سامسونج تحتفل باليتيم في حفلها السنوي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظمت شركة سامسونج للإلكترونيات مصر حفلها السنوي الخيري "الاحتفال باليتيم" بالشراكة مع جمعية الأورمان، يأتي هذا الحفل تتويجًا لجهود سامسونج المستمرة لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع المصري.
تميز الحفل بمشاركة فريق من موظفي شركة سامسونج، الذين تطوعوا لإضفاء أجواء من الفرح والبهجة على الأطفال الأيتام، من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية متنوعة وتقديم الهدايا، ساهمت هذه الجهود في رسم البسمة على وجوه الأطفال.
تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على قيم سامسونج التي تعزز روح التعاون والتضامن، والتزامها الراسخ بالعمل المجتمعي كجزء أساسي من ثقافتها المؤسسية.
قال أحمد جعفر، رئيس قطاع التسويق في شركة سامسونج مصر: “إن التزام سامسونج بالمسؤولية المجتمعية يتجاوز مجرد دعم المبادرات الخيرية؛ فهو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا لتعزيز التنمية المستدامة والمساهمة الفعالة في المجتمع، نعمل على مدار العام على تنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات التي تشمل مجالات حيوية مثل التعليم والتطوع”.
أضاف: "نسعى جاهدين لإشراك موظفينا في هذه المبادرات ليس فقط كجزء من مسؤوليتهم المجتمعية، بل كفرصة لتطوير مهاراتهم وتعميق إحساسهم بالانتماء. نؤمن بأن مشاركتهم في هذه الأنشطة الخيرية تعزز من شعورهم بالرضا الشخصي وتدعم نموهم المهني من خلال بناء علاقات أقوى مع زملائهم، هذه التجارب تساهم بشكل مباشر في تحسين بيئة العمل، حيث تترجم إلى أداء وظيفي أكثر إيجابية وتعاون مستدام، مما يعزز روح الفريق ويعمق ثقافة العطاء داخل الشركة".
منذ إطلاق هذا الحدث في عام 2013، تواصل سامسونج سنويًا تنظيم هذا الحفل، الذي يهدف إلى دعم ورعاية ما يقرب من 200 يتيم، ضمن سلسلة مبادراتها التي تركز على تقديم الدعم المجتمعي وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.
وتسعى سامسونج للإلكترونيات مصر إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية عبر مجموعة متنوعة من المبادرات على مدار العام، تشمل مجالات التعليم والتطوع، مع حرصها على إشراك موظفيها. إيمانًا منها بأن مشاركتهم في الأعمال الخيرية لا تعزز فقط شعورهم بالرضا والإنجاز، بل تساهم أيضًا في بناء علاقات قوية بين زملائهم، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم الوظيفي وبيئة العمل ككل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.
وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.
ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.
وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.