وزير الاتصالات اللبناني: دخلنا الحرب من بابها الواسع مع إسرائيل بعدد كبير من الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال جوني القرم وزير الاتصالات اللبناني، إننا دخلنا الحرب مع إسرائيل من بابها الواسع بعدد كبير من الشهداء والجرحى منذ عدة أيام نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان، وحتى اليوم.
وتعليقا على اختراق أجهزة الاتصالات اللبنالنية، أكد القرم في مداخلة هاتفية مع «القاهرة الإخبارية »، أن ما يحدث هو عملية احتيال على الشبكات اللبنانبة وليس اختراقا حقيقيا للشبكات.
وأضاف، أننا نعمل الآن وفق نظام اتصالات قديم نسبيا يصعب اختراقه لتأمين الاتصالات اللبنانية.
في سياق متصل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال صدقت بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء إسرائيل.
وقالت إن "قرار التصديق على إعلان حالة الطوارئ سيدخل حيز التنفيذ فورا ولمدة أسبوع".
ومنذ قليل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن انفجارا ضخما وقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بعد استهداف حي ماضي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عملياتها التصعيدية العسكرية، فى الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق فى الأراضى اللبنانية، الأمر الذى يؤدى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين فى المنطقة والعالم بأثره، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصف لبنان وزير اتصالات لبنان
إقرأ أيضاً:
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.
وقال بيان قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "في9 مارس (آذار) الجاري، وبعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقت النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في أطراف بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تقرر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.