أسعار القمح الروسي ترتفع قليلاُ في ظل تراجع شحنات التصدير
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار القمح الروسي قليلاً الأسبوع الماضي، ويتوقع المحللون أن ترتفع أكثر في ظل تراجع شحنات التصدير.
وقال دميتري ريلكو رئيس شركة الاستشارات إيكار إن سعر القمح الروسي الجديد الذي يحتوي على 12.5% بروتين والمقرر تسليمه على ظهر السفينة في أكتوبر/ تشرين الأول بلغ 217 دولارا للطن نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة دولار واحد.
وأكد أنه يتوقع أن ترتفع الأسعار أكثر في نوفمبر /تشرين الثاني.
وخلال جلسة تداول اليوم الاثنين ارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر / كانون الأول في بورصة شيكاغو بنحو 2.6%.
وقال ريلكو "العامل الرئيسي لآليات تحريك الأسعار الآن هو أنه لم يتبق الكثير للتصدير في الجنوب، وسيكون من الضروري جلب الإمدادات من المناطق النائية، والتي من الواضح أنه سيكون أكثر كلفة".
وذكرت شركة الاستشارات سوفيكون أن أسعار القمح الروسي بمحتوى البروتين نفسه ظلت دون تغيير عند 217-220 دولارا للطن.
وقدرت سوفيكون صادرات القمح الروسية في سبتمبر/ أيلول بنحو 4.8 مليون طن، انخفاضا من نحو 4.9 مليون طن قبل عام.
وتقدر صادرات الحبوب الأسبوعية بنحو 0.91 مليون طن، بانخفاض عن 1.06 مليون قبل أسبوع، منها 0.84 مليون طن من القمح، بانخفاض عن 1.01 مليون.
وقالت وزارة الزراعة إن البيانات تشير إلى حصاد 78% من المساحة المزروعة بالحبوب على مستوى روسيا، بإنتاج 105.9 مليون طن من الحبوب، منها 77.7 مليون من القمح.
وبسبب الظروف الجوية الصعبة، تأخرت وتيرة العمل في جبال الأورال وسيبيريا ومنطقة فولجا. وجرى تفعيل نظام الطوارئ في خمس مناطق بسبب الإفراط في ري التربة.
وحتى 17 أيلول، زرعت السلطات الحبوب الشتوية على مساحة 7.5 مليون هكتار، مقارنة بنحو 7.9 مليون في 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القمح الروسی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع في التعاملات الصباحية بعد خفض أسعار الفائدة
النفط اليوم.. مع بدء التعاملات المبكرة اليوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر، شهدت أسعار النفط ارتفاعا بشكل طفيف مدعومة بمخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات في منطقة الإنتاج الرئيسية بجانب التوقعات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيدعم الطلب.
النفط..ارتفاع العقود الآجلة لخام برنتووفقا لرويترز.. فارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 20 سنتا أو 0.3 % إلى 74.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 0045 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم نوفمبر 22 سنتا أو 0.3 % إلى 71.22 دولار.
كما ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة الأميركية وانخفاض المعروض الأميركي في أعقاب إعصار فرانسين.
وواجهت أسعار النفط الأسبوع الماضي ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي، وأدت أزمة الطاقة في إسبانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء.
يذكر أن يوم الأربعاء الماضي، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.
فعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق يشعرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يشهد تباطؤ سوق العمل.
وقال بنك ANZ: "لقد تعززت المعنويات بفضل خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وسط آمال في أن يتمكن من هبوط هادئ للاقتصاد...كما ساهم ضعف الدولار الأميركي في دعم معنوية المستثمرين".
وأضاف بنك ANZ، إن القتال بين إسرائيل والميليشيات المدعومة من إيران أثار مخاوف من أن الصراع قد يجر إيران، وهي منتج رئيسي للذهب الأسود "النفط" في المنطقة.
وعلى جانب آخر تبادل حزب الله، (وهو جماعة مدعومة من إيران ومقرها في لبنان)، وإسرائيل إطلاق النار بكثافة يوم الأحد، حيث أطلقت الجماعة صواريخ إلى عمق الأراضي الإسرائيلية الشمالية بعد مواجهة بعض من أشد القصف في ما يقرب من عام من الصراع.
وقد تصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف من أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها أعضاء حزب الله، معلنين أن إسرائيل هي المسؤولة في الهجوم، إلا أن دولة الاحتلال العبرية لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها.