الثورة نت/..

أظهرت بيانات اقتصادية، اليوم الاثنين، أن كلفة التأمين على الديون السيادية الصهيونية ضد التخلف عن السداد بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبرالماضي.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، جاء ذلك حسب بيانات وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس” ، وسط اتساع المخاوف من تحول التوترات بين العدو الصهيوني وحزب الله اللبناني إلى حرب إقليمية خلال الفترة القريبة المقبلة.

وبلغت تكلفة عقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل خمس سنوات 149 نقطة أساس مقارنة بمستوى إغلاق يوم الجمعة الماضي عند 146 نقطة أساس، وهو السعر الأعلى منذ أكتوبر الماضي.

وشن جيش العدو أكبر موجة من الغارات الجوية من حيث النطاق على حزب الله، ما أثار مخاوف من تصاعد المواجهة واتساع رقعته.

وكلما زاد عدد النقاط تكون كلفة التأمين على الديون السيادية أعلى، إذ تكون مرتبطة بالوضع السياسي والاقتصادي للبلد مصدّر الديون، وهذا يمهد لارتفاع الفوائد على القروض السيادية الصهيونية، بسبب المخاطر المرتفعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، إن مستوى بحيرة سد النهضة ما زال عند أعلى منسوب وصلت إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر.

وأضاف الدكتور عباس شراقي أن بحيرة سد النهضة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة فى الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر.

وذكر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا.

وأفاد الخبير الجيولوجي بأن كمية الـ60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة خاصة السد المساعد (سد السرج).

مخزون البحيرة لم ينقص

وأوضح شراقي أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات م3 شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات.

إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 

وتابع شراقي قائلا: "إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 على الأقل قبل يوليو 2025"، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو.

وأكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود خاصة في السودان.

أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدوليةمصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضةوزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولىتجربة توربين جديد فى سد النهضة أم رسالة طمأنة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة

مخطط سد النهضة

وفي نهاية فبراير الماضي، كتب الدكتور عباس شرقي منشورا على صفحته في موقع فيسبوك قال فيه: "كان من المخطط عند وضع حجر أساس سد النهضة فى 2011 أن يشتمل السد على 16 توربين، تم إلغاء 3 توربينات منها أرقام 1-3 على الجانب الأيمن، ليتبقى 13 وحدة، 7 على الجانب الأيمن أرقام 4-10، وعلى الجانب الأيسر 6 توربينات أرقام 11-16، وفى التخطيط أيضا تركيب توربينين على مستوى منخفض (أرقام 9،10) وتشغيلهما كمرحلة أولى فى سبتمبر 2014، وتعذر تنفيذ ذلك لأسباب متعددة حتى 2022 حيث تركيب التوربين الأول رقم 10 فى 20 فبراير 2022، ورقم 9 فى 11 أغسطس 2022، ورقمى 8 -7 فى 24 أغسطس 2024، وكان التشغيل متقطعا لمدة ساعات أو أيام قليلة وتوقف أشهر.

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى فى أغسطس الماضى عن تركيب 3 توربينات أخرى فى ديسمبر 2024، ولم يحدث حتى أظهرت الصور الفضائية فى 17 فبراير الجارى خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، مما يشير إلى احتمال تجربة توربين على الجانب الأيسر (رقم 16)، وغير مؤكد التوربين رقم 6 على الجانب الأيمن. 
 

مقالات مشابهة

  • بنسبة 12.8%.. التضخم في مصر يتراجع لأدنى مستوى خلال 3 سنوات في فبراير الماضي
  • بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
  • الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
  • عباس شراقي: بحيرة سد النهضة مازالت في أعلى مستوى منذ أغسطس الماضي
  • استشهاد جندي لبناني برصاص العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر
  • العدو الصهيوني يغيّر ملامح مخيمي نور شمس وطولكرم
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي