امريكا تطلب دعم لعملية البحر الاحمر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
طلبت الولايات المتحدة، السبت، دعم من المانحين لعملياتها في البحر الأحمر ..
واصدر مستشار الامن القومي في البيت الابيض، جيك سوليفان، يدعي فيه تبني بلاده لعملية انقاذ سفينة النفط العائم قبالة الساحل الغربي لليمن والمعروفة بـ"صافر".
وارجع سوليفان نجاح العملية إلى جهود المبعوث الأمريكي إلى اليمن وحراك واشنطن المستمر مع أن المبعوث لم يزر صنعاء يوما.
وشدد المسؤول الامريكي على ضرورة ضخ المانحيين مزيد من الاموال لاستكمال عملية انقاذ الخزان والذي سبق للأمم المتحدة وأن جمعت له نحو 140 مليون دولار.
ومع أن بيان سوليفان جاء عشية اعلان استكمال افراغ خزان النفط العائم صافر والتي تقودها هولندا الا ان طلب الدعم يشير إلى مساعي واشنطن التي نشرت مؤخرا قوات جديدة في البحر الاحمر قوامها 3 الف جندي وسفن انزال برمائي وهجومية تسعى لاستخدام عائدات الخزان الجديدة لتمويل عملياتها الجديدة.
امريكا حقول صافرالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس امريكا
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”
الولايات المتحدة – أكد ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران إن واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة “فورين أفيرز”: “نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا”.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران. وبالإضافة إلى ذلك، اعتقد نيفيو أن الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا )حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 يناير الجاري.
المصدر: نوفوستي