الزنداني يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز في نيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجدد الوزير في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع، دعم الحكومة لكافة الجهود والمساعي التي تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
واشار الى أن السلام لا يزال بعيد المنال، ومعاناة الشعب اليمني تتفاقم بسبب تعنت المليشيات الحوثية وحربها الاقتصادية المستمرة ضد الحكومة والشعب اليمني..لافتاً الى أن المليشيات الحوثية تتهرب من استحقاقات السلام إلى التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، مهددة سلامة الملاحة الدولية والبيئة البحرية والأمن والسلم الدوليين وهو ما يعكس طبيعة هذه المليشيات كجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بالتداعيات المدمرة لهذه الأعمال على البيئة البحرية عموماً والأوضاع الاقتصادية والانسانية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، أن الدعم الخارجي للمليشيات الحوثية المتمردة يمثل أحد الأسباب الرئيسية لإطالة أمد الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب اليمني..مجدداً الدعوة للالتزام بمبادئ “باندونج” العشرة التي أرساها الآباء المؤسسون، والتي قامت عليها حركة عدم الانحياز، وعلى رأسها مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وفي الشأن الفلسطيني، شدد الوزير الزنداني، على ضرورة حشد الجهود وتوحيد المواقف للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإرساء عملية سلام تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية..مشيداً في الوقت ذاته، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار دعم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال اثنا عشر شهرا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يعرضون على ويتكوف بالدوحة خطة إعمار غزة
قالت وزارة الخارجية القطرية إن "وزراء الخارجية العرب المجتمعين في الدوحة اليوم الأربعاء عرضوا على المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة".
جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة القطرية حضره رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان أن وزراء الخارجية العرب عرضوا على ويتكوف خطة إعمار قطاع غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في الرابع من مارس/آذار الجاري، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
إعلانوجدد الوزراء العرب التأكيد على الحرص على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
بيان | البيان الختامي لاجتماع اللجنة الخماسية الوزارية بشأن غزة بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/dnxv1QKsCb
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 12, 2025
وبنهاية الأول من مارس/آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وتتمسك حماس ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان