مصر تدين التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان.. وتعرب عن تضامنها مع الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم، عن خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
وسبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة. وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام. كما تدعو مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فوراً والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية».. شهيدان و5 جرحى في غارة إسرائيلية على حدث بعلبك في لبنان
أول فيديو لحظة استهداف قيادي حزب الله «علي الكركي» داخل مبنى في بيروت
دور الإعلام العسكري في تشكيل وعي الشباب المصري نحو قضايا الأمن القومي في رسالة ماجستير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وزارة الخارجية المصرية لبنان اليوم لبنان عاجل
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: المحتل الإسرائيلي يزيل قرى كاملة في الجنوب اللبناني
قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ مؤشر البوصلة الليلة سيتجه بنا صوب عملية استنساخ قميئة تتم في منطقتنا المبتلاة، موضحًا: «عملية استنساخ، لا علاقة لها، بمجالات التكنولوجيا الحيوية، واستنساخ الكائنات».
وأضاف ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هواستنساخ للهدم والتخريب والتدمير، استنساخ على يد من إذا دخلوا قرية أفسدوها، هجروا أهلها عامدين متعمدين، بدلوا أحوالهم رأسًا على عقب، بالطبع، لن تحتاج إلى الكثير من الوقت كي ترشدك الكلمات إلى ذاك الفاعل إلى كيانهم المحتل للأرض العربية جبرًا، بمدد لا محدود، من بلاد الحرية والديمقراطية، ومعسول القيم والمبادئ».
هواية المحتل المفضلةوتابع الإعلامي: «ذاك المحتل (الإسرائيلي) باشر هوايته المفضلة بالنسف والتفجير بإزالة قرى كاملة هذه المرة، المحو والنسف والإزالة والعيث في الأرض فسادًا، ليس في غزة المغتمة، لكن فعل ذلك بقرى الجنوب اللبناني التي ترسخت في هذي الأرض الطيبة منذ آلاف السنين لبنان اتجه بشكوى إلى مجلس أمن عالمنا».
وواصل: «لكن، أنى لمجلس أمن أن ينصف مظلوما بوضعه هذا، بيد مكبلة بأصفاد، على هوى دولة واحدة فقط، وكأنه أضحى مجلسا محليا، لمقاطعة أمريكية، لا لعموم دنيانا، أيقبل بهذا الحال كثيرا، وكأنه فقد الذاكرة والهوية، لم يعد يعلم، ما المنوط به فعله، وأي الدروب يسير، لإحلال سلم وأمن دوليين، اختلال للموازين، باتت معه دنيانا، كغابة البقاء فيها للأقوى، للغلظة والعتو والصلف».
وأتم: «قد تظن مع كل ما سلف، أن الطريق للحل بات مغلقا، مظلما حتى تضيق نفسك بما ترى، لكن تيقن، كلما اشتدت نوائبها، استحكمت حلقاتها، عند الله منها المخرج».