مصراوي:
2025-03-04@14:02:55 GMT

السيرة الذاتية للأمين الجديد لمجمع البحوث الإسلامية

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

السيرة الذاتية للأمين الجديد لمجمع البحوث الإسلامية

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

كلَّف فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، الدكتور محمد عبد الدايم علي سليمان الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، بالقيام بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة.

وجاءت السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد الدايم الجندي، على النحو التالي:

ولد الجندي في قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر عام 1975، وحصل على ليسانس الدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1997 بمرتبة الشرف، ثم نال درجة الإمتياز في رسالة التخصص الماجستير عام 2003، بعنوان "فطرة التدين بين الأصالة والمعاصرة في ضوء الوحي الإلهي والفكر البشري"، وفي عام 2005 نالت رسالة العالمية الدكتوراة الخاصة به مرتبة الشر ف الأولى.

عمل الدكتور محمد عبدالدايم، أستاذا بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم رئيسا لقسم الأديان والمذاهب بالكلية حتى تكليفه بمنصب وكيل كلية الدعوة للدراسات العليا والبحوث، كما عمل مسؤولًا عن الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية، وعضوا ومقررا في اللجنة العلمية المختصة بترقية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وعضوا ومقررا في لجنة تقييم الكتب العلمية والمراجع الدراسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل .

من أبرز مؤلفاته؛ "مباحث في العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة"،" قضايا ثقافية معاصرة " و"أيها الملحدون .. مالكم لا ترجون لله وقارا؟!" و"إتحاف الأنام بسيرة الزهاد في صدر الإسلام " و"السلوة في شرائط الخلوة"و "الإيمان بالغيب عقيدة ومنهج حياة"، و "كتاب: الشيخ صالح الجعفري حياته وجهوده". من أهم البحوث التي شارك بها الجندي في الملتقيات العلمية؛ " مفهوم المواطنة وأثره في التنمية "، " التسامح بين النظرية والتطبيق "، " عقيدة التكفير وأثرها على واقع الأمة الإسلامية "، " الإرهاب ضراوة أحقاد ومرارة حصاد "، " رؤية علاجية لظاهرة التكفير في ضوء الوسائل والأساليب النظرية والتطبيقية "، " دور السنن الإلهية في القرآن والسنة في الإقناع "، " الترويج للشائعات التحديات والعلاج "، " أثر الإسلام في توجـيه الفكر نحو السلام رؤية تكـوينية من منــظور إسـلامي "، " التصوف الإسلامي والبناء الحضاري ".

تولى الجندي رئاسة مؤتمر (دور المؤسسات الدينية في ترسيخ مفهوم التسامح وحوار الحضارات، في مدريد بأسبانيا، ورئيس مؤتمر (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن..رؤية واقعية استشرافية)..بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وأمين عام مؤتمر (دور العلوم الشرعيةفي خدمة الدعوةالإسلامية) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،و أمين عام مؤتمر (الدعوةالإسلاميةوالسلام العالمي) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.، ورئيس ملتقى الدراسات العليا على مدار خمس سنوات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجمع البحوث الإسلامية امين مجمع البحوث الإسلامية شيخ الأزهر السيرة الذاتية کلیة الدعوة الإسلامیة بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد جلسة من جلسات ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية عقب صلاة التراويح بالجامع الأزهر تحت عنوان «الشائعات»، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث شارك في الملتقى الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.

وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري أن الشائعات تمثل خطرًا داهمًا يهدد وحدة الأمة وتماسكها، ولذلك وضعت الشريعة الإسلامية سياجًا حصينًا لمنع انتشارها، وجاء الأمر الإلهي واضحًا في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾، حيث لم تأتِ كلمة أخرى تغني عن «فَتَبَيَّنُوا»، لأن ديننا قائم على التبين والتثبت، ورسولنا ﷺ مكلف بالتبيين، كما قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. فالشائعة قد تقتل بريئًا، أو تهدم بيتًا، أو تؤجج فتنةً، لذلك كان التثبت أمرًا إلهيا لا يقبل التساهل.

وأوضح أن الشائعات لها آثار مدمرة لا يمكن الاستهانة بها، فقد تسببت عبر التاريخ في إزهاق أرواح وسفك دماء دون وجه حق. ويكفي أن نرى كيف تنتشر بعض الأخبار الكاذبة فتثير الفوضى والاضطراب، مما يؤكد أن الشائعة ليست مجرد كلمة تُقال، بل سهم قاتل يُطلق بلا تفكير. فالمسلم مسؤول عن الكلمة التي ينطق بها، وعليه أن يكون عونًا على نشر الحق لا وسيلةً لترويج الباطل والفتن.

من جانبه، شدد الدكتور محمد أبو زيد الأمير على أن الشائعة جريمة ضد الإنسانية، فهي تهدد أمن المجتمع، وتزعزع استقرار الأسرة، وتثير الفتن بين الأفراد. ومروجها مجرم في حق دينه وأمته، إذ يسهم في نشر الفوضى وبث الرعب وإشاعة الفساد. ولذا حذرنا الله سبحانه من أمثال هؤلاء بقوله: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ﴾. فالشائعات قد تكون مغلفة بكلام معسول، لكن حقيقتها مريرة ومدمرة.

وأضاف أن مروج الشائعة شخص ضعيف الدين، خبيث النفس، منحرف التفكير، عديم المروءة، تتقاطر من كلماته الخسة والدناءة. فتراه ينشر الأخبار المغلوطة دون وازع من ضمير، متلذذًا بتخريب العلاقات وإثارة البلبلة. ولذا علينا جميعًا أن نكون حائط صد ضد الشائعات، فلا نردد كل ما نسمع، بل نتحرى الدقة ونتثبت قبل نشر أي خبر، حمايةً للمجتمع من الفتن والمخاطر.

و أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الشائعات سلاح خطير يهدد استقرار المجتمعات، فقد تسببت في القطيعة بين الأحبة، وأثارت الفتن بين الأشقاء، بل وزعزعت استقرار الدول والأسر. ولذا عالجها الإسلام بحكمة من خلال صيدلية التثبت، حيث أمرنا الله سبحانه بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾. فالمسلم لا يأخذ الأمور بالظن، لأن الظن أكذب الحديث، ومن ينشر الشائعات دون تحقق يقطع أواصر المحبة ويشيع الفوضى في المجتمع.

وأشار إلى أن الشائعات طالت حتى النبي ﷺ في حادثة الإفك، لكنه واجهها بالصبر والحكمة، حتى أنزل الله القرآن ليبرئ السيدة عائشة رضي الله عنها ويضع منهجًا للتعامل مع الأخبار الكاذبة. لذلك، على كل مسلم أن يكون مسؤولًا عن كلمته، فلا ينشر إلا ما تأكد من صحته، حتى نحفظ مجتمعاتنا من الانقسام والاضطراب.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: أدعو الله أن يوفّق القادة المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة بالقاهرة
  • عبق رمضان بحي الجمالية بالقاهرة
  • البحوث الإسلامية: مكتبة الأزهر تضم 50 ألف مخطوط ونعمل على رقمنتها الآن.. صور
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
  • محمد الجندي يكشف عن تفاصيل الخطة الرمضانية لمجمع البحوث الإسلامية
  • شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة
  • كلية الفنون التطبيقية تنظم مؤتمر النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل بين النظرية والتطبيق
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة