وزيرة التخطيط تواصل لقاءاتها الثنائية خلال فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للأمم المتحدة و«قمة المستقبل» بنيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
واصلت الدكتورة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية و التعاون الدولي، لقاءاتها خلال فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل بنيويورك، حيث عقدت مباحثات مع ريبيكا جرينسپان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، وكذلك خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، ومارينا بونتي، المدير العالمي لحملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة، وحسن الملا؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك.
التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ريبيكا جرينسپان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، حيث تم بحث أبرز القضايا المطروحة على أجندة الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي مستهل اللقاء رحبت جريبنسون، بوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمقر الاونكتاد في نيويورك.
ومن جانبها أطلعت الوزيرة، جرينسپان، علي تشكيل الحكومة المصرية الجديد، وقرار ودمج الوزارتين الأمر الذي من شأنه أن يوسع نطاق العلاقات المشتركة والتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
كما أشارت إلى ما توليه الحكومة من اهتمام بشأن تشكيل لجان وزارية متخصصة في التنمية البشرية، والتنمية الصناعية، وريادة الأعمال، وأهمية التنمية الاقتصادية كونها قاسم مشترك بين كافة القطاعات، وأهمية الاستثمار والتجارة في دعم التمويل العادل من أجل التنمية.
وتطرق الحديث، إلى أهمية دعم الدول النامية للوصول إلى التمويل العادل في إطار تطبيق مبادئ "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، مشيرة إلى أهمية مشاركة منظمة الأونكتاد في دعم جهود الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج «نُوَفِّي»، باعتباره أحد المبادرات الرئيسية خلال مؤتمر المناخ لما يمثله من أهمية في جذب الاستثمارات الخضراء، كما ناقشت التعاون في دعم جهود الدولة في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطار العمل الجديد بعد دمج الوزارتين، الذي يستهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويستهدف التنمية الاقتصادية في الأساس من خلال ثلاثة عوامل رئيسية، هي استخدام السياسات القائمة على البيانات والأدلة لمعالجة فجوات التنمية القطاعية، وبناء اقتصاد مرن في المستقبل لضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القدرة التنافسية والمرونة المالية الكلية والتحول الأخضر، وتحسين تخصيص الموارد من خلال إطار عمل متكامل يحشد التمويل المحلي والدولي للقطاعات ذات الأولوية ويسرع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
وتناول الاجتماع كيفية الاستفادة من مجموعة أدوات الأونكتاد (Tool Box) المعنية بقياس تحقيق النتائج، حيث يقدم الأونكتاد تحليلات عالية الجودة ومبنية على الأدلة يدفع بها تصميم السياسات الوطنية والإقليمية والدولية بهدف تحفيز التنمية المستدامة الشاملة، حيث يتماشي هذا المحور مع دعم جودة البيانات والإحصاءات القائمة علي الأدلة وبناء التعاون بين مصر والمنظمة في هذا الصدد.
من جانبها أكدت جرينسپان،، علي استعداد المنظمة لمساعدة مصر في تحديد الفجوات النوعية للتنمية الاقتصادية الخاصة بكل قطاع والتعرف علي الفرص الكامنة حتي يتم استغلالها بشكل جيد يدفع بنمو اقتصادي مستدام – وكذلك الاستفادة من أجندة التعاون الجنوب – جنوب والتعاون الثلاثي، والبناء علي التجارب الناجحة في الدول الأخرى.
وفي سياق آخر، ناقش الاجتماع الترتيبات المشتركة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية Financing for Development، الذي سيعقد في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025 في إسبانيا، وكذلك تعزيز آليات المتابعة والتقييم للبيانات، ومنتدى الاستثمار العالمي للأونكتاد الذي يعد المنصة الدولية الأهم للاستثمار والتنمية.
حملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامةكما لتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مارينا بونتي، المدير العالمي لحملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة، حيث تعد حملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة، هي مبادرة عالمية أطلقها الأمين العام أنطونيو غوتيريش بهدف تعبئة، وإلهام، وربط الأفراد والمنظمات لاتخاذ إجراءات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وبحث الجانبان التعاون المحتمل لتعزيز المسابقات الوطنية التي تقوم عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مثل المسابقة الدولية للشركات الناشئة «Climatech Run»، و«المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية»، و«جائزة التميز الحكومي»، حيث أن جميع تلك المبادرات تجسد الجهود الوطنية المبذولة في حث الشباب والقطاع الخاص على بلورة أفكار وإنشاء مشروعات خضراء وذكية وتعتمد على الابتكار، وهو ما سوف ينعكس بشكل إيجابي على قدرة مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها أشادت بونتي، بالتزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة رغم التحديات العالمية الراهنة، والاهتمام الذي توليه الدولة بالتنمية الشرية، حيث اتفق الطرفان، على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية وحملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وعرضت أهداف الحملة التي تم إطلاقها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وكيف تعمل الحملة على إشراك وتعبئة مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة من الاطراف ذات الصلة، بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعد من أهم محاور عمل الحملة «جوائز الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة».
مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريعوبحثت الدكتورة رانيا المشاط، مع خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، الدور الهام الذي يقوم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع علي مستوي الدول الأعضاء ودعم العمليات والمشروعات والبرامج الأممية في مختلف الدول وأهمية التوسع في تلك الخدمات حتي تستفيد مصر في تعزيز القدرات الوطنية ذات الصلة بإدارة المشروعات الإنمائية وجودة المخرجات واستدامة الأثر الإنمائي بكفاءة وفعالية .
مؤسسة «صلتك» القطريةفي سياق منفصل، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ حسن الملا؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، التي تعد مؤسسة اجتماعية تنموية دولية، ومقرها في قطر، وتعمل على تعزيز قدرة الشباب على الوصول للوظائف وتنمية المشروعات من خلال الحلول المبتكرة وريادة الأعمال.
وفي مستهل اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط الأهمية التي توليها الدولة لبناء الإنسان المصري، منوهةً بتشكيل مجموعة وزارية للتنمية البشرية تهدف إلى إعداد ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية المرتبطة ببناء الإنسان وعلى الأخص مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، مؤكدة أن تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة لن يتحقق بدون الاستثمار في رأس المال البشري، وعلى رأسه الاستثمار في مجال التعليم وتنشئة أجيال قادرة على قيادة المستقبل.
كما تطرقت إلى التعاون مع المؤسسة، في إطار المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق.
وتناول الاجتماع التعاون مع مؤسسة «صلتك» القطرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لدعم جهود الاستثمار في راس المال البشري في مصر، تحت مظلة مبادرة «شباب بلد»، التي يتم تنفيذها مع منظمة «يونيسيف»، والعديد من المنظمات الأخرى والجهات الوطنية؛ فضلًا عن بحث مقترحات التعاون لدم المشروعات الخضراء الذكية، ودعم المشروعات متناهية الصغر، في إطار الشراكات التي تنفذها الوزارة مع الشركاء الدوليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التخطيط التنمية الأمم المتحدة مؤسسة صلتك وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة تحقیق أهداف التنمیة المستدامة الأمم المتحدة لخدمات المشاریع الدکتورة رانیا المشاط التعاون الدولی للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يستقبل الفريق الفني للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة الفريق الفني للأمم المتحدة من المقر الرئيسي والمكتب الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"وصندوق الامم المتحدة للسكان، للتعرف على جهود المجلس القومي للمرأة في ملف ختان الإناث، في إطار البرنامج الدولي المشترك للقضاء على ختان الاناث ، بحضور الدكتورة ماريان قلدس عضوة المجلس، وعدد من قيادات المجلس.
