الرياض

أصدرت مؤسسة البريد السعودي “سُبل” طابعًا بريديًا تذكاريًا تخليدًا لتوحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، لتتحول إلى قصة حب وانتماء وولاء لوطن العز والشموخ، وابتهاجًا باليوم الوطني السعودي الـ 94، تحت شعار “نحلم ونحقق”.

وأصدرت طابعًا تذكاريًا فئة 3 ريالات، وكذلك بطاقة بريدية فئة 5 ريالات، احتوت على هوية الشعار التي اسُتلهمت من الأحلام التي باتت قريبة وواقعية في كل مناحي الحياة، وانعكست بوضوح على مشاريع ضخمة راهنت عليها القيادة الرشيدة في رؤية المملكة 2030، وهو ما جعلها تُرسّخ من قوتها ومكانتها لمواصلة تقديم دورها المهم والمحوري على جميع الأصعدة.

ويرجع تاريخ إصدار أول طابع تذكاري باسم المملكة العربية السعودية للعام 1352هـ، وكان ذلك بمناسبة ولاية العهد للأمير (الملك) سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله.

كما تتميز الطوابع البريدية السعودية بـ “سمة أمنية” تحول دون تزويرها، وتسهل تمييزها عن الطوابع المزورة، وتحفظ في الوقت ذاته حقوق المؤسسة والملكية الفكرية الخاصة بها.

يذكر أن الطوابع البريدية التي يصدرها البريد السعودي “سبل” تواكب أبرز الأحداث الوطنية وكذلك أهم المناسبات الدولية، حيث تصدر الطوابع البريدية التذكارية ليحاكي كل طابع منها حدثًا مهمًّا، أو لتخليد مشهد بارز في التاريخ السعودي، ما يجعلها خيارًا مثاليًّا لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم، وكذلك للمؤرخين المهتمين بتدوين التاريخ.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البريد السعودي سبل طوابع

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟

تُعد اللغة العربية واحدة من أقدم وأغنى لغات العالم، والتي تتميز بتنوعها وثراء مفرداتها ما جعلها ركيزة أساسية في التعبير الإنساني. وفي اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، تُسلط الأضواء على عظمة هذه اللغة، لذا سنكشف فيما يلي جانبًا مذهلًا من هذا الثراء.

لغة غنية ومؤثرة عالميًااعلان

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وفق قرار أصدرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اعترافًا بمكانة اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة. وقد بدأ الاحتفاء بهذا اليوم في عام 2012، تخليدًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية لها.

تُعرف اللغة العربية بكونها لغة الفصاحة والبيان، وقد أثرت في لغات أخرى مثل الفارسية، التركية، الإسبانية، البرتغالية والمالطية، اذ تسربت كلماتها إلى هذه اللغات بفعل التفاعل الثقافي والحضاري. إلى جانب ذلك، تشكل الأبجدية العربية الأساس للعديد من اللغات الآسيوية مثل الفارسية، الأذرية، البنجابية، والبلوشية.

تشير تقارير اليونسكو إلى أن نحو نصف مليار شخص حول العالم يتحدثون العربية كلغة أم، في حين يستخدمها نحو مليار ونصف المليار في شعائرهم الدينية. المفردات العربية تتجاوز 12 مليون كلمة، مما يجعلها إحدى أكثر اللغات غزارة بالمفردات مقارنة باللغات الأخرى، لا سيما الإنجليزية، التي تتضمن نحو مليون كلمة، منها 5400 كلمة جديدة تضاف سنويًا.

Relatedجدل على مواقع التواصل الإجتماعي حول ترجمة غير صحيحة للنشيد الإسرائيلي باللغة العربية هل ستصبح اللغة العربية خامس لغات الفيفا الرسمية؟من "فاكينغ" إلى "تيزي وزو".. أسماء مدن تتحول إلى شتائم في لغات وثقافات أخرى"الأسد" بعيون اللغة العربية

يمكن تلمّس غنى اللغة العربية عبر تعدد الأسماء والصفات التي تحملها معاني الكلمات. من أبرز الأمثلة على ذلك، العدد الهائل لأسماء الأسد في اللغة العربية، إذ يمتلك الأسد 348 اسمًا باللغة العربية. من هذه الأسماء: أَبُو لِبْدَة، أَخْنَس، أَيهم، أَلْيَس، بَبِر، بَيْهَس، جَسَّاس، حَطَّام، حَيْدَر، خَبُور، خُنَافِس، دِرْوَاس، دَوْكَس، رَاهِب، رَهِيْص، سَارِي، أَبُو الأشْبَال، سِيْد، شَدْقَم، صَارِم، صَيَّاد، ضُبَارِمَة، ضُرَاك، ضَمْضَم، عَابِس، عَثَمْثَم، عِفْرَاس، عِفِرِّين، عَنْبَسَة، عَرِس، عَفَرْنَس، عُمُس، عَيَّاث، غَيَّاض، فِرَاس، فُرَانِس، فِرْفِر.

هذا التنوع في الأسماء لا يقتصر على الحيوانات، بل يمتد ليشمل الإنسان، الطبيعة، والأشياء المحيطة. وهو ليس محض ترف لغوي، بل يعكس قدرة اللغة على تصوير المعاني بدقة وثراء، ويبرز قدرة العرب على نقل المشاعر والأفكار عبر مفردات تعكس أدق الفروق بين الأشياء.

تمثل اللغة العربية إرثًا حضاريًا غنيًا يعكس عمق التفكير الإنساني على مر العصور. إن وفرة المفردات، وتنوع المعاني، وامتداد تأثير العربية في لغات وثقافات أخرى، كلها شواهد على مكانتها الخاصة في التاريخ الإنساني. في اليوم العالمي للغة العربية، تتجدد الدعوات إلى تعزيز الاهتمام بها، ليس فقط كأداة للتعبير، بل كهوية ثقافية تمتد جذورها إلى أعماق الحضارة الإنسانية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدرسة كاثوليكية في بلجيكا تعتمد اللغة العربية ضمن مناهجها.. وحزب يميني يعرب عن استيائه في يوم اللغة العربية.. لمحة صغيرة عن ماضيها وسؤال عن مستقلبها فرنسا تسعى لتطوير تعليم اللغة العربية في المدارس ودعوات لتجنب تفشي التطرف العربيةلغاتلغةالأمم المتحدةحيواناتمنظمة اليونسكواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإيرانإسرائيلأمنحرية ممارسة المعتقدريو دى جانيروحركة حماسديزنيعيد الميلادإسبانيادونالد ترامبقتلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • جواز السفر السعودي.. نافذة عبور للعالم عبر عصور الازدهار والتنمية في المملكة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف
  • حل لغز أحجار ستونهنج.. نصب تذكاري حيّر العالم لمدة 5 آلاف عام
  • معرض جدة للكتاب 2024 يعزز قدرات المسوقين الرقميين بفن صناعة النشرات البريدية
  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟
  • احتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخة
  • مختص: ‏”البناء الشخصي” أصبح قليلا في المملكة مع كود البناء السعودي
  • إطــلاق طابــع تسخير المعرفة للخدمة
  • د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030
  • صقر غباش يحضر حفل السفارة القطرية بمناسبة اليوم الوطني