إستراتيجي يُحذر من حرب عالمية ثالثة وهذه الخطوط الحمراء بين أمريكا وروسيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال اللواء الدكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن هناك خطوط حمراء بين أمريكا وحلفاؤها وبين روسيا، حيث توجد شروط خاصة لا أحد يجرؤ على تعديها أو تجاوزها.
هشام الحلبي: توقيت إقامة معرض مصر الدولي للطيران والفضاء مهم ومناسب التصعيد المشتبكوأضاف "الحلبي" خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، أن كلا من روسيا والولايات المتحدة لا ترغبان في التصعيد المشتبك، الذي بدوره يؤدي إلى انفلات بالوضع إلى حرب عالمية ثالثة.
وتابع "شكل الصراعات الموجودة على الساحة الإقليمية والدولية، هو الصراع الممتد؛ الذي يحدث ضرر بجميع الدول المجاورة للمنطقة الواقع بها الصراع، وهذا ما نراه -على سبيل المثال- في ارتفاع تكاليف الشحن في البحر الأحمر بنسبة تصل إلى 100%".
هجمات إيران على إسرائيلوأوضح أن بعض الصراعات الموجودة في المنطقة العربية والأفريقية تكون صراعات داخل الدولة نفسها، ويدير هذه الصراعات أشخاص غير أصحابها، أي القوى المهيمنة والمسيطرة على الدولة من الداخل والخارج.
وحول الهجمات التي تشنها إيران على القوات الإسرائيلية، قال اللواء هشام الحلبي، إن تصريحات الدولة الإيرانية بقيامها بضرب إسرائيل لا يعتد بها على الإطلاق في الوضع العسكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخطوط الحمراء المستشار بالأكاديمية العسكرية امريكا وحلفاؤها أمريكا وروسيا حرب عالمية ثالثة
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.