حيث عرضت المستشارة أمل عمار نبذه عن جهود المجلس في ملف ختان الإناث، واستعرضت تاريخ محاربة ختان الإناث في مصر منذ عام 2000 وحتى الآن من خلال رفع الوعي المجتمعي وسن التشريعات والقوانين لمحاربة هذه الجريمة التي تتم في حق الفتيات، مشيرة إلى الطفرة الكبيرة التي حدثت في ملف تمكين المرأة المصرية مع وجود إرادة سياسية قوية و حكيمة تدعم تمكين المرأة في المجالات كافة، بما في ذلك تجريم ختان الإناث ، وأشارت إلى صدور القانون رقم 10 لعام 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث فيما يتعلق بمرتكبيها من القطاع الطبي، وغلق المنشأة الخاصة التي يتم إجراء الختان فيها، إلى جانب معاقبة كل من يطلب ختان الإناث ومن يروج له، وأنه في عام 2016 تم تغليظ العقوبة من جنحة إلى جناية.
وأضافت رئيسة المجلس أنه تم اطلاق حملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة وتم التركيز على رفع الوعي بالقانون بين الأهالي بخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم، مشيرة إلى انخفاض نسب الختان بين الفتيات من 0-19 سنة إلى 14% عام 2021، مقابل 21% عام 2014 وذلك وفقًا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كذلك انخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهذا إنجاز كبير للجهود المبذولة في هذا المجال.
وأشادت المستشارة أمل عمار بجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في هذا الملف الهام، وشددت علي أهمية دور الإعلام فى توعية المجتمع بمخاطر جريمة الختان والعقوبات لتلك الجريمة وفقاً للقانون.
فيما أكدت الدكتورة ماريان قلدس علي أهمية دور الدراما في تغيير الصورة النمطية للمرأة والقضاء علي كافة أشكال العنف ضدها ، لاسيما جريمة ختان الإناث.
وقدمت الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الادارة المركزية للشئون المالية والادارية عرضًا عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، والبرامج والمشروعات التي ينفذها المجلس، ومنها المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
واستعرضت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوي المرأة بالمجلس دور المكتب و اختصاصاته.
فيما عرضت شيرين ماهر منسقة البرنامج الوطني لتمكين الفتيات نبذة عن برنامج "نورة" ومبادرة"دوي" ضمن الاطار الوطنى للاستثمار فى الفتيات والذى يحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسى.
فيما أوضحت الدكتورة أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة أن كليات الطب الآن يدرس بها مخاطر جريمة ختان الاناث، والعقوبات التي يتعرض لها الطبيب أو من يقوم بجريمة ختان الاناث.
هذا وقد عبر الفريق الفني للأمم المتحدة عن فخرهم بجهود المجلس القومي للمرأة والأساليب المتبعة في التوعية بمخاطر جريمة ختان الاناث ونتائج تلك التوعية على أرض الواقع.
هذا وقد شارك بالحضور فى اللقاء كل من سالي ذهني مدير البرامج بالأمم المتحدة للسكان، والدكتور هافيار كارلوس أجولار مسؤول برامج حماية الطفل في المكتب الإقليمي في اليونيسف "مقيم في مصر"، والدكتورة شادية الشيوي الاخصائي الإقليمي للممارسات الضارة صندوق الأمم المتحدة للسكان -المكتب الإقليمي للدول العربية، والأستاذة ميلتم اجدوك كبير اخصائين النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمقر الرئيسي، ريم الشربيني مسؤول برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف بمصر، والأستاذة ايلين اليم زيريا كبير اخصائين حماية الطفل بمنظمة اليونيسف المقر الرئيسي، والأستاذة ميرال المصري أخصائي قضايا النوع والصحة الانجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر "مصرية'، دنيس ألور رئيس برنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف مصر"مقيمة بمصر"، كريستينا حبيب مساعد برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان، جينا جورجي خبير متطوع ببرنامج حماية الطفل بمنظمة اليونيسف بمصر ، نانسي المصري مسؤول برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان، رشا حافظ محلل برنامج ختان الاناث بصندوق الأمم المتحدة للسكان.