الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة استراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (واشنطن، القاهرة)
وصف سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية، بأنها «فرصة هامة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية» التي تربط البلدين على مدى عقود.
وأشار وربيرغ، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إلى أن القمة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والرئيس الأميركي جو بايدن ستتناول عدة ملفات رئيسية، بما في ذلك التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء.
كما ستبحث القمة سبل تعزيز التنسيق في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والتحول الطاقي.
وأوضح المتحدث أن الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة لا تقتصر فقط على الجانب الأمني بل تشمل أيضاً مشاريع تنموية واستثمارية كبرى وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة، مضيفاً أن المحادثات ستتطرق أيضاً إلى قضايا الاستقرار الإقليمي بما في ذلك الأزمة الإنسانية في غزة.
واعتبر وربيرغ أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حاسم لتعميق أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، مؤكداً أن العلاقة الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة تقوم على أسس الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمنطقة والعالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة زيارة رسمية الولايات المتحدة رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي.
وجاء أن روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية، وموسكو تشعر بالقلق إزاء ما يحصل في الساحل السوري وهذه القضية بحاجة إلى الحل في أسرع وقت ممكن.
ونفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".
واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية ، على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا إلى أن "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على أن "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".