السعودية.. 94 عامًا من العزة والرخاء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يحيى بن سعيد آل داوود
اليوم تحتفي المملكة العربية السعودية بمرور 49 عامًا على توحيدها وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.. أربعة وتسعون عامًا تحكي مسيرة التضحية والبذل والعطاء.. أربعة وتسعون عامًا من العزة والكرامة سطرها ملوك هذا البلد العظيم من أبناء المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله.
لقد استطاع المغفور له الملك عبدالعزيز أن يُوحِّد البلاد ويجمع شتات العباد تحت راية الوطن الخضراء راية التوحيد، واليوم وتحت شعار نحلم ونحقق فرصة عظيمة لتعزيز قيم المواطنة وترسيخها لدى أبنائنا الطلبة وإظهار الولاء الصادق لأمجاد وتاريخ ومسيرة وطننا الغالي.
اليوم.. كلنا فخر واعتزاز لما تقوم به حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- من جهود لتحقيق مكانة المملكة وريادتها في العالمين العربي والاسلامي وما تتمتع به من ثقل إنساني وسياسي إقليميًا ودوليًا.
إن الحديث عن الوطن حديث يطول ولا نهاية له؛ حيث نستعيد فيه ذكريات الماضي العريق ونتحدث فيه عن الحاضر المجيد ونرسم خططًا لمستقبل زاهر.
اليوم الوطني الرابع والتسعون هو يوم عظيم.. يوم الفخر والتباهي بوطن شامخ وقيادة صنعت المكانة التي يستحقها الوطن وجعلته محط أنظار العالم وإبهاره.
المملكة اليوم تتبوأ الصدارة في شتى انحاء المعارف والعلوم؛ حيث أعطت القيادة- حفظها الله- أولوية للعلم والتعليم ووفرت البيئات المحفزة للطلبة ووجهت بوصلة الدارسين إلى الجامعات العريقة لدراسة التخصصات النوعية ليعودوا بعد تخرجهم لاستكمال مسيرة البناء لوطن عظيم بحب وولاء وانتماء.
واليوم في الوقت الذي تشهد فيه المملكة احتفالا عظيما بهذه المناسبة على المستويين الرسمي والشعبي، وما يصاحبه من التفاف حول القيادة وإبراز مظاهر الولاء والانتماء للقيادة والوطن، فإننا نعيش كذلك تلك اللحظات الغالية على قلوبنا في سلطنة عُمان، من خلال الاحتفالات الرسمية لسفارة خادم الحرمين الشريفين في مسقط وكذلك الفعاليات التي تقيمها الملحقية الثقافية، والاحتفال الذي يقيمه الأشقاء العُمانيون بهذه المناسبة وكل ذلك دلالة على التقارب بين البلدين واللحمة المتأصلة بين الشعبين في ظل القيادة الحكيمة للبلدين ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظهما الله.
واليوم.. أضحت رسالتنا للعالم أجمع أن السعودي عندما يحلم فإنه قادر على أن يحقق ما يحلم به، وستبقى رايتنا الخضراء ترفرف عاليًا لتعلن للعالم أجمع أن أرض السعودية هي أرض بناء ونماء وأرض حب وسلام.
** الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثمّن جهود ومبادرات مكتبة الملك عبدالعزيز.. أمير الشرقية يختتم الجولة القرائية السادسة بالمنطقة
اختتم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه اليوم، الجولة القرائية السادسة بالحافلة المتنقلة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التي جابت المنطقة وشملت (الدَّمام، الخُبر، الظَّهران، القطيف، سيهات، وبقيق).
وثمّن سموه جهود مكتبة الملك عبدالعزيز، وما تقدمه من مبادرات وبرامج متعددة تسهم في ثقافة المطّلع ونشر الوعي، وقال: “لدينا الكثير من المؤسسات الثقافية والعلمية والاجتماعية التي تعمل على تعزيز الوعي ونشر المعرفة، ويمكنها أداء أكبر الأدوار التي تجعل القراءة حافزًا لكل تطور ونهضة وبناء إنساني، وتنظيم فعاليات وتنفيذ مبادرات داعمة لمنهج القراءة بوصفها دافعًا حضاريًا ممتدًا يواكب الحداثة وتطلعاتنا المستقبلية، ونثق في أجيال بلادنا لتقديم النموذج القرائي والثقافي الفعال لأن هذه العقول جديرة بتعزيز حصادها المعرفي من خلال حباه للقراءة وجعلها وسيلة لاختراق الآفاق”.
وأضاف سموه: “نحن أمة جبلت على القراءة ولا يمكننا التفريط في هذه القيمة المتوارثة إذ يكفينا وصف (أمة اقرأ)، حيث ترتبط القراءة بديننا وقيمنا وسلوكنا وهويتنا”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين الرياض يزور الدلم وحوطة بني تميم والحريق ويطلق عقودًا لـ 8 مشروعات تنموية
من جانبه، أوضح مدير الجولة متعب المطيري أن الحملة القرائية التثقيفية استهدفت 107 مدارس، وأكثر من 70 ألفَ مستفيدٍ، عبر تقديم 9 فعاليَّات قرائيَّة على مسارح متعدِّدة، ودورات قرائيَّة، شارك فيها طلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل الدراسية، بالإضافة إلى تقديم عدد من الأنشطة والفعاليَّات التي تُقام في الأماكن العامَّة.
وتأتي هذه الجولة في سياق الأنشطة التَّثقيفيَّة التي يعمل عليها المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصِّلة بالكتاب، الذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الكتاب بصفته مصدرًا للمعرفة في ظل التطور التقني في وسائل الاتصال والمعرفة، خاصَّةً لدى الطالبات والطلاب، وذلك لإيجاد بيئة مناسبة وحاضنة للإبداع، وتشجيع نشر ثقافة القراءة التي تمهِّد سبل المعرفة، وتزيد من مبادئ تفاعل القارئ بين الكتاب وسيط المعرفة الأوَّل، وبين أجيال المستقبل.