ماذا يعني اجتماع صديقي أردوغان السابقين في حزب واحد معارض؟.. هنا القصة كاملة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تقترب المحادثات المتواصلة بين حزبي "المستقبل" الذي يترأسه رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم المعروف باختصار "ديفا" بقيادة وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، من نهايتها على وقع دخولها مستوى القادة، حسب وسائل إعلام تركية.
وداود أوغلو وباباجان، من أبرز الشخصيات السياسية التي لعبت أدوارا مهمة في حكومات حزب "العدالة والتنمية" في أوقات سابقة، قبل أن ينشقا عنه إثر خلافات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويعمل السياسيان البارزان في الوقت الحالي على دراسة إمكانية دمج حزبيهما تحت مظلة واحدة في سبيل رص صفوف المعارضة ودفع المشهد السياسي التركي الداخلي بعيدا عن ثنائية حزب العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري، الذي يعد أكبر أحزاب المعارضة.
ما المشهد الحالي؟
◼ بدأ حزب "ديفا" و"مستقبل" في الآونة الأخيرة مفاوضات على مستوى الهيئات لدراسة إمكانية الاندماج.
◼ انتقلت الآن المفاوضات إلى مستوى القادة بعد لقاء جمع داود أوغلو وبابا جان الخميس الماضي.
◼ اتخذ الزعيمان قرار المتابعة في دراسة إمكانية الاندماج والاجتماع مجددا في غضون أيام.
◼ تتوقع وسائل إعلام تركية اقتراب الحزبين من اتخاذ قرارهما النهائي.
ما الآلية المقررة؟
◼ اجتماع الحزبين تحت مظلة حزب "ديفا" برئاسة باباجان.
◼ منح داود اوغلو منصبا فخريا بعد الاندماج.
◼ تشكيل مجموعة مكونة من نواب الحزبين بالإضافة إلى نواب حزب السعادة الإسلامي.
ما أهمية ذلك؟
ينقسم المشهد السياسي التركي الداخلي بشكل رئيسي بين العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري المعارض، ما يجعل السياسية الداخلية في إطار التجاذب بين جانبين، بعيدا عن باقي الأحزاب الصغيرة.
وكانت تركيا شهدت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة حالة من الاستقطاب السياسي الشديد على خلفية انقسام المشهد بين تحالفين هما تحالف الجمهوري الذي ضم عددا من الأحزاب المحافظة بقيادة أردوغان، وتحالف الشعب أو ما عُرف بـ"الطاولة السداسية" والذي ضم عددا من الأحزاب المحافظة واليسارية بقيادة "الشعب الجمهوري".
وفي حين انهار تحالف الشعب بعد خسارته أمام أردوغان، استمر تحالف الجمهور إلى الآن على الرغم من التصدعات التي طرأت عليه مثل انسحاب حزب "الرفاه من جديد" منه. إلا أن المشهد السياسي الداخلي لا يزال عالقا بين ثنائية عملاقي السياسة التركية.
ويهدف الاندماج المتوقع بين "ديفا" الذي يمتلك 15 مقعدا في البرلمان، و"المستقبل" الذي يمتلك 10 مقاعد، إلى خلق مجموعة بديلة في البرلمان التركي، تضم العديد من التوجهات السياسية، من خلال تشكيل كتلة نيابية مكونة من نواب الأحزاب المندمجة.
وفي حين يهدف الحزبان إلى دمج نفسيهما في مظلة واحدة، فإنه من الممكن أن يلتحق بهذا الاندماج حزب السعادة الإسلامي الذي شكل بالفعل مع حزب "المستقبل" كتلة نيابية مشتركة بعد انتخابات عام 2023، والذي من المقرر أن يعمل الحزب الجديد في حال الاندماج ضمن هذه الكتلة، حسب وسائل إعلام تركية.
الصورة الأوسع
وفقا لوسائل إعلام تركية، فإن الحزب الذي سينبثق عن عملية الاندماج -حال حصلت- سيعمل على تشكيل مساحة مشتركة لكافة الأحزاب السياسية عبر فتح باب الانضمام إلى كتلته النيابية المشتركة مع حزب السعادة، دون أن يتخلوا عن كيانهم القانوني كأحزاب لها وجود مستقل على الصعيد القانوني.
ومن شأن مثل هذه الخطوة، أن تشكل خيارا ثالثا أمام الأحزاب الأخرى مثل "الرفاه من جديد" و"الديمقراطي"، بعيدا عن قطبي السياسة الداخلية "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري".
