الثورة نت|

شهدت مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، اليوم عرضا شعبيا لخريجي دورات التعبئة العامة في إطار الاحتفال بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة وتجديد موقف الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في العرض العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات الاعتزاز بالثورة والتحرر من الوصاية الخارجية، مطالبين الأنظمة العربية بالخروج عن الصمت المعيب والتحرك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني في قطاع غزة.

كما هتفوا بالشعارات التي تدعو لتوحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكسر نفوذ الإدارة الأمريكية التي فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التدخلات في شؤون المنطقة العربية ودعم الكيان الصهيوني المجرم.

واعتبروا الاحتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر رغم المؤامرات يمثل تجسيدا للصمود والقيم والمبادئ الراسخة في وجدان الشعب وعزمه على الاستمرار في النضال الوطني لتحقيق كل أهداف الثورة مهما كانت التحديات.

وعبروا عن الفخر عن المشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة التي تمثل منعطفا تاريخيا من خلال الأهداف التي حملتها ثورة 21 من سبتمبر وما اختزلته من مضامين في سبيل النهوض باليمن في كافة المجالات.. مؤكدين أن تخرجهم من دورات طوفان الأقصى أحد ثمار ومكاسب هذه الثورة.

وجدد المشاركون المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، ودعم خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لأعداء الأمة والإسلام.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف القيادة المشرف الذي كسر قيود الوصاية والتبعية ليصدح بالحق قولا وفعلا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني.

ودعا الخريجون أحرار شعوب الأمتين العربية والاسلامية، إلى رفع الصوت عاليا ودعم مسارات الجهاد لدعم المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي.. مشيرين إلى أن الشعب اليمني، عصي على الخنوع والتراجع والانهزام وأنه ماض في موقفه لنصرة فلسطين مهما كانت النتائج.

وعبروا عن اعتزاز أبناء الشعب اليمني وفخرهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل التوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، مجددين وقوفهم إلى جانبهم حتى النصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية

ثمِّن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

 

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية

 

ويؤكد مفتي الجمهورية أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة، مشددًا على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.

حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.

الاستاذ الدكتور نظير عياد 

جدير بالذكر أن فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، قال في كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، يوم امس الجمعة ، إن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.

وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • وقفات في مديرية القبيطة تأكيدا على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • أبناء عزلة التويتي في إب يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • مسير وتدريب قتالي لخريجي دورات التعبئة من طلاب الجامعات الأهلية في مديرية الثورة بالأمانة 
  • مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
  • صور | مناورة عسكرية نوعية تحت عنوان “مناورة الوفاء للشهيد القائد” لقوات التعبئة العامة المتخرجين “دورات طوفان الأقصى” من منتسبي أمن محافظة صنعاء 29-07-1446 | 29-01-2025
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • العلامة مفتاح: الموقف اليمني كان له أثر كبير في صمود الشعب الفلسطيني
  • الخارجية العراقية: الملف الفلسطيني ودعم حقوق الشعب في مقدمة أولويات قمة بغداد