طارق الخولي: مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن تنظيم عمل معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ مصر تحركت على عدة محاور منها التصميم على إدخال المساعدات لقطاع غزة، وحشد المجتمع الدولي لتقديم المساعدات، بل وقدمت أضعاف ما قدمه العالم، برغم الظروف الاقتصادية، كما رفضت مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن ترتيبات معبر رفح.
وأوضح «الخولي» خلال كلمته في صالون التنسيقية، تحت عنوان «اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة»، أن مصر تتلقى احترامًا من المجتمع الدولي ويصفونها بانها لم تسعى لتحقيق أي مكاسب لها، بل لعبت دور الوسيط بإخلاص شديد من أجل وقف إطلاق النار، وفي كل مرة نجد حكومة إسرائيل المتطرفة تدمر أي مساعي لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر لعبت عدة أدوار داخل المنظمات الدولية، وكشفت ضعف مجلس الأمن والأمم المتحدة، بل واعتذر أساتذة القانون في جامعات العالم عن ما درسوه من قانون دولي، في ظل ضعف تلك المؤسسات وهشاشتها.
وأكد أن مصر انضمت لدولة جنوب إفريقيا في دعوتها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، كما أنّ القاهرة تحدثت كثيرًا في مختلف المؤتمرات لتوضح أن حل القضية الفلسطينية هو الحل، ولو كانت هناك دولة فلسطينية ما كانت حماس أو ما حدث في 7 أكتوبر، وتسويف ذلك يؤدي لمزيد من التصعيد.
دور مصر وحماية أمنها القوميويناقش الصالون اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة، والعدوان الصهيوني على لبنان واليمن، والتطورات في فلسطين، ودور مصر وحماية أمنها القومي.
يدير الحوار خلال الصالون النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلا من: اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، واللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، وأحمد كامل البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية التنسيقية
إقرأ أيضاً:
تنسيقية تظاهرات ناحية الإمام محمد سكران تنقل اعتصامها إلى بعقوبة
بغداد اليوم – ديالى
أعلنت تنسيقية تظاهرات ناحية "الإمام محمد سكران" في ديالى، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن قرارها بنقل حراكها السلمي إلى مدينة بعقوبة مطلع الأسبوع المقبل.
وقال عضو تنسيقية التظاهرات، أحمد إبراهيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "تنسيقية تظاهرات ناحية الإمام محمد سكران (30 كم جنوب غرب بعقوبة) مستمرة في التظاهر لليوم الـ17 على التوالي، للمطالبة بالإبقاء على هادي حسين المعموري مديراً للناحية، وإلغاء قرار مجلس محافظة ديالى بتكليف شخصية أخرى لإدارة الناحية".
وأضاف إبراهيم، أن "التنسيقية حرصت خلال الأيام الماضية على أداء واجبها بتنظيم التظاهرات السلمية، بمشاركة كافة عشائر الناحية ومن مختلف الأطياف، لتوجيه رسالة واضحة بضرورة إعادة النظر بقرار مجلس المحافظة".
وأوضح، أن "التنسيقية قررت نقل التظاهرات والاعتصام إلى أمام مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة يوم الأحد المقبل، في خطوة تهدف إلى تأكيد مطالبها السلمية ودعوة أصحاب القرار إلى الانفتاح على المتظاهرين، الذين يعبرون عن صوت الشعب وفق ما كفله الدستور العراقي".
وأشار إلى، أن "التظاهرات طيلة الأيام الماضية كانت سلمية تماماً، دون تسجيل أي تجاوزات أو احتكاك مع القوات الأمنية، مع إبقاء الطرق مفتوحة، مما يعكس التزام المتظاهرين بالحفاظ على السلمية والضغط من أجل تحقيق مطلبهم المشروع".
وتابع إبراهيم قائلاً: "نقل التظاهرات إلى بعقوبة يمثل جزءاً من حراك مستمر لدفع مجلس المحافظة إلى مراجعة قراره، والاستجابة لصوت أهالي ناحية الإمام محمد سكران".
يُذكر أن ناحية الإمام محمد سكران تأسست بعد عام 2003، وتضم مناطق زراعية واسعة، ويقطنها خليط من مختلف عشائر العراق.