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل أحزاب المعارضة صغيرة التمثيل البرلماني أحزاب لديها تمثيل أكبر وصوت أعلى في المشهد السياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية باباجان أردوغان داود اوغلو تركيا تركيا أردوغان داود اوغلو باباجان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدالة والتنمیة المشهد السیاسی الشعب الجمهوری إعلام ترکیة
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
شاركت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات ثلاثة معارض سياحية دولية بدول كل من المجر والمملكة المتحدة والهند.
حيث شاركت في الدورة الـ 47 للمعرض السياحي الدولي Hung Expo بالعاصمة المجرية بودابست والذي يعد أحد أهم المعارض المهنية والجماهيرية بالمجر حيث يستقطب سنويا ما يقرب من 35 ألف زائر، بالإضافة إلى المشاركة في معرض الغوص الدولي Go Diving Show بمدينة كوفنتري بالمملكة المتحدة، والذي يعد معرض الغوص الرئيسي بالمملكة المتحدة ويحرص على المشاركة به محبي رياضة الغوص من الهواة والمحترفين من جميع أنحاء المملكة ودول الكاريبي بأمريكا اللاتينية، وأوروبا، ومراكز الغوص العالمية، كما شاركت أيضًا في المعرض السياحي الدولي SATTE الذي أُقيم بمدينة نيودلهي بالهند.
وأوضح محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه خلال فعاليات معرض Hung Expo، تم عقد عدد من اللقاءات المهنية مع نائب رئيس هيئة السياحة المجرية لبحث سبل التعاون بين الهيئتين بما يساهم في زيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، بالإضافة إلى لقاء عدد من منظمي الرحلات السياحية العاملة بالسوق المجرى تم التأكيد خلالها على ترحيب مصر بكافة السائحين ولا سيما السائح المجرى والحرص على زيادة الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق إلى مصر، كما تم استعراض مقومات مصر السياحية المتنوعة والمتميزة والتطور الذي تشهده البنية التحتية ولاسيما في المقاصد السياحية.
وأشار محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أنه خلال فعاليات معرض Go Diving Show تم المشاركة في عدد من الحلقات النقاشية للمتخصصين في سياحة الغوص ومحبي رياضة الغوص من الهواة والمحترفين تناولت الحديث عن مختلف الموضوعات ذات الصلة بالإضافة إلى عرض نماذج وتجارب متعلقة برياضة الغوص والأنشطة البحرية وأماكن الغوص المختلفة حول العالم.
كما تم عقد مجموعة من اللقاءات المهنية مع مسئولي موقع Scuba Verse أحد المنصات الإلكترونية المتخصصة في سياحة الغوص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وممثلي موقع ومجلة Scuba Diver لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقاصد السياحية المصرية المتخصصة في سياحة الغوص، كما قام بالرد على استفسارات زائري الجناح المصري حول الوجهات السياحية المصرية وأماكن الغوص بها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميمة إبراهيم مسئول المكتب المركزي لدولة الهند ودول الشرق الأقصى والباسفيك بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة، أن مشاركة الهيئة في المعرض السياحي الدولي SATTE، تأتي في إطار جهودها لتنويع مصادر السياحة الوافدة إلى مصر واستهداف الأسواق السياحية الواعدة لاسيما السوق السياحي الهندي والأسواق الآسيوية، حيث ركزت المشاركة على الاهتمام بمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة الزفاف.
وخلال فعاليات المعرض تم المشاركة في عدد من ورش العمل والمتخصصة في سياحة الزفاف والمؤتمرات، وعقد عدد من الاجتماعات المهنية مع مسئولي كبرى الشركات السياحية الهندية وعدد من شركات السياحة بعدد من الدول الآسيوية، حيث تم إلقاء الضوء على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر وأهم المنتجات والوجهات السياحية التي يزخر بها لاسيما تلك المعنية بسياحة الحوافز والمؤتمرات وحفلات الزفاف.
وقد شاركت الوزارة في هذه المعارض بأجنحة متفاوتة الأحجام، مزودة بالمواد الدعائية وشاشات لعرض الأفلام الترويجية التي تبرز المقومات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والمدن السياحية به المطلة على ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط بالإضافة إلى منطقة الساحل الشمالي ومناطق الجذب القريبة منها، والربط بين زيارة مدينتي الغردقة والأقصر أو مدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين بالإضافة إلى مدينتي العين السخنة والقاهرة.