الحزب القومي الاجتماعي يدين التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدان الحزب القومي الاجتماعي واستنكر بشدة التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان من خلال استهداف القرى والمنازل في الجنوب والبقاع والبلدات اللبنانية ومناطق متفرقة بعشرات الغارات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم عشرات النساء والأطفال.
وحذر الحزب القومي في بيان له اليوم، من مغبة السلوك الإجرامي البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني لما له من تداعيات خطيرة وكارثية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا دول وشعوب المنطقة والعالم إلى اتخاذ مواقف جادة وصريحة ورادعة أمام الصلف الصهيوني الذي لن يسلم من شره أحد.
وعبر عن تضامنه مع حزب الله والشعب والحكومة اللبنانية، مؤكدا أنه لن يدخر جهداً لنصرتهم ونصرة القضية الفلسطينية في إطار موقفه المبدئي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية، ووقوفه مع حقهم في الرد على هذه الجرائم وكل الجرائم المرتكبة طيلة الأشهر الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحزب القومي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هذه هي توصيات هيومن رايتس للحكومة اللبنانية المقبلة
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش رئيس الحكومة اللبنانية المُكلَّف نواف سلام إلى العمل على إنهاء الإفلات من العقاب، وضمان المحاسبة والشفافية وسيادة القانون في لبنان.
وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية الجديدة على أن تعطي الأولوية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ إصلاحات تضمن إحقاق حقوق الجميع في لبنان، والمحاسبة على الانتهاكات والتجاوزات السابقة، واستقلالية القضاء، وتحسين الخدمات العامة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تطالب سلطات تونس بالإفراج "فورا" عن صحفيlist 2 of 2بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟end of listوفي 13 يناير/كانون الثاني 2025، كلف الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس السابق لمحكمة العدل الدولية وسفير لبنان السابق في الأمم المتحدة، نواف سلام، برئاسة الحكومة الجديدة بعد الاستشارات النيابية. وجاء التكليف بعد انتخاب مجلس النواب عون رئيسا في 9 يناير/كانون الثاني.
وقالت المنظمة إنه "بعد حرب مدمرة وأزمة سياسية استمرت أكثر من عامين، وأكثر من 5 سنوات على انهيار الاقتصاد اللبناني، هناك بارقة أمل بأن يتمكن لبنان من التغلب على الكم الهائل من التحديات التي تواجه الحكومة، والقضاء، والمؤسسات، والناس. لكن أداء الحكومة الجديدة سيتحدد في النهاية بقدرتها على تطبيق الإصلاحات".
رفعت هيومن رايتس ووتش في رسالتها توصيات في 10 مجالات أساسية من شأنها أن تُرشد سياسات الحكومة المقبلة وممارساتها في مجال حقوق الإنسان، وإعادة الإعمار، والقضاء، والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.
إعلانوتضمنت التوصيات -التي غطت 10 مجالات رئيسية- الالتزام الملموس بالمحاسبة على جرائم الحرب المرتكَبة على الأراضي اللبنانية، وانفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020، والانهيار الاقتصادي في البلاد، وإنشاء قضاء مستقل، وتنفيذ إصلاحات اجتماعية واقتصادية متماشية مع الحقوق.
كما شملت الدعوة لتنفيذ تدابير لحماية حرية التعبير، وقضايا التمييز ضد المرأة، وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين والسجناء والموقوفين.
وقالت هيومن رايتس ووتش في رسالتها إلى نواف سلام إن على الحكومة القادمة أن تصادق على "نظام روما الأساسي" المُنشئ لـ"المحكمة الجنائية الدولية"، وأن تودع إعلانا لدى قلم المحكمة يمنح هذه الأخيرة ولاية قضائية بأثر رجعي على الجرائم الخطيرة المرتكبة على الأراضي اللبنانية.