يمانيون../ استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ صباح الاثنين العديد من المواقع والأهداف الحساسة داخل عمق الاحتلال الصهيوني.

ودوت صفارات الإنذار في العديد من المناطق الفلسطينية المحتلة، من بينها الضفة الغربية، وسط حديث وسائل إعلام العدو عن سقوط صواريخ في مناطق متفرقة وسط فلسطين.

وأعلن حزب الله في بيان له أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه العدو الإسرائيلي، موضحاً أنه استهدف المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد، ومُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” في منطقة ‏”زوفولون” شمال مدينة حيفا المحتلة.

كما أكد حزب الله أنه قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا” بعشرات ‏الصواريخ، فيما تم قصف قاعدة “رامات” ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة “يوآف” بعشرات الصواريخ كذلك، ما يؤكد حجم الزخم الصاروخي الكبير لدى المقاومة الإسلامية في لبنان، والقادر على تثبيت قاعدة ردع ضد العدو الصهيوني.

وأكد أن الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان.

وفي السياق نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنباءً أولية عن سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر غرب طبريا المحتلة واندلاع النيران فيه، فيما أكدت سقوط صواريخ في منطقة “كاحال” قرب طبريا المحتلة.

وأشارت إلى سقوط 5 إصابات عند مفترق “غولاني” في الجليل الأسفل عقب سقوط صواريخ فيها.

وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سماع صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات المنطقة الشمالية خلال الساعة الماضية.

ودوت صفارات الإنذار في “حورفيش” و”كاديتا”، و”كيرم بن زمرا”، و”ألكوش” و”أبيريم” بالجليل الغربي، و”بيت هلل” في الجليل الأعلى.

كما دوت صفارات الإنذار في “بيريا”، و”دوفيف”، و”سعسع” وصفد المحتلة، كما دوّت في “كاحال” إلى جانب بحيرة طبريا، وكذلك مغتصبات “أريئيل” و”الشارون” وسط فلسطين المحتلة، ما يوحي بأن ضربات المقاومة تأخذ مساراً متوغلاً لتأديب الكيان الصهيوني.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع إصابات في منطقة “كريات طبعون” شرقي حيفا، واندلاع حريق نتيجة سقوط صاروخ في عين زيتيم شمالي صفد، بالإضافة إلى سقوط العديد من الصواريخ على مغتصبات “كاديتا” و”إليكيم” و”طيفون” ومنطقة “يوكنعام” الصناعية، ومنطقة الكرمل، و”الكريوت”، و”عيمك يزراعيل” و”رمات شاي”.

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر متطابقة أن عدداً كبيراً من الصواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطيني المحتلة، مشيراً إلى أن هناك صواريخ توغلت نحو 60 كلم، فيما ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في الضفة الغربية المحتلة مع نشوب حرائق في مناطق متفرقة منها، وهو ما ذكرته وسائل إعلام صهيونية أيضاً وأكدت أن “حزب الله يقترب من وسط البلاد” حد وصفها.

ولفتت وسائل إعلام العدو أن صليات الصواريخ المنطلقة من لبنان لا تتوقف، في تأكيد على أن المقاومة الإسلامية في لبنان لا تزال تحتفظ بكامل قوتها الرادعة والقادرة على تأديب العدو الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صفارات الإنذار فی وسائل إعلام العدید من حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة

يمانيون../ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.

وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس “إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.

وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.

ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.

وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.

وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.

وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.

وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.

وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.

ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخاوف من الاغتيالات
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • بعد تفجير بات يام .. إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس