جهاز تنمية المشروعات: نحرص على تكثيف التعاون مع المؤسسات التنموية الفرنسية لتنفيذ المزيد من البرامج
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اجتمع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالسيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا لدى مصر. وحضر الاجتماع رؤساء قطاع التعاون الدولي بالجهاز حيث تم استعراض نتائج برنامج الارتقاء الحضري وتعزيز فرص العمل بالمناطق غير المخططة الذي ينفذه الجهاز بمحافظتي القاهرة والجيزة ويموله الاتحاد الأوروبي من خلال منحة مفوضة للوكالة الفرنسية للتنمية بهدف تطوير البنية الأساسية وتوفير الخدمات الضرورية لمساعدة المواطنين على إقامة مشروعات صغيرة جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة حيث تم التأكيد خلال اللقاء على مشاركة الجهاز والوكالة الفرنسية في المنتدي الحضري العالمي الذي سيقام خلال شهر نوفمبر القادم وعرض الإنجازات التي تحققت من خلال برنامج الارتقاء الحضري.
وصرح الأستاذ رحمي بأن الجهاز يحرص على تكثيف التعاون مع الجانب الفرنسي لتنفيذ المزيد من البرامج والمشروعات التنموية مصر، مؤكدا أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعد شريكا رئيسيا للجهاز في تنفيذ الكثير من الأنشطة التنموية المتميزة التي حققت مردودا إيجابيا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المستهدفة والتي تم فيها تنفيذ مشروعات البنية التحتية بالتعاون مع المحافظات المعنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الجهاز قد قام بالتعاون مع الوكالة الفرنسية في تنفيذ خط ائتمان لبرنامج دعم المشروعات الصغيرة للمرأة المصرية الذي تموله الوكالة بقيمة 50 مليون يورو، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تفعيل خطط الجهاز فيما يخص التمكين الاقتصادي للمرأة وتمويل مشروعاتهن، وأكد الأستاذ رحمي أنه تم تمويل 20،526 مشروع وتوفير 47،616 فرصة عمل، بالإضافة إلى آلاف السيدات من صاحبات المشروعات اللاتي استفدن من الخدمات المقدمة من خلال البرنامج للدعم الفني وبناء القدرات الإدارية والتسويقية لصاحبات المشروعات.
وأعرب الرئيس التنفيذي للجهاز عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الوكالة الفرنسية في الفترة المقبلة حول عدة محاور تأتى في مقدمتها المشاركة في فعاليات معرض تراثنا المزمع إقامته في نهاية العام الحالي، وتحديث الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية في مصر، إلى جانب مساندة أنشطة التحول الرقمي وإقامة المنصة الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوکالة الفرنسیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
المصريين: دعوة الرئيس السيسي لتكاتف المؤسسات خطوة محورية لبناء قيم المجتمع
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، تأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن الدولة المصرية لم ولن تتهاون في دعم القضية الفلسطينية، ومستمرة في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي سيظل موقفها راسخ وثابت بالسعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن موقف مصر الثابت تجاه بعض قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية جعلها محط أنظار ومحاولات من بعض القوى الدولية والجماعات الموالية لها لممارسة الضغوط المختلفة حتى تحيد عن موقفها الوطني ومساعيها الدؤوبة نحو إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة، ودعمها للحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية ورفضها التعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن مصر لم ولن تتراجع عن موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو أية محاولات تحول بين حق الشعب في إقامة دولته، بالإضافة إلى رفضها القاطع لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية باعتداءاتها الغاشمة على المدنيين العزل ومحاولاتها الفاشلة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية جراء الأحداث العالمية والإقليمية التي تشهدها المنطقة، وتبذل مؤسسات الدولة جهودًا حثيثة لمواجهة تلك التحديات ومحاولات بعض المتربصين بها للنيل من أمنها واستقرارها.
وأشاد بتصريحات الرئيس السيسي بشأن تماسك الشعب المصري والجبهة الداخلية، مؤكدًا أن بعض الجهات والجماعات المتربصة بمصر وشعبها تحاول بث الشائعات والأكاذيب والادعاءات المضللة لإثارة الفتن والفوضى وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة والتشكيك في جهود القيادة السياسية التى تعمل على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ودعم مسار التنمية والبناء والسعي نحو ازدهار الدولة المصرية، موضحًا أن التلاحم الوطني والتماسك المجتمعي وتوحيد الجهود في الجبهة الداخلية ستظل الصخرة التي تتحطم عليها مطامع الطامعين والمتربصين بها، والدرع الذي يحمي جهود الدولة نحو البناء والاستقرار والتنمية والحفاظ على الثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.
وأشار إلى أن وقوف الشعب المصري العظيم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية وتماسك الجبهة الداخلية هو ما يجعل الدولة المصرية حائط الصد في مواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف النيل من مصر وأمنها وهدم استقرارها، ولكن لن يستطيع أحد أن يُحقق ذلك، لأن لدينا قيادة سياسية مخلصة للوطن وجيش قوي وشعب عظيم واعي يدعم ويُساند وطنه.
وحول دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية لتقديم خطاب واع يُعزز القيم النبيلة ويدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل، أكد أن هذا الموضوع يُعد خطوة محورية غاية في الأهمية لبناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، منوهًا بأن توجيهات القيادة السياسية تتسق وتتناسب بما لا يدع مجالًا للشك مع التوجهات الوطنية نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري وفق رؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاًكرمهم الرئيس السيسي.. أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وزير الأوقاف يهنئ وكيل الأزهر بتجديد ثقة الرئيس السيسي
الرئيس السيسي يصافح أحمد عمر هاشم خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر