بوابة الوفد:
2025-02-22@10:14:52 GMT

إدارة بايدن تسعى إلى حظر برامج السيارات من الصين

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أعلنت إدارة بايدن للتو عن خطة شاملة لحظر البرامج الصينية وبعض الأجهزة من السيارات المتصلة بالإنترنت في الولايات المتحدة. يتم تأطير هذا باعتباره إجراءً للأمن القومي، حيث ذكرت الإدارة أن هذا البرنامج يشكل "تهديدات جديدة لأمننا القومي، بما في ذلك من خلال سلاسل التوريد الخاصة بنا".

هذا هو نفس المنطق وراء الحظر الأخير لمعدات الاتصالات من شركات صينية مثل هواوي و ZTE.

في هذه الحالة، كانت الادعاءات قوية، حيث أظهرت الوثائق كيف شاركت هواوي في جهود المراقبة في البلاد. يستمر إعلان اليوم في القول إن الصين "يمكن أن تستخدم التقنيات الحرجة" من المركبات المتصلة "داخل سلاسل التوريد الخاصة بنا للمراقبة والتخريب لتقويض الأمن القومي".

تتجاوز القواعد المعلنة اليوم مجرد البرامج. ستغطي أيضًا أي قطعة من الأجهزة التي تربط السيارة بالعالم الخارجي، والتي تشمل البلوتوث والخلوي وWi-Fi ومكونات الأقمار الصناعية. كما يشمل الكاميرات وأجهزة الاستشعار وأجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن السيارة. سيدخل حظر البرامج حيز التنفيذ في طراز عام 2027، مع بدء حظر الأجهزة ذات الصلة في طراز عام 2030.

يشمل الحظر المقترح أيضًا برامج السيارات الروسية. تتمتع البلاد بصناعة سيارات كهربائية قوية إلى حد ما، ولكن في المقام الأول للاستخدام المحلي. لا يوجد شيء في روسيا مرغوب فيه عالميًا مثل السيارات الكهربائية الرخيصة من الشركات الصينية مثل BYD.

هذا يقودنا إلى نقطة رئيسية. في حين أن هذا الحظر المقترح مخصص في المقام الأول للبرمجيات المتصلة بالإنترنت، فإنه سيمنع فعليًا جميع واردات السيارات الصينية. البرنامج مدمج إلى حد كبير، وكذلك عناصر الأجهزة التي تسمح بالاتصال. 

من الصعب بالفعل الحصول على واحدة من هذه المركبات في الولايات المتحدة، بسبب التعريفات الجمركية الأخيرة المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية، ولكن هذا من شأنه أن يجعل الأمر مستحيلًا تقريبًا.

ومع ذلك، أصر المسؤولون الحكوميون على أن هذه خطوة لتحسين الأمن القومي، وليس حظر السيارات الكهربائية الأرخص من سوق أخرى. "تجلب المركبات المتصلة والتكنولوجيا التي تستخدمها نقاط ضعف وتهديدات جديدة، خاصة في حالة المركبات أو المكونات التي تم تطويرها في جمهورية الصين الشعبية.

 وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن: "إن الصين وجمهورية الصين الشعبية ودول أخرى مثيرة للقلق،" وقد تم تقديم هذه التصريحات للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع وتم نسخها بواسطة صحيفة نيويورك تايمز.

ثم أشار سوليفان إلى شيء يسمى Volt Typhoon، وهو جهد صيني مزعوم لإدخال شفرة خبيثة في أنظمة الطاقة الأمريكية وخطوط الأنابيب والبنية التحتية الحيوية الأخرى. يخشى المسؤولون الأمريكيون من إمكانية استخدام هذا البرنامج لشل القواعد العسكرية الأمريكية في حالة غزو صيني لتايوان أو رحلة عسكرية مماثلة.

وقال بيتر هاريل، الذي كان سابقًا المدير الأول لمجلس الأمن القومي للاقتصاد الدولي أثناء إدارة بايدن، لصحيفة نيويورك تايمز إن "هذا من المرجح أن يفتح الباب، على مدى عدد من السنوات، لمجموعة أوسع بكثير من الإجراءات الحكومية" والتي "من المرجح أن تشهد استمرارًا" بغض النظر عمن يفوز في الانتخابات الرئاسية.

تجدر الإشارة إلى أن سيارة BYD Seagull، على سبيل المثال، تباع بحوالي 10000 دولار. وهذا يجعلها أرخص بكثير من السيارات الكهربائية الأميركية، حتى بعد فرض التعريفات الجمركية عليها بنسبة 100%. وتبدو فكرة شراء سيارة كهربائية كاملة المواصفات مقابل 20 ألف دولار فكرة جيدة للغاية في الوقت الحالي. حسنًا، كان من الممتع أن نحلم بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

مستشار ترامب للأمن القومي: العلاقات بين ترامب وزيلينسكي تسير في اتجاه خاطئ

أثار مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجدل بعد تصريحاته الأخيرة بشأن العلاقات بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأكد أن هذه العلاقات "تسير في اتجاه خاطئ"، محذرًا من تداعيات ذلك على المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي في أوروبا.  

وأشار المستشار إلى أن إدارة بايدن قد لا تتعامل مع الملف الأوكراني بالشكل المطلوب، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين البلدين، خاصة في ظل استمرار الدعم العسكري الأمريكي لكييف في حربها ضد روسيا. 

واعتبر أن السياسة الحالية قد تؤثر سلبًا على المصالح الأمريكية على المدى الطويل، مؤكدًا أن هناك سوء إدارة للملف الأوكراني من جانب البيت الأبيض.  

تصريحات المستشار الأمريكي تعكس قلقًا متزايدًا بين بعض السياسيين الأمريكيين حول مستقبل العلاقة مع أوكرانيا، وتأثير ذلك على التحالفات الأمريكية في أوروبا. 

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول مدى استمرارية الدعم المالي والعسكري لكييف، في ظل التحديات الاقتصادية الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة.  

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو الرئيس زيلينسكي بشأن هذه التصريحات، إلا أن مراقبين يرون أنها قد تزيد من الانقسامات السياسية داخل الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تعد السياسة الخارجية أحد الملفات الساخنة التي تثير الجدل بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.  

وتبقى التساؤلات مطروحة حول ما إذا كانت إدارة بايدن ستعيد النظر في نهجها تجاه أوكرانيا استجابةً لهذه التحذيرات، أم أنها ستواصل تقديم الدعم غير المشروط لكييف في صراعها مع موسكو. وفي ظل استمرار الحرب وعدم وجود حل دبلوماسي واضح، يبدو أن العلاقات الأمريكية الأوكرانية ستظل موضع جدل في الفترة القادمة.  

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الأمريكي: إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد
  • وزير التجارة الأمريكي: "إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد"
  • ضبط القائمين على إدارة 5 شركات سياحة غير مرخصة
  • مايكروسوفت تحذر: برامج ضارة تهدد مستخدمي Mac بسرقة بياناتهم
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • محافظ بيشة يلتقي أعضاء مجلس إدارة جمعية عزم التطوعية
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن
  • برامج التجسس والإعلانات الخبيثة.. تهديد صامت في الحروب السيبرانية
  • مستشار ترامب للأمن القومي: العلاقات بين ترامب وزيلينسكي تسير في اتجاه خاطئ