والتمسك بمعتقداتها.
إحدى التفسيرات التي يقدمها الباحثون، في مجلة العلوم السلوكية والدماغية، لهذه النتائج هي أن المصلحة الذاتية قد تكون السبب الذي يجعل الرجال أكثر رومانسية، إذ يحصل الرجال في العلاقات العاطفية الطويلة الأمد على دعم عاطفي لا يحصلون عليه عادة من الأصدقاء أو العائلة.
في المقابل، تطور النساء علاقات أكثر وأقوى مع الأقارب والأصدقاء، ويعتمدن بشكل قليل جدا على شريكهن في الحصول على الدعم والنصيحة.
يدعم ذلك استطلاع رأي "أميركان بريسبيكتيف" عام 2021، الذي أظهر أن الرجال أقل احتمالا بكثير من النساء لمشاركة مشاعرهم الشخصية مع الأصدقاء، ويُعزى جزء كبير من هذا إلى التربية التقليدية، إذ لا يُشجع الأولاد منذ الصغر على التعبير عن مشاعرهم أو بناء علاقات عاطفية متينة مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، ونتيجة لذلك، يكبر كثير من الرجال وهم يحملون احتياجات عاطفية غير مشبعة.
وأشار الباحثون في البحث المنشور في "مجلة العلوم السلوكية والدماغية" إلى أن الرجال يتوقعون من علاقات الزواج والارتباط فوائد عاطفية ونفسية كبيرة، ولذلك يظهرون حماسة أكبر للارتباط.
ويدعم ذلك مقال على موقع سيكولوجي توداي، أشار إلى أن الرجال المتزوجين يتمتعون بصحة نفسية وجسدية أفضل من العزاب.
رغم أن العلم أثبت منذ عقود أن الرجال أكثر رومانسية من النساء، فإن المجتمع ينظر عادة إلى النساء على أنهن الأكثر رومانسية.
من جهتها، قالت الباحثة الزائرة في قسم علم النفس غوين دولين سيدمان، في جامعة ولاية ميشيغان، إن السبب وراء هذه الصورة النمطية هو أن النساء عادة ما يظهرن ارتباطا أكبر بالعلاقة العاطفية، حيث يسعين للتقارب، ويبدين اهتماما بالحفاظ على العلاقة من خلال التفكير المستمر فيها، وطلب الدعم الاجتماعي، وبذل الجهد فيها، أو بدء نقاشات لتقويتها.
إعلانلكنها أوضحت -في تقرير نشرته واشنطن بوست- أن هذه السلوكيات، رغم ارتباطها بالعاطفة، تختلف عن الرومانسية بمعناها البحثي، "من الناحية الفنية، ممارسة هذه السلوكيات تختلف عن كونك رومانسيا".
وقالت سيدمان إنه في أبحاث العلاقات، تشير الرومانسية إلى الإيمان والمعتقدات العامة حول الحب، وليس إلى الأفعال التي يتم القيام بها داخل العلاقات العاطفية، مضيفة أن "الإيمان بالحب من النظرة الأولى أو بأن لكل منا حبا حقيقيا واحدا فقط لا يرتبط بمدى الجهد الذي تبذله في علاقتك الفعلية يوما بعد يوم".
لكن أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، بول إيستويك، أشار -في المقال السابق نفسه- إلى أن تلك الفروق لا تعني بالضرورة وجود اختلاف جذري في ما يريده الرجال والنساء من علاقاتهم.
ويرى إيستويك أن الجوانب الجوهرية للسعادة العاطفية مشتركة، قائلا إن ما يسعد الرجال هو نفسه ما يسعد النساء من "وجود من يساندك، ومن تلجأين إليه عند نجاحك، ويساندك في الأوقات الصعبة، ومن يثير حماسك ويضحكك"، مضيفا: "لا يوجد أدنى دليل على اختلاف الرجال والنساء في مدى اهتمامهم بهذه الأمور".